PDA

View Full Version : روسيا تعتلي صدارة دول العالم بانتاج النفط



bedogemy
12-03-2013, 06:16
روسيا تناقض بيانات مجموعة الدول المنتجة والمستهلكة بارقام تظهر تفوقها الإنتاجي على السعودية بمئات آلاف البراميل.

فلقد كشفت بيانات وزارة الطاقة الروسية أن إنتاج البلاد اليومي من النفط يفوق إنتاج السعودية بمئات آلاف البراميل، وأعربت الوزارة عن ثقتها بالقدرة على رفع الإنتاج على أساس سنوي، وهو ما يتناقض مع تقرير بأن السعودية أصبحت أكبر منتج للنفط في العالم.

وأكدت بيانات وزارة الطاقة الروسية أن متوسط الإنتاج اليومي استقر عند نحو (1.41) مليون طن أو نحو ( 10.33) مليون برميل في أوائل 2012 ارتفاعاً من (10.31) مليون برميل يومياً في ديسمبرمكانون الأول الماضي.

ونشرت وكالة رويترز بيانات وزارة الطاقة الروسية في أعقاب تقرير نشرته في مطلع الأسبوع مبادرة البيانات المشتركة، وهي مجموعة أنشأتها الدول المنتجة والمستهلكة للنفط، أظهر انخفاضا حادا في الإنتاج الروسي.

وكانت بيانات المبادرة أشارت إلى انخفاض إنتاج روسيا من (10.37) مليون برميل يوميا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى (9.92) مليون برميل يومياً في مارسم آذار، أي أقل قليلا من الإنتاج السعودي البالغ (9.923) مليون برميل يوميا في ذلك الشهر.

وتتوقع وزارة الطاقة الروسية أن يصل متوسط انتاج النفط في البلاد في العام الحالي إلى (10.31) مليون برميل يومياً، وهو متوسط يتجاوز انتاج أي شهر من شهور العام الماضي.

ولم يرد مسؤولون في مبادرة البيانات المشتركة على رسائل بالبريد الالكتروني اليوم طلبت تعليقا على سبب اختلاف بياناتهم عن الارقام الروسية.

ويعتبر تولي فلاديمير بوتين رئاسة روسيا للمرة الثالثة استمرارية لسلطته السياسية على البلاد، تشكل سياسته البترولية عصراً جديداً لروسيا خصوصاً وللعالم عموماً، من خلال دعمه العقود الثلاثة التي وقعتها شركة «روزنفت» الروسية الحكومية مع شركات بترول عالمية للاستثمار في القطب الشمالي. ووصف الرئيس بوتين الاستثمار البترولي في القطب الشمالي بأنه يشكل «احتياطينا الاستراتيجي للقرن الحادي والعشرين.»

يذكر ان روسيا وقعت عبر شركة «روزنفت»، ثلاثة عقود بطريقة المشاركة في الانتاج، للاستكشاف والتنقيب عن البترول في القطب الشمالي، اولها مع «اكسون موبيل» الاميركية وثانيها مع «ايني» الايطالية، والثالث مع شركة «ستاتويل» النروجية.

وكان قد لعب بوتين دوراً مهماً في انجاح المفاوضات حول هذه الاتفاقات، من خلال موافقته على منح الشركات اعفاءات ضريبية مغرية، وضريبة اتاوة مرنة تعتمد على طبيعة جيولوجيا الحقول المعنية. وهو على علم بضخامة الاستثمارات المتوقعة في القطب الشمالي، التي تقدر بنحو 500 بليون دولار للاستكشاف والتنقيب وتطوير الحقول، ناهيك عن نحو 300 بليون للصناعات اللاحقة للانتاج.

matrix25
12-31-2013, 02:11
التخفيض الجديد يعني أن السندات المجرية باتت عالية المخاطر، وهو ما يؤشر لزيادة احتمالات عجز الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي عن سداد هذه السندات، الأمر الذي يوسع أزمة الديون السيادية التي تواجهها العديد من الدول الأوروبية لتشمل دولا خارج منطقة اليورو.