shaheer
09-29-2019, 01:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار شديد، يمكن القول أن الوضع التنظيمي لسوق الفوركس فسيح بشكل كبير. صحيح أنه لا يمكن الادعاء بأن سوق العملات غير خاضع كلياً للرقابة، غير أن لا تبقى هيئات تنظيمية مثل ممنهجة الأوراق المالية والبورصات (SEC) في ذاك السوق. لا يوجد أيضاًً موقع تبادل مركزي، مثلما لا تبقى مؤسسة تمتلك سوق أو بورصة خاضعة للتنظيم (مثل: NYSE Euronext والتي تمتلك بورصة نيويورك للأسهم) بالرغم من هذا، فان اللامركزية التي يتسم بها سوق تداول العملات الأجنبية هي أكثر أهمية إمتيازاته ولكنها في نفس الزمان تستمر أكبر مشاكله. وبالرغم أن السوق ذاته غير خاضع للتنظيم، إلا أن أطرافه الفاعلة تخضع لرقابة مجموعة من السلطات التنظيمية بحسب الدولة التي يقيمون بها أو يمارسون أعمالهم انطلاقا منها.
تجسد كلاً من منظمة تبادل أو العلاقة الوطنية للعقود الآجلة (NFA) ومنفعة تداول المنتجات الآجلة (CFTC) هي هيئات الإشراف المشرفة على وسطاء الفوركس الذين يقع مقرهم في أميركا أو يتعاملون مع مواطنين أمريكيين. وبرغم عدم توفر وصلة مباشر بين السوق العاجلة لتداول الفوركس وأسواق المنتجات والعقود المستقبلية لكن هذه المنظمات تضطلع بدور وحط القواعد الناظمة لسوق الفوركس بالتقسيم في أميركا. تسعى بعض تلك النُّظُم إلى حماية المتداولين (مثل وحط اشتراطات صارمة للوازم رأس الثروة تلتزم بها شركات الوساطة) فيما تقتصر وظيفة القلة الآخر على جعل حياة الذ يتم تداوله أكثر صعوبة (مثل اشتراط تقديم عدد عارم من الوثائق المطلوبة قبل الانضمام إلى مؤسسات الوساطة فضلاً عن تأدية قاعدة عدم التحوط). وفي كل الأحوال، يستمر باستطاعة المتداولين، بما في هذا الزبائن الأمريكيين، التداول بحرية مع وسطاء غير قاموا بتسجيل، ولكن دون التخفيض من لزوم الدور الذي تلعبه الجهات الرقابية مثل NFA أو CFTC في وجود ما تقدمه من تأمين تنظيمية للمتداولين.
تضطلع ممنهجة مراقبة السلوك المالي (FCA) بمهمة الرقابة على وسطاء الفوركس الذين يزاولون أعمالهم انطلاقاً من المملكة المتحدة أو يتعاملون مع مواطنين بريطانيين. تتصف الفهارس التنظيمية في المملكة المتحدة بأنها أقل وحشية من نظيرتها في الولايات المتحدة الامريكية، لذا يحبذ عدد كبير من المتداولين العمل مع وسطاء مرخصين من FCA . إذا كنت ترغب في العمل مع واسطة بريطاني معتمد يمكنك التيقن من تسجيله من خلال موقع FCA على الشبكة العنكبوتية. واحد من الفوائد الهامة للتعامل مع وسطاء مرخصين من FCA هو النفع من خدمات حاوية تعويضات الخدمات النقدية والذي سوف يحمي أموالك في ظرف تعرض مؤسسة الوساطة للإفلاس.
تطلب الإدارة البنكية الفيدرالية السويسرية (SFBC) من جميع وسطاء الفوركس العاملين في سويسرا الاستحواذ على رخصة بنكية حتى تتم معاملتهم باعتبارهم شركات مصرفية خاضعة للرقابة. يصب هذا الإجراء في حسَن المتداولين الذين يتعاملون مع شركات وساطة خاضعة لهيئات المراقبة المصرفية في سويسرا، والتي تعرف علنا بأنها واحدة من هيئات التنظيم الأجود والأكثر عنف على صعيد العالم، حيث تلزم الوسطاء باستيفاء اشتراطات محددة لضمان سلامة أوضاعها المالية والتشغيلية. ولكن على الجهة الآخر، ثمة صعوبة بالغة في الحصول على مثل تلك التراخيص والتي تفتقر وقت طويل وإنفاق مبالغ طائلة، لذلك ستجد معظم شركات الفوركس تفضل الجهد من خارج سويسرا.
