bedogemy
12-03-2013, 06:49
شركة "شل" البريطانية قد كبدت البلاد خسائر تقدر بنحو 4.6 مليار دولار, وذلك إثر بطء في الإنتاج فى الوقت الذي يسعي فيه العراق لرفع معدلات الإنتاج.
هذا ويبدو أن النزاع الدائر بين بغداد وإقليم كردستان الذي علّق تسليم نفطه الى المركز وانخفاض صادرات العراق الشمالية بسبب الهجمات المتكررة التي تتعرض لها أنابيب نقل النفط، أثارت حالة من الإحباط داخل الحكومة حيال صادرات النفط التي تمثل الحصة الكبرى من عائداتها الدولة المالية.
وكانت الرسالة موجّهة الى نائب رئيس شركة شل في العراق، هانز نيجكامب، وموقعة من دائرة العقود والتراخيص في وزارة النفط العراقية.
ومن المعروف أن الإنتاج من حقل مجنون قد توقف منذ الأول من يوليو 2012 بطلب من شل لغرض تنفيذ أعمال إعادة تأهيل المنشآت السطحية.
وشددت على انه كان من المفترض أن تنتهي أعمال التأهيل بفترة زمنية بين اربعة الى ستة اشهر، وأن يتم استئناف الإنتاج في موعد أقصاه الأول من يناير 2013، مؤكدة أن "شل" لم تستأنف الإنتاج السابق حتى الآن، ولم تحقق أي إنتاج تجاري أولي.
وقالت الوزارة إن الشركة "لم تتخذ أي إجراءات جادة لمعالجة الغاز المصاحب المستخرج من الحقل"، مشيرة إلى أن حرق هذا الغاز كان له أثر سلبي على العراق سواء من الناحية الاقتصادية (خسائر الايرادات) اما على صعيد البيئة فضلاً عن أنه انتهاك للقوانين العراقية.
ووقعت بغداد عقداً مع ائتلاف شل وبتروناس الماليزية في كانون الثاني/يناير عام 2010 لتطوير حقل مجنون النفطي في جنوب العراق،وتملك شل الحصة الاكبر البالغة 45 بالمئة من المشروع فيما تملك بتروناس 30 بالمئة والباقي الى شركة عراقية مملوكة للدولة.
وفقا للبيان الصادر عن وزارة النفط العراقية, فقد إرتفعت صادرات العراق النفطية منذ مطلع أغسطس/ آب الحالي حوالي 220 ألف برميل يوميا بالمقارنة مع يوليو/ تموز الماضي نتيجة زيادة التدفقات من المرافئ الجنوبية، بعد تخصيص شركة تسويق النفط العراقية (سومو) كميات إضافية من الخام لبعض المشترين طبقا لمصادر تجارية.
يذكر أن الهجمات المتكررة على خط الأنابيب الواصل إلى تركيا من حقول نفط كركوك العراقية كانت قد تسببت بعدم تجاوز إمدادات الشهر الحالي نحو مائتي ألف برميل يوميا، أي ثمن الطاقة الاستيعابية للخط.
ووفق بيانات ملاحية، بلغ متوسط الصادرات من المرافئ الجنوبية للعراق 2.34 مليون برميل يوميا الشهر الجاري، وتقول مصادر بصناعة النفط إن إمدادات كركوك بالشمال بلغت حوالي مائتي ألف برميل يوميا.
وأعلن مسؤولون عراقيون أن إجمالي الصادرات بلغ 2.32 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، ورجح المسؤول النفطي حدوث تراجع محدود في سبتمبر/ أيلول المقبل عند البدء بتركيب معدات القياس الجديدة.
وتوقعوا عودة الشحنات لمعدلاتها في النصف الثاني من الشهر المقبل رغم استمرار أعمال تركيب نظام القياس الجديد بالمرافئ الجنوبية:ويذكر أنه خلال شهر يوليو الماضى حققت صادرات العراق إيرادات بنحو ايرادات 7.272 مليار دولار.
هذا ويبدو أن النزاع الدائر بين بغداد وإقليم كردستان الذي علّق تسليم نفطه الى المركز وانخفاض صادرات العراق الشمالية بسبب الهجمات المتكررة التي تتعرض لها أنابيب نقل النفط، أثارت حالة من الإحباط داخل الحكومة حيال صادرات النفط التي تمثل الحصة الكبرى من عائداتها الدولة المالية.
وكانت الرسالة موجّهة الى نائب رئيس شركة شل في العراق، هانز نيجكامب، وموقعة من دائرة العقود والتراخيص في وزارة النفط العراقية.
ومن المعروف أن الإنتاج من حقل مجنون قد توقف منذ الأول من يوليو 2012 بطلب من شل لغرض تنفيذ أعمال إعادة تأهيل المنشآت السطحية.
وشددت على انه كان من المفترض أن تنتهي أعمال التأهيل بفترة زمنية بين اربعة الى ستة اشهر، وأن يتم استئناف الإنتاج في موعد أقصاه الأول من يناير 2013، مؤكدة أن "شل" لم تستأنف الإنتاج السابق حتى الآن، ولم تحقق أي إنتاج تجاري أولي.
وقالت الوزارة إن الشركة "لم تتخذ أي إجراءات جادة لمعالجة الغاز المصاحب المستخرج من الحقل"، مشيرة إلى أن حرق هذا الغاز كان له أثر سلبي على العراق سواء من الناحية الاقتصادية (خسائر الايرادات) اما على صعيد البيئة فضلاً عن أنه انتهاك للقوانين العراقية.
ووقعت بغداد عقداً مع ائتلاف شل وبتروناس الماليزية في كانون الثاني/يناير عام 2010 لتطوير حقل مجنون النفطي في جنوب العراق،وتملك شل الحصة الاكبر البالغة 45 بالمئة من المشروع فيما تملك بتروناس 30 بالمئة والباقي الى شركة عراقية مملوكة للدولة.
وفقا للبيان الصادر عن وزارة النفط العراقية, فقد إرتفعت صادرات العراق النفطية منذ مطلع أغسطس/ آب الحالي حوالي 220 ألف برميل يوميا بالمقارنة مع يوليو/ تموز الماضي نتيجة زيادة التدفقات من المرافئ الجنوبية، بعد تخصيص شركة تسويق النفط العراقية (سومو) كميات إضافية من الخام لبعض المشترين طبقا لمصادر تجارية.
يذكر أن الهجمات المتكررة على خط الأنابيب الواصل إلى تركيا من حقول نفط كركوك العراقية كانت قد تسببت بعدم تجاوز إمدادات الشهر الحالي نحو مائتي ألف برميل يوميا، أي ثمن الطاقة الاستيعابية للخط.
ووفق بيانات ملاحية، بلغ متوسط الصادرات من المرافئ الجنوبية للعراق 2.34 مليون برميل يوميا الشهر الجاري، وتقول مصادر بصناعة النفط إن إمدادات كركوك بالشمال بلغت حوالي مائتي ألف برميل يوميا.
وأعلن مسؤولون عراقيون أن إجمالي الصادرات بلغ 2.32 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، ورجح المسؤول النفطي حدوث تراجع محدود في سبتمبر/ أيلول المقبل عند البدء بتركيب معدات القياس الجديدة.
وتوقعوا عودة الشحنات لمعدلاتها في النصف الثاني من الشهر المقبل رغم استمرار أعمال تركيب نظام القياس الجديد بالمرافئ الجنوبية:ويذكر أنه خلال شهر يوليو الماضى حققت صادرات العراق إيرادات بنحو ايرادات 7.272 مليار دولار.