SooK9999
09-28-2019, 03:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي مقاييس تحديد المخاطرة القصوى في جميع صفقة من صفقات الفوركس؟ لا يتردد عدد كبير من المبتدئين في المخاطرة بمعدل كبيرة من رأسمالهم في الاتفاقية التجارية الواحدة – حيث يشاهد هؤلاء أن الدافع الأساسي الذي احتذبهم إلى عالم الفوركس هو قدرتهم على التحكم في معدل كبير من الأموال من خلال استخدام الرافعة النقدية. برغم هذا، فإن الحقيقة التي غير ممكن تجاهلها هو أن المتداولين المحترفين لا يخاطرون إلا بنسبة ضئيلة من إجمالي حصيلة الحساب. وفيما يتعلق لهؤلاء، فإن المخاطرة بنسبة تتفاوت بين 5-عشرة% في الصفقة الواحدة تعد مخاطرة مفرطة. النسبة المثلى التي يوصي بها كثير من الاحترافيين لا تجتاز 1-2.5%. وبغض البصر عن نسبة المخاطرة التي تعتزم تطبيقها، يلزم عليك الالتزام بها على الدوام في مختلف صفقاتك. الخطأ الأخير الذي يقتضي تجنب الوقوع به هو المخاطرة في عمليات تجارية بمعدل أكبر من عمليات تجارية أخرى – وبرغم أن كثيرون يرون أسباب منطقية لاتخاذ مثل ذاك المرسوم، إلا أن الواقع العملي يثبت أنه الطريق الأقصر لتغيير التبادل إلى مقامرة غيرة محسوبة العواقب.
لماذا ينصح الجميع بعدم الإفراط في المخاطرة أثناء التداول؟ كلما زاد مقدار انخفاض الرصيد أو drawdown، كلما كانت استعادة الحساب إلى وضعه الأصلي أكثر صعوبة. مثال على ذلك، دعنا نفترض أنك فتحت حساب لتداول الفوركس بمخزون 1,000$ (هذا المبلغ يكفي بالكاد للبدء، وحتى إذا لم ترتكب أي أخطاء فإنك ستحتاج للتداول بنجاح لفترة طويلة حتى تقدر من إنماء رأسمالك وتحقيق مردود مجدي في نهاية المطاف). دعنا نفترض أنك قررت المخاطرة بمعدل 50% من حصيلة الحساب في الاتفاقية التجارية الأولى. إذا خسرت هذه العملية التجارية، تملك سيكون مقدار انكماش الحصيلة هو خمسين% فيما لن يتبقى إلا 500$ في حسابك. ما الذي ستحتاجه في تلك الوضعية للتعافي من تلفيات تلك الاتفاقية التجارية والعودة إلى نقطة البدء؟ قد تتصور للوهلة الأولى أنك تفتقر كذلكً إلى انتصر بمقدار 50% — إلا أن هذه حسبة غير صحيحة لأنك في هذه الموقف لن تستعيد إلا نصف التلفيات. واقع الشأن أنك تحتاج إلى كسب مائة% من الحصيلة القائم، أي خمسمائة$ أخرى، ليس إلا للعودة إلى المخزون الأولي عند 1,000$ — مع ملاحظة أنك في هذه الحالة ستعود إلى نقطة البداية وسيتعين عليك الجهد مرة أخرى للبدء في تقصي الأرباح.
على الجهة الآخر، إذا قد قررت ألا تزيد نسبة المخاطرة عن عشرة%، وخسرت بشكل فعلي أولى صفقاتك، تملك سيتراجع رصيد الحساب إلى 900$. أنت بحاجة في هذه الظرف لتلبية وإنجاز عوائد بقدر 11.1% لتعويض تلك الضياع والعودة بالرصيد إلى 1,000$. بالطبع يمكن لك ملاحظة مجال ضآلة هذا الفارق لدى مقارنته بالنسب الواردة في المثال الأكبر، أي 50% و100%؟ في الاسكربت الأكبر ستواجه صعوبة كبيرة في مصلحة الحساب عقب عانى الفقدان الأولى مثلما أن إتفاقية تجارية أخرى فاشلة ستكون كافية لتصفير الحساب.
