Ahmed Mansour
09-29-2019, 18:04
تخطط الحكومة البريطانية لتقديم اقتراحات مفصلة لإنهاء معضلة البريكزيت مع الاتحاد الأوروبي، بعد اجتماع لحزب المحافظين الأسبوع القادم، وفق مصادر وثيقة الصلة بالأمر.
كانت الخطة مصممة لتقديم حلول حول الحدود الجديدة بعد الخروج، ما بين شمال أيرلندا، وجمهورية أيرلندا، وذلك على الرغم من الأحاديث عن الانفصال المستمرة لعامين الآن، لم تتمكن الأطراف من تسوية تلك المسألة، وتأجلت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بسببها.
وتلك إشارة، فبينما الأطراف منقسمة، والموعد النهائي للخروج يقترب، وتردد الاتحاد الأوروبي حيال خروج بريطانيا دون اتفاق.
أقر مسؤولو الاتحاد الأوروبي خلف الأبواب المغلقة، أن تقدم المحادثات غير محتمل قبل اجتماع المحافظين، الأعضاء المؤسسين، الذي ينتهي في الثاني من شهر أكتوبر. ويستعد رئيس الوزراء بوريس جونسون وحكومته لإرسال اقتراحات لحكومات الاتحاد الأوروبي، حتى يتمكنوا من فحصها عن كثب قبل لقائهم في قمة بروكسل، المقررة في 17-18 أكتوبر.
وتعهد رئيس الوزراء بإخراج بلاده من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر كما هو مقرر، سواء كان هناك اتفاق أم لا، حتى لو مرر البرلمان قانونًا يجبره على التقدم بطلب لتأجيل البريكزيت إذا عجز عن التوصل لاتفاق.
ويؤمن الأعضاء الـ 27 من دول الاتحاد الأوروبي بأن الخروج دون اتفاق سيكون كارثيًا، وبالتالي عليهم تكثيف أعمالهم لإنهاء المسألة قبل انتهاء القمة، لذلك عليهم رؤية خطة المملكة المتحدة قبل أيام.
صبر الاتحاد الأوروبي
وصوت البريطانيون على خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي قبل 3 سنوات، وبالتالي احتمالية نفاذ صبر الاتحاد الأوروبي صارت أكثر قوة.
وأي تأجيل للموعد النهائي، سيتطلب تبريرًا قويًا، مثل الانتخابات المبكرة على سبيل المثال، وذلك لحل المأزق السياسي، وكذلك سوف يستوجب عليهم إيصال إيحاء بأن التأجيل سيكون مجديًا هذه المرة، وسيكون البرلمان البريطاني قادر على هندسة اتفاق.
وقال رئيس المفاوضين مايكل بارنير، بعدم بوجود حاجة لتكثيف الاستعدادات باحتمالية خروج بريطانيا دون اتفاق، وذلك لأن الاتحاد الأوروبي وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، وذلك في رسالة كتبها لنظيره البريطاني الأسبوع الماضي، وأكد بارنير على أن الاتفاق سيقدم على طاولة المفاوضات، وأن هذا الاتفاق هو الأفضل لحماية المواطنين، وأصحاب الأعمال.
قال جونسون إنه يرغب في استبدال خطة الباكستوب الأيرلندية، والتي تهدف لتجنب قيام حدود بين شقي أيرلندا، ويطالب جونسون بإحلال مجموعة من القواعد التنظيمية الأوروبي والبريطانية، واتفق المفاوضون على خطة الباكستوب منذ عام، ولكن البرلمان في لندن رفضها.
وكما جاء في المسودة، تستطيع خطة الباكستوب فرض التزام على المملكة المتحدة بقوانين الاتحاد الجمركي الأوروبي، وبعض قواعد السوق الموحدة، حتى تستطيع الأطراف التوصل لطريقة أفضل لتنظيم مسألة الحدود الحرة بين شقي أيرلندا. وقال جونسون إنه لن يقبل بذلك، ووضع أفكار تقدمية بها نقاط تفتتيش، وجعل مسألة التصاريح الجمركية بعيدة عن الحدود، ودعا لاستخدام نظم تكنولوجية، واعتماد الثقة المتبادلة.
