PDA

View Full Version : من الصعب للغاية تجنب المشاعر



borisforex
09-16-2019, 18:08
من الصعب للغاية تجنب المشاعر عند أي شخص ، لذلك خلقنا الله عز وجل مليئًا بالعواطف ، لكن يجب عليك التحكم فيها قدر الإمكان ، على سبيل المثال حتى لو كنت تشعر بالألم فستتحمل هذا الشعور حتى تصل للشفاء تدريجياً ، وهو نفس الشيء بالنسبة لـ Forex إذا كنت قد تعرضت لخسارة فيجب ان تأخذ التجربة من تلك الخسارة.

alaa_80
06-01-2021, 09:18
بسم الله الرحمن الرحيم تحية عطرة لك اخى الكريم الفاضل و لجميع الاعضاء المشاركين فى المنتدى و بالنظر الى موضوعك الذى قمت بطرحه للتو بخصوص العامل النفسى فى الفوركس فان العامل النفسى و العاطفة هى من اكثر مسببات الخسائر عند التجارة فى سوق الفوركس حيث ان العاطفة عندما تتدخل فى التداولات الخاصة بالشخص فانها تؤدى به الى الاصطدام بالعديد من القرارات الخاطئة التى تكون نتيجتها الحتمية هى الخسارة الفادحة فهى تدفع الشخص الى تكبير حجم اللوت او عدم الالتزام بوقف الخسارة و اخذ الربح او التعزيز و التبريد من اماكن خاطئة او غير صالحة للدخول لهذا ينبغى ان يتحكم المتداول بعاطفته و نفسيته جيدا قبل ان يفكر فى العمل على حساب حقيقى للتداول و فى النهاية اتمنى لك مزيدا من التوفيق و الارباح الوفيرة لكافة المتداولين

mostafaamr
06-01-2021, 11:15
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخي الكريم بخصوص سؤالك العواطف مفتاح الخساره لأنها بتبعد عن صوت العقل وان كان الفوركس مش 100 % بيتبع صوت العقل , اوقات كتيره جدا لما بتبعد عن المنطق او حتى الشائع اللى كل الناس واخداه بتلاقى نفسك انت اللى كسبان الفكره ان فيه مشاعر سلبيه وفيه مشاعر ايجابيه وبالتالى اصبح موجود فى السوق نوع من انواع التحليلات ومعناه تحليل المشاعر الخاص بالسوق واللى من خلاله بتقدر تطلع بنتيجه عن ميل السوق فى اتجاه معين لكن فى نفس الوقت لازم انك تدمج التحليل ده مع التحليلات الأساسيه زى التحليل الفنى للشارت كذلك التحليل الاساسى اما المشاعر او العواطف السلبيه زى الطمع واللا مبالاه والرغبه فى الدخول فى السوق فى اى وقت كل ده طبعا بيؤدى لخساير كبيره وبالتوفيق لك ولجميع الاعضاء

Toti
07-17-2021, 06:38
تعتمد مهنة المتداول الناجح بشكل أساسي على معرفته بالاستقرار النفسي في المواقف العصيبة ، وهي أمور شائعة في عملية التداول. المعرفة النظريةيمكن الحصول عليها من خلال قراءة الأدب المهني يتم اكتساب المهارات والخبرات العملية في عملية التداول الفعلي. أصعب عملية هي ضبط الضغط النفسي ، لأنه في الحياة الواقعية من المستحيل القضاء تمامًا على عامل التوتر الذي يؤثر على النشاط البشري. يمكن أن يؤدي التقليل من تقدير عامل الضغط إلى خدعة وضيعة على المتداول وحتى منع قدراته تمامًا على اتخاذ قرارات معقولة في مواقف التداول الحقيقية. الضغط النفسي لمن يتداولون في سوق الفوركس (وأي سوق آخر) مرتفع للغاية. يجب أن يعمل المتداولون تحت ضغط نفسي دائم ، واتخاذ القرارات في مواقف سوق غير متوقعة وغير مؤكدة.

omeremad
07-17-2021, 14:05
يجلس المريض أمامي، طالبًا المساعدة في حل مشكلته وتفكيك عُقَد علاقاته. وكطبيبة نفسية، أسعى لأكون ودودة، ومشجعة، وغير ناقدة. بيد أن الأمور لا تسير على ما يرام، حين يتوقف المريض فجأة عن استرساله في وصف خبراته المؤلمة، لكي يعتذر قائلًا: آسف لكوني سلبيًّا لهذه الدرجة!