النصيحة الأولى التي قد تسمعها من القلة لتلبية وإنجاز التوفيق في الفوركس هو أن تتجنب الخسارة في المقام الأول. هنالك حقاً صعوبة بالغة في تعويض التلفيات التي تتكبدها أثناء التداول – ألقي نظرة مرة أخرى على النسب المنوه عنها في المثال الأضخم. لا توجد اجتهادات في ذاك الشأن لأننا نتكلم عن حقائق رياضية. وكما يقول القلائل، إذا اعتنيت بالدفاع عن مخزون الحساب وتجنب الخسائر، فإن العوائد ستعتني بشخصها. يلزم أن يكون هدفك الرئيسي منصباً على تخفيض عدد العمليات التجارية الخاسرة مقدار الإمكان، وايضاًً تقليل الضياع التي تتكبدها في مختلف عملية تجارية. تجسد نُظم منفعة رأس الثروة واحدة من أهم الأساليب التي يلجأ إليها المتداولون لتحقيق ذلك الهدف. ولهذا تكشف التجارب السابقة أن تَخطيطات الفوركس المحافظة أكثر قدرة على تحقيق التوفيق مضاهاة بالاستراتيجيات المجازفة التي تنطوي على المخاطرة بأموال كثيرة. يفتقر النجاح في الفوركس بعض الدهر والكثير من التحمل، خصوصاً إذا كنت تبدأ برأسمال ضئيل، إلا أن تيقن أنك ستجني ثمار الانضباط والمثابرة في نهاية المطاف طالما التزمت بها خلال الطريق
ما هي مقاييس تحديد المخاطرة القصوى في جميع صفقة من صفقات الفوركس؟ لا يتردد عدد كبير من المبتدئين في المخاطرة بمعدل كبيرة من رأسمالهم في الاتفاقية التجارية الواحدة – حيث يشاهد هؤلاء أن الدافع الأساسي الذي احتذبهم إلى عالم الفوركس هو قدرتهم على التحكم في معدل كبير من الأموال من خلال استخدام الرافعة النقدية. برغم هذا، فإن الحقيقة التي غير ممكن تجاهلها هو أن المتداولين المحترفين لا يخاطرون إلا بنسبة ضئيلة من إجمالي حصيلة الحساب. وفيما يتعلق لهؤلاء، فإن المخاطرة بنسبة تتفاوت بين 5-عشرة% في الصفقة الواحدة تعد مخاطرة مفرطة. النسبة المثلى التي يوصي بها كثير من الاحترافيين لا تجتاز 1-2.5%. وبغض البصر عن نسبة المخاطرة التي تعتزم تطبيقها، يلزم عليك الالتزام بها على الدوام في مختلف صفقاتك. الخطأ الأخير الذي يقتضي تجنب الوقوع به هو المخاطرة في عمليات تجارية بمعدل أكبر من عمليات تجارية أخرى – وبرغم أن كثيرون يرون أسباب منطقية لاتخاذ مثل ذاك المرسوم، إلا أن الواقع العملي يثبت أنه الطريق الأقصر لتغيير التبادل إلى مقامرة غيرة محسوبة العواقب.
لماذا ينصح الجميع بعدم الإفراط في المخاطرة أثناء التداول؟ كلما زاد مقدار انخفاض الرصيد أو drawdown، كلما كانت استعادة الحساب إلى وضعه الأصلي أكثر صعوبة. مثال على ذلك، دعنا نفترض أنك فتحت حساب لتداول الفوركس بمخزون 1,000$ (هذا المبلغ يكفي بالكاد للبدء، وحتى إذا لم ترتكب أي أخطاء فإنك ستحتاج للتداول بنجاح لفترة طويلة حتى تقدر من إنماء رأسمالك وتحقيق مردود مجدي في نهاية المطاف). دعنا نفترض أنك قررت المخاطرة بمعدل 50% من حصيلة الحساب في الاتفاقية التجارية الأولى. إذا خسرت هذه العملية التجارية، تملك سيكون مقدار انكماش الحصيلة هو خمسين% فيما لن يتبقى إلا 500$ في حسابك. ما الذي ستحتاجه في تلك الوضعية للتعافي من تلفيات تلك الاتفاقية التجارية والعودة إلى نقطة البدء؟ قد تتصور للوهلة الأولى أنك تفتقر كذلكً إلى انتصر بمقدار 50% — إلا أن هذه حسبة غير صحيحة لأنك في هذه الموقف لن تستعيد إلا نصف التلفيات. واقع الشأن أنك تحتاج إلى كسب مائة% من الحصيلة القائم، أي خمسمائة$ أخرى، ليس إلا للعودة إلى المخزون الأولي عند 1,000$ — مع ملاحظة أنك في هذه الحالة ستعود إلى نقطة البداية وسيتعين عليك الجهد مرة أخرى للبدء في تقصي الأرباح.
على الجهة الآخر، إذا قد قررت ألا تزيد نسبة المخاطرة عن عشرة%، وخسرت بشكل فعلي أولى صفقاتك، تملك سيتراجع رصيد الحساب إلى 900$. أنت بحاجة في هذه الظرف لتلبية وإنجاز عوائد بقدر 11.1% لتعويض تلك الضياع والعودة بالرصيد إلى 1,000$. بالطبع يمكن لك ملاحظة مجال ضآلة هذا الفارق لدى مقارنته بالنسب الواردة في المثال الأكبر، أي 50% و100%؟ في الاسكربت الأكبر ستواجه صعوبة كبيرة في مصلحة الحساب عقب عانى الفقدان الأولى مثلما أن إتفاقية تجارية أخرى فاشلة ستكون كافية لتصفير الحساب.
النصيحة الأولى التي قد تسمعها من القلة لتلبية وإنجاز التوفيق في الفوركس هو أن تتجنب الخسارة في المقام الأول. هنالك حقاً صعوبة بالغة في تعويض التلفيات التي تتكبدها أثناء التداول – ألقي نظرة مرة أخرى على النسب المنوه عنها في المثال الأضخم. لا توجد اجتهادات في ذاك الشأن لأننا نتكلم عن حقائق رياضية. وكما يقول القلائل، إذا اعتنيت بالدفاع عن مخزون الحساب وتجنب الخسائر، فإن العوائد ستعتني بشخصها. يلزم أن يكون هدفك الرئيسي منصباً على تخفيض عدد العمليات التجارية الخاسرة مقدار الإمكان، وايضاًً تقليل الضياع التي تتكبدها في مختلف عملية تجارية. تجسد نُظم منفعة رأس الثروة واحدة من أهم الأساليب التي يلجأ إليها المتداولون لتحقيق ذلك الهدف. ولهذا تكشف التجارب السابقة أن تَخطيطات الفوركس المحافظة أكثر قدرة على تحقيق التوفيق مضاهاة بالاستراتيجيات المجازفة التي تنطوي على المخاطرة بأموال كثيرة. يفتقر النجاح في الفوركس بعض الدهر والكثير من التحمل، خصوصاً إذا كنت تبدأ برأسمال ضئيل، إلا أن تيقن أنك ستجني ثمار الانضباط والمثابرة في نهاية المطاف طالما التزمت بها خلال الطريق