bedogemy
12-05-2013, 09:12
أصدر قاض أميركي حكماً يسمح لمدينة ديترويت بإعلان إفلاسها، فاتحاً الباب
بذلك أمام أكبر عملية إشهار إفلاس لمدينة في التاريخ، ما يسمح لإدارة
ديترويت باقتطاع مليارات الدولارات من رواتب الموظفين والمتقاعدين والجهات
المقرضة.بحسب جريدة القبسوكانت
صناديق الائتمان والتقاعد المقرضة لمدينة ديترويت طلبت من القضاء عدم
السماح لها بإعلان إفلاسها، موضحة أن المدينة التي تعتبر الأكبر بولاية
ميتشيغن لم تسع إلى إجراء مفاوضات جدية مع الدائنين من أجل التوصل إلى
اتفاقية حول مستحقاتها.ورأت
المحكمة أن المدينة لم تنجز عمليات التفاوض كما يجب، لكنها اعتبرت أن
المفاوضات غير ممكنة عمليا بسبب كثرة عدد المقرضين، والذين يزيدون على مائة
ألف شخص وجهة اعتبارية، مما يسمح بالتالي للمدينة التي كانت في السابق رمزا
للصناعات الأميركية بإشهار إفلاسها. وسبق لجهة دائنة واحدة على الأقل، وهي
اتحاد عمال الولايات والمدن والبلديات، أن أعلنت نيتها استئناف الحكم.وسبق
وأن تعرضت ديترويت خلال العقود الماضية لأزمات متتالية أدت إلى خروج
الاستثمارات الصناعية منها وتناقص عدد سكانها وارتفاع معدلات الجريمة
والضرائب، واقترح كيفن أور، المشرف على عملية إنقاذ المدينة ماليا، شطب
تسعة مليارات دولار ديون المدينة البالغة 11.5 مليار دولار، بهدف إجراء
تصحيح في ميزانيتها. -
بذلك أمام أكبر عملية إشهار إفلاس لمدينة في التاريخ، ما يسمح لإدارة
ديترويت باقتطاع مليارات الدولارات من رواتب الموظفين والمتقاعدين والجهات
المقرضة.بحسب جريدة القبسوكانت
صناديق الائتمان والتقاعد المقرضة لمدينة ديترويت طلبت من القضاء عدم
السماح لها بإعلان إفلاسها، موضحة أن المدينة التي تعتبر الأكبر بولاية
ميتشيغن لم تسع إلى إجراء مفاوضات جدية مع الدائنين من أجل التوصل إلى
اتفاقية حول مستحقاتها.ورأت
المحكمة أن المدينة لم تنجز عمليات التفاوض كما يجب، لكنها اعتبرت أن
المفاوضات غير ممكنة عمليا بسبب كثرة عدد المقرضين، والذين يزيدون على مائة
ألف شخص وجهة اعتبارية، مما يسمح بالتالي للمدينة التي كانت في السابق رمزا
للصناعات الأميركية بإشهار إفلاسها. وسبق لجهة دائنة واحدة على الأقل، وهي
اتحاد عمال الولايات والمدن والبلديات، أن أعلنت نيتها استئناف الحكم.وسبق
وأن تعرضت ديترويت خلال العقود الماضية لأزمات متتالية أدت إلى خروج
الاستثمارات الصناعية منها وتناقص عدد سكانها وارتفاع معدلات الجريمة
والضرائب، واقترح كيفن أور، المشرف على عملية إنقاذ المدينة ماليا، شطب
تسعة مليارات دولار ديون المدينة البالغة 11.5 مليار دولار، بهدف إجراء
تصحيح في ميزانيتها. -