bedogemy
12-05-2013, 09:51
قال رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نشيرفان بارزاني إن عمليات تصدير النفط المستخرج من الاقليم عبر خط انابيب جديد الى تركيا "قد يبدأ قبل نهاية الشهر المقبل
وقال بارزاني للصحفيين في العاصمة التركية أنقره في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء إن خط الانابيب الجديد قد يبدأ في نقل النفط "قبل أعياد الميلاد."
ويجتمع بارزاني اليوم الاربعاء برئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان ووزير الطاقة تانر يلدز، ويناقش معهما موضوع عقد صفقات بين أنقره وأربيل تتناول قطاع الطاقة.
ومن المخطط له ان ينقل خط الانابيب الجديد 300 الف برميل من النفط الخام يوميا.
يذكر ان تركيا، التي تعتمد اعتمادا كبيرا على النفوط المستوردة من روسيا وايران للوفاء بحاجتها المتزايدة للطاقة، تسعى الى الحصول على مصادر اخرى تكون ازهد ثمنا، وهي تنظر الى اقليم كردستان بوصفه افضل الخيارات المطروحة امامها.
ولكن هذا التعاون التركي-الكردي قد يزيد من التوترات بين انقره من جهة والحكومة العراقية المركزية في بغداد من جهة اخرى، التي لها خلافات مع حكومة الاقليم تتمحور حول احقيته في تصدير النفط بشكل مستقل عن المركز.
وبينما تسعى تركيا الى تطوير علاقاتها مع اقليم كردستان العراق، تحاول في الوقت ذاته اعادة المياه الى مجاريها مع بغداد. وقد تطوع الاتراك مؤخرا بالتوسط في الخلاف بين بغداد واربيل حول موضوع تصدير النفط.
وقال بارزاني للصحفيين في العاصمة التركية أنقره في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء إن خط الانابيب الجديد قد يبدأ في نقل النفط "قبل أعياد الميلاد."
ويجتمع بارزاني اليوم الاربعاء برئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان ووزير الطاقة تانر يلدز، ويناقش معهما موضوع عقد صفقات بين أنقره وأربيل تتناول قطاع الطاقة.
ومن المخطط له ان ينقل خط الانابيب الجديد 300 الف برميل من النفط الخام يوميا.
يذكر ان تركيا، التي تعتمد اعتمادا كبيرا على النفوط المستوردة من روسيا وايران للوفاء بحاجتها المتزايدة للطاقة، تسعى الى الحصول على مصادر اخرى تكون ازهد ثمنا، وهي تنظر الى اقليم كردستان بوصفه افضل الخيارات المطروحة امامها.
ولكن هذا التعاون التركي-الكردي قد يزيد من التوترات بين انقره من جهة والحكومة العراقية المركزية في بغداد من جهة اخرى، التي لها خلافات مع حكومة الاقليم تتمحور حول احقيته في تصدير النفط بشكل مستقل عن المركز.
وبينما تسعى تركيا الى تطوير علاقاتها مع اقليم كردستان العراق، تحاول في الوقت ذاته اعادة المياه الى مجاريها مع بغداد. وقد تطوع الاتراك مؤخرا بالتوسط في الخلاف بين بغداد واربيل حول موضوع تصدير النفط.