يخضع عدد محدود من وسطاء الفوركس لرقابة عدد من القوانين المصرفية الأوروبية الأخرى باعتبارهم مسجلين كمؤسسات مصرفية في تلك البلاد والمدن. يمكن لمتداول التجزئة التعامل مع هذه النوعية من الوسطاء بقدر كبير من الأريحية إلا أن مع ملاحظة أن الانضمام لها قد لا يكون سهلاً لأنها تشترط كثيراً ما حاجز أدنى باهظ للإيداع في الحساب، إضافةً إلى وجوب تقديم كميات وفيرة من مستندات إثبات الهوية.
بغض البصر عن رأيك في تنظيم سوق الفوركس ، يستمر من الضروري التعرف على الشأن الجاري للتشريعات الناظمة للعمل في ذاك مكان البيع والشراء الممتد. قليل من الهيئات التنظيمية لا تطبق مقاييس صارمة على وسطاء الفوركس بل تبلغ أحياناً إلى فريضة اشتراطات نظرية لا تسمن ولا تغني من جوع. إذا وجدت شركة وساطة مسجلة في سيشل أو جزر فيرجن البريطانية، أو أي من "أنحاء الأوفشور" الأخرى، فلا تطمئن بكثرةً إلى أن السلطات المالية في هذه البلاد والمدن تقوم بتدقيق وتمحيص عمل شركات الوساطة. لا يعني ذلك بالضرورة أن هذه المؤسسات احتيالية، لأن العدد الكبير من وسطاء الفوركس بالفعل يفضلون الجهد في بلدان الأوفشور لاسيماً أن اشتراطاتها التنظيمية الفضفاضة تمنح قليل من الإمتيازات للمتداولين. وفي جميع الأحوال، يتواصل من اللازم معرفة ما إذا كان وسيطك موثق من عدمه، فضلاً عن تحديد الجهات الرقابية الخاضع لها. وعند اتخاذ مرسوم فيما يتعلق الانضمام إلى وسيط جديد من الأجود باستمرارً انتقاء مؤسسة خاضعة لقواعد تنظيمية من النمط الذي يلبي احتياجاتك الخاصة كمتداول
باختصار شديد، يمكن القول أن الوضع التنظيمي لسوق الفوركس فسيح بشكل كبير. صحيح أنه لا يمكن الادعاء بأن سوق العملات غير خاضع كلياً للرقابة، غير أن لا تبقى هيئات تنظيمية مثل ممنهجة الأوراق المالية والبورصات (SEC) في ذاك السوق. لا يوجد أيضاًً موقع تبادل مركزي، مثلما لا تبقى مؤسسة تمتلك سوق أو بورصة خاضعة للتنظيم (مثل: NYSE Euronext والتي تمتلك بورصة نيويورك للأسهم) بالرغم من هذا، فان اللامركزية التي يتسم بها سوق تداول العملات الأجنبية هي أكثر أهمية إمتيازاته ولكنها في نفس الزمان تستمر أكبر مشاكله. وبالرغم أن السوق ذاته غير خاضع للتنظيم، إلا أن أطرافه الفاعلة تخضع لرقابة مجموعة من السلطات التنظيمية بحسب الدولة التي يقيمون بها أو يمارسون أعمالهم انطلاقا منها.
تجسد كلاً من منظمة تبادل أو العلاقة الوطنية للعقود الآجلة (NFA) ومنفعة تداول المنتجات الآجلة (CFTC) هي هيئات الإشراف المشرفة على وسطاء الفوركس الذين يقع مقرهم في أميركا أو يتعاملون مع مواطنين أمريكيين. وبرغم عدم توفر وصلة مباشر بين السوق العاجلة لتداول الفوركس وأسواق المنتجات والعقود المستقبلية لكن هذه المنظمات تضطلع بدور وحط القواعد الناظمة لسوق الفوركس بالتقسيم في أميركا. تسعى بعض تلك النُّظُم إلى حماية المتداولين (مثل وحط اشتراطات صارمة للوازم رأس الثروة تلتزم بها شركات الوساطة) فيما تقتصر وظيفة القلة الآخر على جعل حياة الذ يتم تداوله أكثر صعوبة (مثل اشتراط تقديم عدد عارم من الوثائق المطلوبة قبل الانضمام إلى مؤسسات الوساطة فضلاً عن تأدية قاعدة عدم التحوط). وفي كل الأحوال، يستمر باستطاعة المتداولين، بما في هذا الزبائن الأمريكيين، التداول بحرية مع وسطاء غير قاموا بتسجيل، ولكن دون التخفيض من لزوم الدور الذي تلعبه الجهات الرقابية مثل NFA أو CFTC في وجود ما تقدمه من تأمين تنظيمية للمتداولين.
