الدولار يتجه لتكبد ثالث خسارة أسبوعية في ضوء قرارات بنوك مركزية كبرى

[Ahmed Mansour]

هبط الدولار يوم الجمعة ويتجه صوب تكبد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي في الوقت الذي انتعش فيه الإقبال على المخاطرة بفضل توقعات بتحقيق انفراجة في التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
سنغافورة (رويترز) - انخفض الدولار يوم الجمعة بعد أن أحجم البنكان المركزيان في سويسرا والمملكة المتحدة عن الاقتداء بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في خفض أسعار الفائدة، وانحسر الإقبال على المخاطرة بفعل الحذر بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
تأتي الخسائر التي تتكبدها العملة الأمريكية بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مما قلص الطلب على الدولار.
وتركز الأسواق على محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في واشنطن قبل مباحثات رفيعة المستوى تُجرى الشهر القادم. وتظهر بعض إشارات على إحراز تقدم

[one12]

أظهرت بيانات رسمية أن المعنويات الاقتصادية بمنطقة اليورو هوت في سبتمبر مع ضغط التوترات التجارية على الثقة في الصناعة، على الرغم من أن المعنويات تحسنت في قطاع الخدمات، مما يبدد المخاوف بشأن امتداد التراجع إلى أكبر قطاع اقتصادي بالمنطقة.وقالت المفوضية الأوروبية إن مؤشرها الشهري للمعنويات الاقتصادية في دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 دولة انخفض في سبتمبر إلى أدنى مستوياته في نحو 5 سنوات عند 101.7 نقطة من 103.1 في أغسطس ويفوق الانخفاض كثيرا متوسط توقعات السوق لهبوط طفيف إلى 103.0 نقطة، في مؤشر جديد على تباطؤ النشاط الاقتصادي في منطقة العملة الموحدة.وتُظهر البيانات أن المؤشر حاليا فوق متوسطه في الأجل الطويل بقليل وعند أدنى مستوياته منذ فبراير2015.وقال مسح المفوضية إن هبوط الثقة في منطقة اليورو ناجم عن "تدهور كبير" للثقة في الصناعة، إذ تعاني المصانع بالمنطقة والتي تقودها الصادرات جراء توترات التجارة العالمية.وتراجعت المعنويات في القطاع الصناعي إلى -8.8 نقطة من -5.8 في أغسطس وهو أدنى مستوياتها في أكثر من ست سنوات منذ يوليو 2013.وفي مؤشر إيجابي، تقدمت المعنويات في قطاع الخدمات إلى 9.5 نقطة من 9.2 في أغسطس بعد تراجعها لثلاثة أشهر على التوالي. وكان متوسط توقعات السوق عند 9.3.وفي بيان منفصل، قالت المفوضية إن مؤشر مناخ الأعمال الذي يحدد المرحلة التي تمر بها دورة الأعمال انخفض على نحو ملحوظ إلى -0.22 نقطة في سبتمبر من 0.12 قبل شهر، مقارنة مع توقعات السوق بأنه سيظل دون تغيير يذكر

[nona5655]

استقر الجنيه الإسترليني بمكان البيع والشراء الأوروبية يوم الخميس في إطار نطاق محصور من التداولات قرب أسفل معدّل فى ِأسبوعين نظير الدولار الأمريكي ، بعدما عانى بالأمس أكبر فقدان يومية فى شهرين ، بإجراء تجدد مخاوف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي "بريكست".
يتداول قرين الجنيه الإسترليني بمقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 07:22 بتوقيت جرينتش بشأن مستوي 1.2353$ من قيمة الافتتاح 1.2353$ ،وسجل أعلى ثمن 1.2380$ وأقل تكلفة 1.2347$.
أنهي الجنيه تداولات الأمس متدنيا بنسبة 1.1% نظير الدولار ، فى ثالث خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ،وبأكبر خسارة يومية منذ 29 تموز/يوليو السابق ، مسجلا أدنى معدّل فى أسبوعين لدى 1.2346$
تعاذ هذه الضياع اليومية الأضخم فى شهرين ، إلى تجدد المخاوف حيال انفصال المملكة المتحدة عن التحالف الأوروبي واحتمال إجراء انتخابات عامة مبكرة.
عاد مجلس العموم الإنجليزي للانعقاد ممارسا مهامه البرلمانية ، بعد أن قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم قانونية تعليق عمل مجلس النواب حتى منتصف الشهر المقبل ، وأعلاه قد يقف البرلمان حائلا قويا في مواجهة تمرير أي اتفاق يتواصل إليه رئيس إدارة الدولة "بوريس جونسون" مع أوروبا حول خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وقبل تعليق إجراءات مجلس الشعب ،أحرزت قوى المعارضة نصرا قويا على حكومة جونسون ،بعدما رضيت تشريع بضرورة تأخير "الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي" لفترة ثلاثة أشهر فى حالة الفشل فى التوصل لاتفاق نهائي قبل موعد الخروج من المحدد سابقا فى 31 أكتوبر/تشرين الأول القادم.