كانت الخطة مصممة لتقديم حلول حول الحدود الجديدة بعد الخروج، ما بين شمال أيرلندا، وجمهورية أيرلندا، وذلك على الرغم من الأحاديث عن الانفصال المستمرة لعامين الآن، لم تتمكن الأطراف من تسوية تلك المسألة، وتأجلت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بسببها.
وتلك إشارة، فبينما الأطراف منقسمة، والموعد النهائي للخروج يقترب، وتردد الاتحاد الأوروبي حيال خروج بريطانيا دون اتفاق.
أقر مسؤولو الاتحاد الأوروبي خلف الأبواب المغلقة، أن تقدم المحادثات غير محتمل قبل اجتماع المحافظين، الأعضاء المؤسسين، الذي ينتهي في الثاني من شهر أكتوبر. ويستعد رئيس الوزراء بوريس جونسون وحكومته لإرسال اقتراحات لحكومات الاتحاد الأوروبي، حتى يتمكنوا من فحصها عن كثب قبل لقائهم في قمة بروكسل، المقررة في 17-18 أكتوبر.
وتعهد رئيس الوزراء بإخراج بلاده من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر كما هو مقرر، سواء كان هناك اتفاق أم لا، حتى لو مرر البرلمان قانونًا يجبره على التقدم بطلب لتأجيل البريكزيت إذا عجز عن التوصل لاتفاق.
ويؤمن الأعضاء الـ 27 من دول الاتحاد الأوروبي بأن الخروج دون اتفاق سيكون كارثيًا، وبالتالي عليهم تكثيف أعمالهم لإنهاء المسألة قبل انتهاء القمة، لذلك عليهم رؤية خطة المملكة المتحدة قبل أيام.
صبر الاتحاد الأوروبي
وصوت البريطانيون على خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي قبل 3 سنوات، وبالتالي احتمالية نفاذ صبر الاتحاد الأوروبي صارت أكثر قوة.
وأي تأجيل للموعد النهائي، سيتطلب تبريرًا قويًا، مثل الانتخابات المبكرة على سبيل المثال، وذلك لحل المأزق السياسي، وكذلك سوف يستوجب عليهم إيصال إيحاء بأن التأجيل سيكون مجديًا هذه المرة، وسيكون البرلمان البريطاني قادر على هندسة اتفاق.
وقال رئيس المفاوضين مايكل بارنير، بعدم بوجود حاجة لتكثيف الاستعدادات باحتمالية خروج بريطانيا دون اتفاق، وذلك لأن الاتحاد الأوروبي وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، وذلك في رسالة كتبها لنظيره البريطاني الأسبوع الماضي، وأكد بارنير على أن الاتفاق سيقدم على طاولة المفاوضات، وأن هذا الاتفاق هو الأفضل لحماية المواطنين، وأصحاب الأعمال.
قال جونسون إنه يرغب في استبدال خطة الباكستوب الأيرلندية، والتي تهدف لتجنب قيام حدود بين شقي أيرلندا، ويطالب جونسون بإحلال مجموعة من القواعد التنظيمية الأوروبي والبريطانية، واتفق المفاوضون على خطة الباكستوب منذ عام، ولكن البرلمان في لندن رفضها.
وكما جاء في المسودة، تستطيع خطة الباكستوب فرض التزام على المملكة المتحدة بقوانين الاتحاد الجمركي الأوروبي، وبعض قواعد السوق الموحدة، حتى تستطيع الأطراف التوصل لطريقة أفضل لتنظيم مسألة الحدود الحرة بين شقي أيرلندا. وقال جونسون إنه لن يقبل بذلك، ووضع أفكار تقدمية بها نقاط تفتتيش، وجعل مسألة التصاريح الجمركية بعيدة عن الحدود، ودعا لاستخدام نظم تكنولوجية، واعتماد الثقة المتبادلة.