bedogemy
12-04-2013, 05:45
اعتبرت السعودية، أكبر مصدر للنفط فى العالم، أن السوق النفطية "فى أفضل وضع ممكن"، وأنه لا داعى لخفض إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، كما أعلن وزير البترول السعودى على النعيمى، الاثنين.
وقال الوزير لصحفيين- عند وصوله إلى فيينا لحضور لاجتماع الـ164 للمنظمة الذى يعقد الأربعاء- "السوق فى أفضل وضع ممكن. الطلب ممتاز والنمو الاقتصادى يتحسن".
وأضاف ردا على سؤال صحفى حول احتمال خفض سقف الإنتاج المشترك للكارتل المحدد بثلاثين مليون برميل فى اليوم منذ ديسمبر 2011 "لماذا الخفض؟".
وأوضح أن احتمال زيادة صادرات النفط الإيرانى ليس سببا قويا لخفض الإنتاج "لأن الطلب موجود".
وكانت إيران والقوى الكبرى قد أبرمت اتفاقا فى جنيف فى 24 يناير حول البرنامج النووى الإيرانى المثير للجدل، أتاح تخفيف العقوبات، لكن ليس تلك المتعلقة بالصادرات النفطية للبلاد، ويرى خبراء أن الصادرات الإيرانية يمكن أن ترتفع على المدى القصير بشكل طفيف نحو آسيا.
وفى المدى المتوسط وإذا تم رفع كل العقوبات فإن إيران ستتمكن من تزويد السوق بمليون برميل إضافى فى اليوم، بحسب تقديرات محللين.
وأدت العقوبات إلى خفض الصادرات الإيرانية للنفط من 2.5 مليون برميل فى اليوم فى 2011 إلى 1.1 مليون برميل فى اليوم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2013، بحسب الوكالة الدولية للطاقة.
واعتبر النعيمى أيضا أن سعر النفط حاليا "ممتاز"، قائلا إن "السعر تقرره السوق، ونحن راضون على السعر الذى تحدده السوق".
وتتوقع أوبك أن يرتفع الطلب العالمى بشكل طفيف السنة المقبلة ليصل إلى 90,82 مليون برميل فى اليوم، مقابل 89,78 مليون برميل فى اليوم عام 2013، لكن الطلب على نفطها يتوقع أن يتراجع بأكثر من 300 ألف برميل.
وتؤمّن أوبك التى تأسست فى 1960، وتضم حاليا 12 دولة من الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، حوالى ثلث الإنتاج العالمى للنفط.
وقال الوزير لصحفيين- عند وصوله إلى فيينا لحضور لاجتماع الـ164 للمنظمة الذى يعقد الأربعاء- "السوق فى أفضل وضع ممكن. الطلب ممتاز والنمو الاقتصادى يتحسن".
وأضاف ردا على سؤال صحفى حول احتمال خفض سقف الإنتاج المشترك للكارتل المحدد بثلاثين مليون برميل فى اليوم منذ ديسمبر 2011 "لماذا الخفض؟".
وأوضح أن احتمال زيادة صادرات النفط الإيرانى ليس سببا قويا لخفض الإنتاج "لأن الطلب موجود".
وكانت إيران والقوى الكبرى قد أبرمت اتفاقا فى جنيف فى 24 يناير حول البرنامج النووى الإيرانى المثير للجدل، أتاح تخفيف العقوبات، لكن ليس تلك المتعلقة بالصادرات النفطية للبلاد، ويرى خبراء أن الصادرات الإيرانية يمكن أن ترتفع على المدى القصير بشكل طفيف نحو آسيا.
وفى المدى المتوسط وإذا تم رفع كل العقوبات فإن إيران ستتمكن من تزويد السوق بمليون برميل إضافى فى اليوم، بحسب تقديرات محللين.
وأدت العقوبات إلى خفض الصادرات الإيرانية للنفط من 2.5 مليون برميل فى اليوم فى 2011 إلى 1.1 مليون برميل فى اليوم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2013، بحسب الوكالة الدولية للطاقة.
واعتبر النعيمى أيضا أن سعر النفط حاليا "ممتاز"، قائلا إن "السعر تقرره السوق، ونحن راضون على السعر الذى تحدده السوق".
وتتوقع أوبك أن يرتفع الطلب العالمى بشكل طفيف السنة المقبلة ليصل إلى 90,82 مليون برميل فى اليوم، مقابل 89,78 مليون برميل فى اليوم عام 2013، لكن الطلب على نفطها يتوقع أن يتراجع بأكثر من 300 ألف برميل.
وتؤمّن أوبك التى تأسست فى 1960، وتضم حاليا 12 دولة من الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، حوالى ثلث الإنتاج العالمى للنفط.