إن الهدف الأساسي للعلاج النفسي هو تعليم المريض الإقرار بكافة أنواع المشاعر التي تعتمل في صدره، والتعبير عنها بغير حساسية، لكن هاهو مريضي يعتذر عن سرد بعض مشاعره. لقد عرفت خلال ممارستي لمهنتي –بوصفي معالِجة نفسية- مرضى كثيرين يصارعون للتغلُّب على مشاعر موجعة، كالغضب والهياج، أو الأفكار الانتحارية.

وفي السنوات الأخيرة لَحظت زيادة عدد الأشخاص الذين يشعرون بالذنب أو العار بسبب ما يتصورونه مشاعر سلبية. إن هذا التفكير -من غير شك- نتاج ثقافتنا التي تنحاز بشكل مفرط إلى التفكير الإيجابي. بالرغم من أن المشاعر الإيجابية تستحق أن نشجعها، لكن المشكلات تنشأ عندما يميل الناس إلى الإيمان بأنهم يجب أن يكونوا سعداء دائمًا.

إن الغضب والحزن كلاهما في الحقيقة جزء مهم من الحياة؛ إذ تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الإحساس بهذه المشاعر، وقبولها، لا غنى عنه لصحتنا العقلية، بل إن كبح الأفكار يمكن أن يؤدي إلى عكس النتائج المرجوة، لدرجة أنه يمكن أن يقلص شعورنا بالرضا. ويقول اختصاصي علم النفس جوناثان أدلر -من كلية فرانكلين دبليو أولين للهندسة-: إن الإقرار بتعقيد الحياة قد يمثل سبيلًا ناجحًا إلى تحقيق الصحة النفسية.

البؤس الهادف

لا شك أن المشاعر الإيجابية قد تكون مفيدة للصحة العقلية، التي تعرّف في نظريات اللذة بأنها "وجود المشاعر الإيجابية، والغياب النسبي للمشاعر السلبية، والشعور بالإشباع في الحياة". لكننا إذا أخذنا هذا التعريف على علاّته، فسوف نجده غير ملائم لطبيعة الحياة الفوضوية. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يجعل نظرة الناس وردية إلى الحد الذي يدفعهم إلى تجاهل الخطر أو اللامبالاة.

من ناحية أخرى، تشير الطرق العلاجية التي ترتكز على فلسفة السعادة إلى أهمية الإحساس بالمعنى، والنمو الشخصي، وفهم الذات، باعتبارها أهدافًا لا تتحقق إلا عبر مواجهة الحياة بتنوعها وثرائها. إن المشاعر السيئة لا تقل أهمية عن المشاعر الممتعة؛ فكلٌّ منهما يساعد على إعطاء النجاحات والإخفاقات الحياتية معنى وقيمة.

