PDA

View Full Version : الأسهم في etf الخاص بالعملات الرقمية



zeze2017
09-28-2019, 13:05
من الصعب امتلاك بعض الأصول بسبب تكاليف التخزين وغيرها من المواضيع، مثل سلع مثل النفط والغاز الطبيعي والسبائك الذهبية. لذلك، لما لا نشتري حصص في صناديق تمتلك العملات الرقمية، ما يمنحنا أصل قابل للصرف وسهل التملك مشتق من قيمة العملة الرقمية التي ترغب بالإستثمار بها؟ السبب الرئيسي الذي قد يجعل من هذا الأمر فكرة غير جيدة هو أن الأسهم في صناديق العملات الرقمية هذه تميل لأن تتداول بأقساط مرتفعة مقابل بقيمها الكامنة لأن هناك طلب مرتفع على الأسهم. مثلاً، الصندوق الذي يمتلك 100 مليون دولار من البيتكوين بحسب القيمة السوقية الحالية قد يكون لديه مليون سهم مدفوع يتم تداولها عند 150$ للسهم. إن قمت بشراء سهم واحد منها، فأنك تدفع ما نسبته 50% فوق قيمتها، وإن تراجع السوق بشكل مفاجئ، سوف تجد أنك خسرت 33% من استثمارك بشكل سريع. القلق الآخر بشأن الإستثمار في الصندوق هو موضوع التشريع والإحتيال، كما هو الحال مع وسطاء فوركس
الشراء المباشر بالنسبة لأغلب المستثمرين اليوم، فإن الطريقة الأرخص هي ببساطة شراء العملات الرقمية مباشرة وتخزينها، على أمل أن تبيعها لاحقاً مقابل ربح. يعطيك هذا الأمر ملكية قانونية للأصول ومسؤولية تخزينه وحمايته. القلق هنا يتعلق بحماية الرمز، حيث أن ملكية البتكوين تشبه أسهم الحامل: يمكن لأي شخص لديه إمكانية النفاد إلى الرمز أن "ينفق" البيتكوين. إن كان لديك الرمز على ورقة، وحصلت عليه وقمت بتخزينه عن طريق البريد الإلكتروني، فإنه عرضة للقرصنة بنفس درجة عرضة بريدك الإلكتروني لذلك. الطريقة البديلة لحفظ وحماية الرمز هو استخدام المحفظة و/أو الخزنة الرقمية. من الممكن أن تكون على خادم طرف ثالث، أو تطبيق هاتف ذكي أو برنامج على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. يمكنك حفظه على ذاكرة بيانات أو جهاز آخر كذلك. لكل هذه الطرق ميزات ومخاطر محتملة. هناك خطر القرصنة أو الضرر المادي الذي قد ينتج عنه خسارة كامل الإستثمار
فيما يتعلق بعملية الشراء، هناك طريقتين رئيسيتين. هناك ماكنات سحب آلي في بعض المدن والتي تقبل النقد أو بطاقات الخصم أو البطاقات الإئتمانية. يتم فرض رسوم تصل إلى 18% على المعاملة، وعليك أن تجهز محفظة قبل أن يمكنك الشراء. البديل، هو أن تستخدم بورصة عملات رقمية على الإنترنت، والتي قد تقدم لك كذلك محفظة و/أو خزنة. وهذه البورصات تفرض هي الأخرى رسوما