PDA

View Full Version : تداول التراجعات



zeze2017
09-28-2019, 10:03
أحد أكثر الطرق شيوعاً للتداول في الأسواق المالية هي استراتيجية التراجع. هذه الإستراتيجية ببساطة تعني الدخول إلى السوق الذي شكل نمط، وبعد ذلك تحرك عكس ذلك النمط كما يفعل السوق بالعادة، ويشكل مد وجزر مع الوقت
فكر بالأمر بهذه الطريقة: إن كنت في نمط صاعد، لا يمكنك التحرك بطريق مباشر إلى الأبد. غالباً، يبحث المتداولين عن القيمة في وضع مثل هذا، وعندما يتراجع السوق قليلاً بعد التحرك المندفع للأعلى. هذ الأمر يعطي المتداولين ما فوتوه على الإرتفاع الأولي للأعلى على فرصة للدخول، وهو الأمر الذي يحاولون دائماً تقريباً القيام به
من الواضح أن الأمر يعمل بالإتجاهين. وبالتالي إن كان السوق يتراجع على المدى الطويل، فغنه من حين لآخر سوف يحصل على ارتداد، وسوف يدخل البائعون عند تلك النقطة. التراجعات تحدث في كلا الإتجاهين في الأنماط الصاعدة والهابطة
توفر العديد من الأدوات
هناك العديد من الأدوات المتاحة لإستراتيجيات التراجع، بما في ذلك المتوسطات المتحركة وأدوات تصحيح فيبوناتشي وخطوط الدعم والمقاومة وخطوط النمط والأرقام الكاملة ومؤشرات أشرطة بولينجر والعديد غير ذلك. ما تختار استعماله يعد خيار شخصي بالكامل، ولكن هناك بعض الأنظمة التداولية الشائعة جداً التي تبنى على التراجعات والتي وجدت بأنها مفيدة على مر السنين
تصحيح فيبوناتشي
أحد أكثر الطرق شيوعاً للتداول بالتراجعات هو استخدام أداة تصحيح فيبوناتشي على النمط. هناك عدد من مستويات فيبوناتشي التي تبدو أكثر أهمية لأغلبية المتداولين، مع كون مستويات تصحيح فيبوناتشي 50% و61.8% هي الأكثر تفضيلاً، وربما يأتي بعدها مستوى 38.2%
على الرسم البياني المرفق، يمكنك أن ترى بأن زوج الدولار الأسترالي/الدولار النيوزيلندي تراجع من 1.0880 إلى المنطقة 1.08. وارتد نحو المستوى 1.0850، وهي المنطقة التي وضعة دائرة صفراء حولها، مباشرة عند مستوى تصحيح فيبوناتشي 50%. عاد البائعون الدخول عند هذا التراجع واستمروا بالتراجع

alasfarahmad
09-28-2019, 10:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صديقنا الفاضل، لا شك من أن حركة الأسعار إنما هي في تغيرات مستمرة، ولا يمكن التنبؤ بها بدرجات عالية، فمن الملاحظ أن عملات معينة يمكن أن تستقطب عملات أخرى وتجعلهل تدور في فلكها، فإذا ارتفعت عملة ما غالبا ما يؤدي ذلك إلى ارتفاع عملات مرتبطة بها على نحو من الأنحاء، بطريقة ايجابية أو بطريقة سلبية، وتبين السجلات التاريخية لأسعار العملات أن كل العمل تصل إلى مستوى معين من الارتفاع قم تأخذ بالانخفاض إلى مستوى محدد أيضا ثم تعود إلى الارتفاع، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن الاستقرار في العملات غير ممكن، والتغير حتمي، ولكنه يخضع لنماذج بيانية ومسارات ليست عشوائية، مما يجعل البحث في النماذج والمؤشرات أمرا مشروعا من الناحية المنطقية والعلمية، ويمكن أن يؤدي إلى نجاحات كبيرة تبعا لمستويات الكفاءة والمهارة التي يتمتع بها المتداول في هذا المجال.