يقول أدلر: "تذكر أن أحد الأسباب الأساسية لامتلاكنا مشاعر، هو مساعدتنا على تقييم خبراتنا". لقد فحص أدلر، ومعه هال إي هيرشفيلد، وهو أستاذ للتسويق بجامعة نيويورك، الرابط بين خبرة المشاعر المختلطة والصحة النفسية، لدى مجموعة من الأشخاص، خلال مرورهم باثنتي عشرة جلسة من جلسات العلاج النفسي. لقد طلب من المشاركين قبل كل جلسة أن يملأوا استبانات هدفها تقييم صحتهم النفسية. كما طُلب منهم أن يكتبوا سردًا لما مرّوا به في حياتهم من أحداث وما جرى معهم في أثناء جلسات العلاج، التي كانت تهدف إلى تحقيق الرضا العاطفي لديهم. كتب أدلر وهيرشفيلد في تقريرهما لعام 2012، إن الشعور بالابتهاج والاكتئاب في وقت واحد، كمثل ما كتبه بعض المرضى: "أشعر بالحزن أحيانًا بسبب كل شيء أمر به، ولكنني سعيد ولديَّ أمل، لأنني أعمل، بالرغم من مشاكلي"، كان مقدمةً لتحسن الصحة النفسية خلال أسبوع أو أسبوعين، حتى لو كانت المشاعر المختلطة التي خبرها أولئك المرضى في ذلك الوقت سيئة. لقد وجد الباحثان أن "المرور بالجيد والسيئ معًا قد يخفف من الآثار الضارة للخبرات السيئة، على نحو يجعل لكل من الجيد والسيئ دورًا لدعم التحسن في الحالة النفسية".

وللمشاعر السلبية في الأغلب دور في مساعدتنا على البقاء، فالمشاعر السيئة –كما يقول أدلر– يمكن أن تكون علامة مهمة، ودالة على أن هناك ما يتطلب الانتباه، كمشكلة صحية مثلًا أو علاقة من نوع ما. إن أهمية المشاعر السلبية للبقاء قد تفسر لماذا يكون كبتها عقيمًا وغير مثمر إلى حد بعيد، ففي دراسة سيكولوجية نُشرت عام 2009 بواسطة ديفيد جي كافاناج وزملائه من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا بأستراليا، طلب الباحثون من الأشخاص الذين كان يتم علاجهم من إدمان الكحول، أن يملأوا استبانةً تُقَيِّم دوافعهم ومدى رغبتهم في الشراب، كما يرصد أية محاولات لكبح الأفكار ذات الصلة بهذه الرغبة خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة على إخضاعهم للعلاج.

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين كافحوا ضد الأفكار التي اجتاحتهم بشأن شرب الكحول، كانوا بالفعل أكثر عرضةً له. ولقد رجحت اكتشافات مشابهة لذلك من دراسة أخرى نشرت عام 2010، أن محاولات تجاهل المشاعر السلبية يمكن أن تؤدي إلى الإفراط في الأكل، أكثر مما لو أدرك المرء أنه مجرد غاضب، قلق أو سوداوي.

وحتى لو نجحْتَ في تجنُّب التأمُّل أو التفكير في موضوع معين، فقد يظل عقلك الباطن متعلقًا به، ففي دراسة نشرت عام 2011، طلب رتشارد إيه برايانت وزملاؤه بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، من بعض المشاركين في الدراسة، دون البعض الآخر، أن يكبحوا فكرًا غير مرغوب فيه قبل النوم. وكانت النتيجة، أن أولئك الذين قمعوا تفكيرهم زارهم هذا الفكر في أحلامهم أكثر مما حدث مع مَن لم يُطلب منهم كبح ذلك الفكر، وهي ظاهرة تسمى ارتداد الحلم.

ومن الجائز أيضًا أن يكون كبح الأفكار والمشاعر ضارًّا. وهذا ما يتضح في دراسة نُشرت عام 2012، وأجراها المعالج النفسي إيريك إل جارلاند ومساعدوه، من جامعة ولاية فلوريدا، على 58 شخصًا بالغًا كانوا يعالَجون من الاعتماد على الكحول، بينما يتم تعريضهم لمغريات تذكِّرهم الكحول أو تجذبهم إليه.

قاس الباحثون استجابة هؤلاء الأفراد للضغوط اعتمادًا على قياس معدل ضربات القلب لديهم، كما قاسوا ميل أولئك الأشخاص لكبح أفكارهم. وقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين ألجموا تفكيرهم بشكل كبير، كان تأثير الضغوط عليهم من جراء تعرُّضهم لمغريات الكحول أقسى من تأثيرها على الذين لم يكبحوا أفكارهم إلا بشكل محدود.