bedogemy
12-03-2013, 06:19
دولة جنوب السودان التي انفصلت حديثا منذ نحو عامين كاملين فقط عن السودان الأم عد عقودا طويلة من الصراعات المسلحة والنزاعات الدولية, والتي كانت تجمعها مع الوطن الأم السودان مصالح مشتركة اقتصادية وخاصة في قطاع النفط الحيوي والهام لكل منهما, قد أعلنت مجددا على خلفية من مشهد جديد من الصراع بين الجنوب السوداني والشمال السوداني عن تخفيضها لمعدل متوسط انخفاض الإنتاج اليومي من النفط الخام ليقدر بنحو 100 ألف برميل يوميا بدءا من مطلع الأسبوع الجاري البادئ يوم السبت 20 من شهر يوليو الحالي, وذلك في خطوة تمهيدية لوقف إنتاج النفط الجنوب سوداني بشكل كامل وكلي!
فقد أعلنت وزارة الخارجية السودانية رسميا في أحدث تصريحات مسئوليها لوسائل الإعلام الجنوب سودانية والعربية والعالمية, أن حكومة جوبا قد قررت رسميا تخفيض معدلات إنتاج النفط الخام الذي يحوي منه جنوب السودان الكثير على أراضيه لمستوى 100 ألف برميل يوميا فقط بدءا من يوم السبت, وهو الإنتاج الذي كان يقدر قبل ذلك بنحو 300 ألف برميل يوميا, وهذا كخطوة فعلية لوقف الإنتاج كليا بسبب الخلاف الأخير والمستمر مع حكومة الخرطوم العاصمة السودانية الشمالية, والتي تتهم حكومة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بدعم المتمردين المتمركزين على المنطقة الحدودية الواقعة بين البلدين اللتان يسيطر عليها التوتر السياسي ما بين الحين والآخر بشكل مستمر تقريبا.
ومن المعروف أنه ومنذ استقلال دولة جنوب السودان بتاريخ عام 2011 الأسبق قد استأثرت بنحو يزيد على نسبة 75% من الثروة النفطية لكامل دولة السودان قبل انفصال الجنوب عن السودان الأم, ولكن مع عدم تمتع دولة جنوب السودان بأي منفذ بحري على الإطلاق فقد اضطرت الدولة الجنوبية لعقد اتفاقية مع السودان الشمالية الأم من أجل تصدير النفط الخام من الأراضي النوبية عبر خطوط نقل النفط إلى دولة السودان الأم ومنها إلى مينائها الكبير ميناء بورسودان المطل على ساحل البحر الأحمر شرقي الدولة السودانية, وهو الأمر الذي عوض السودان نسبيا عن استحواذ دولة جنوب السودان على أغلب ثروة السودان النفطية بعد الانفصال, حيث تقود الخرطوم بتحصيل رسوم جيدة مقابل مرور النفط الجنوب سوداني للتصدير عبر أراضي السودان وموانئه.
وقد تسببت جزئية الرسوم المستحقة للجانب السوداني نظير مرور النفط للتصدير عبر أراضيه وموانئه لمراحل كثيرة من الخلاف المتبادل بين حكومة البلدين للدرجة التي تسببت في وقف جوبا لتصدير النفط من السودان الشمالية لمدة وصلت إلى عاما كاملة و4 أشهر, إلا أن اتفاقا جديدا جمع بين حكومة الدولتين قد أعاد جريان النفط من الجنوب للشمال للتصدير للخارج بتاريخ شهر أبريل الماضي من العام الجاري 2013.
ولكن حكومة الخرطوم قد عادت وأكدت مجددا منذ أكثر من شهر أنها ستغلق خطين لأنابيب نقل النفط خلال مدة شهرين من تاريخه بسبب إصرار جوبا على دعم المتمردين على الحدود, وهو الاتهام الذي ترفضه جوبا شكلا وموضوعا, وقد وصل الأمر مجددا وكالعادة لطريق مسدود لتفقد الدولتان مصدر رزقهما الأساسي ومصدر العملة الأجنبية اللازمة لأعمال الاستيراد لحين إشعار آخر
فقد أعلنت وزارة الخارجية السودانية رسميا في أحدث تصريحات مسئوليها لوسائل الإعلام الجنوب سودانية والعربية والعالمية, أن حكومة جوبا قد قررت رسميا تخفيض معدلات إنتاج النفط الخام الذي يحوي منه جنوب السودان الكثير على أراضيه لمستوى 100 ألف برميل يوميا فقط بدءا من يوم السبت, وهو الإنتاج الذي كان يقدر قبل ذلك بنحو 300 ألف برميل يوميا, وهذا كخطوة فعلية لوقف الإنتاج كليا بسبب الخلاف الأخير والمستمر مع حكومة الخرطوم العاصمة السودانية الشمالية, والتي تتهم حكومة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بدعم المتمردين المتمركزين على المنطقة الحدودية الواقعة بين البلدين اللتان يسيطر عليها التوتر السياسي ما بين الحين والآخر بشكل مستمر تقريبا.
ومن المعروف أنه ومنذ استقلال دولة جنوب السودان بتاريخ عام 2011 الأسبق قد استأثرت بنحو يزيد على نسبة 75% من الثروة النفطية لكامل دولة السودان قبل انفصال الجنوب عن السودان الأم, ولكن مع عدم تمتع دولة جنوب السودان بأي منفذ بحري على الإطلاق فقد اضطرت الدولة الجنوبية لعقد اتفاقية مع السودان الشمالية الأم من أجل تصدير النفط الخام من الأراضي النوبية عبر خطوط نقل النفط إلى دولة السودان الأم ومنها إلى مينائها الكبير ميناء بورسودان المطل على ساحل البحر الأحمر شرقي الدولة السودانية, وهو الأمر الذي عوض السودان نسبيا عن استحواذ دولة جنوب السودان على أغلب ثروة السودان النفطية بعد الانفصال, حيث تقود الخرطوم بتحصيل رسوم جيدة مقابل مرور النفط الجنوب سوداني للتصدير عبر أراضي السودان وموانئه.
وقد تسببت جزئية الرسوم المستحقة للجانب السوداني نظير مرور النفط للتصدير عبر أراضيه وموانئه لمراحل كثيرة من الخلاف المتبادل بين حكومة البلدين للدرجة التي تسببت في وقف جوبا لتصدير النفط من السودان الشمالية لمدة وصلت إلى عاما كاملة و4 أشهر, إلا أن اتفاقا جديدا جمع بين حكومة الدولتين قد أعاد جريان النفط من الجنوب للشمال للتصدير للخارج بتاريخ شهر أبريل الماضي من العام الجاري 2013.
ولكن حكومة الخرطوم قد عادت وأكدت مجددا منذ أكثر من شهر أنها ستغلق خطين لأنابيب نقل النفط خلال مدة شهرين من تاريخه بسبب إصرار جوبا على دعم المتمردين على الحدود, وهو الاتهام الذي ترفضه جوبا شكلا وموضوعا, وقد وصل الأمر مجددا وكالعادة لطريق مسدود لتفقد الدولتان مصدر رزقهما الأساسي ومصدر العملة الأجنبية اللازمة لأعمال الاستيراد لحين إشعار آخر