تضطلع ممنهجة مراقبة السلوك المالي (FCA) بمهمة الرقابة على وسطاء الفوركس الذين يزاولون أعمالهم انطلاقاً من المملكة المتحدة أو يتعاملون مع مواطنين بريطانيين. تتصف الفهارس التنظيمية في المملكة المتحدة بأنها أقل وحشية من نظيرتها في الولايات المتحدة الامريكية، لذا يحبذ عدد كبير من المتداولين العمل مع وسطاء مرخصين من FCA . إذا كنت ترغب في العمل مع واسطة بريطاني معتمد يمكنك التيقن من تسجيله من خلال موقع FCA على الشبكة العنكبوتية. واحد من الفوائد الهامة للتعامل مع وسطاء مرخصين من FCA هو النفع من خدمات حاوية تعويضات الخدمات النقدية والذي سوف يحمي أموالك في ظرف تعرض مؤسسة الوساطة للإفلاس.
تطلب الإدارة البنكية الفيدرالية السويسرية (SFBC) من جميع وسطاء الفوركس العاملين في سويسرا الاستحواذ على رخصة بنكية حتى تتم معاملتهم باعتبارهم شركات مصرفية خاضعة للرقابة. يصب هذا الإجراء في حسَن المتداولين الذين يتعاملون مع شركات وساطة خاضعة لهيئات المراقبة المصرفية في سويسرا، والتي تعرف علنا بأنها واحدة من هيئات التنظيم الأجود والأكثر عنف على صعيد العالم، حيث تلزم الوسطاء باستيفاء اشتراطات محددة لضمان سلامة أوضاعها المالية والتشغيلية. ولكن على الجهة الآخر، ثمة صعوبة بالغة في الحصول على مثل تلك التراخيص والتي تفتقر وقت طويل وإنفاق مبالغ طائلة، لذلك ستجد معظم شركات الفوركس تفضل الجهد من خارج سويسرا.
يخضع عدد محدود من وسطاء الفوركس لرقابة عدد من القوانين المصرفية الأوروبية الأخرى باعتبارهم مسجلين كمؤسسات مصرفية في تلك البلاد والمدن. يمكن لمتداول التجزئة التعامل مع هذه النوعية من الوسطاء بقدر كبير من الأريحية إلا أن مع ملاحظة أن الانضمام لها قد لا يكون سهلاً لأنها تشترط كثيراً ما حاجز أدنى باهظ للإيداع في الحساب، إضافةً إلى وجوب تقديم كميات وفيرة من مستندات إثبات الهوية.
بغض البصر عن رأيك في تنظيم سوق الفوركس ، يستمر من الضروري التعرف على الشأن الجاري للتشريعات الناظمة للعمل في ذاك مكان البيع والشراء الممتد. قليل من الهيئات التنظيمية لا تطبق مقاييس صارمة على وسطاء الفوركس بل تبلغ أحياناً إلى فريضة اشتراطات نظرية لا تسمن ولا تغني من جوع. إذا وجدت شركة وساطة مسجلة في سيشل أو جزر فيرجن البريطانية، أو أي من "أنحاء الأوفشور" الأخرى، فلا تطمئن بكثرةً إلى أن السلطات المالية في هذه البلاد والمدن تقوم بتدقيق وتمحيص عمل شركات الوساطة. لا يعني ذلك بالضرورة أن هذه المؤسسات احتيالية، لأن العدد الكبير من وسطاء الفوركس بالفعل يفضلون الجهد في بلدان الأوفشور لاسيماً أن اشتراطاتها التنظيمية الفضفاضة تمنح قليل من الإمتيازات للمتداولين. وفي جميع الأحوال، يتواصل من اللازم معرفة ما إذا كان وسيطك موثق من عدمه، فضلاً عن تحديد الجهات الرقابية الخاضع لها. وعند اتخاذ مرسوم فيما يتعلق الانضمام إلى وسيط جديد من الأجود باستمرارً انتقاء مؤسسة خاضعة لقواعد تنظيمية من النمط الذي يلبي احتياجاتك الخاصة كمتداول