shadey
10-21-2019, 14:12
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، لينزل للمرة الأولى خلال الخمسة أيام الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي ، متخليا عن ذروة خمسة أشهر ، مع نشاط ملحوظ لعمليات التصحيح وجني الأرباح ، وبعدما أجبر البرلمان البريطاني رئيس الوزراء "بوريس جونسون" التقدم بطلب جديد للاتحاد الأوروبي من أجل تأجيل مهلة انفصال البلاد "بريكست" لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.6% إلى 1.2874$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2951$ ،وسجل أعلى مستوى عند 1.2951$.
أنهي الجنيه تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.7% مقابل الدولار ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، وسجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى خمسة أشهر عند 1.2990$.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حقق الجنيه الإسترليني ارتفاعا بنسبة 2.7% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية خلال 2019 ، بفضل التطورات الإيجابية حول انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
توصل رئيس الوزراء البريطاني"بوريس جونسون" لاتفاق جديد مع زعماء أوروبا يمنح بلاده خروجا مرنا ومنظما فى 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري ،وصفا الاتفاق بأنه صفقة عظيمة تعبر عن إرادة حقيقية من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ومن أجل تنفيذ الاتفاق فعليا كان يجب طرحه للتصويت عليه داخل البرلمان البريطاني يوم السبت خلال عطلة نهاية الأسبوع ،وهو ما حدث بالفعل لكن كانت المفاجأة فى إصرار البرلمان على التقدم بطلب جديد من أجل تمديد مهلة انفصال البلاد "بريكست" لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وبأغلبية 322 صوتا مقابل 306 وافق مجلس العموم البريطاني على التعديل الذي قدمه النائب " أوليفر ليتوين" والذي ينص على أنه فى حال لم تتم المصادقة رسميا على اتفاق "جونسون" فإن هذا الأمر يفعل بشكل تلقائي قانونا سبق أن أقره البرلمان يلزم رئيس الوزراء أن يطلب من الاتحاد الأوروبي تأجيل موعد الخروج ثلاثة أشهر.
اضطر رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى الطلب من الاتحاد الأوروبي "مكرها"تأجيل موعد بريكست فى رسالة أولى لم يوقعها ،أبتعها برسالة ثانية تحمل توقعه تتضمن رفضه الصريح تأجيل موعد الخروج المقرر فى 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وقال رئيس المجلس الأوروبي "دونالد توسك" عبر تويتر طلب تمديد مهلة بريكست وصل ،وسأبدأ الآن استشارة قادة الاتحاد الأوروبي حول كيفية الرد.
وفى الوقت الذي يشعر فيه زعماء أوروبا بالضيق من عملية الانفصال البريطاني ،غير إنهم حريصون على تجب الخروج الفوضوي ،ومن غير المرجح أن يرفضوا طلب التأجيل ،ويأملون بشدة أن تتم الموافقة على الصفقة فى لندن.
وقال بنك جولدمان ساكس يوم الأحد إنه خفض احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع وجود صفقة إلى 50% ،وحافظ على وجهة نظره القائلة بأن المملكة المتحدة ستترك الاتحاد الأوروبي رسميا فى 31 تشرين الأول/أكتوبر.
وسينصب تركيز الأسواق المالية هذا الأسبوع على التصويت المقرر داخل البرلمان البريطاني حول صفقة جونسون ،متأملين فى النهاية للموافقة عليه كأحد أفضل الحلول المطروحة حاليا ،حتى تخرج المملكة المتحدة من نفق "بريكست" المظلم .
تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.6% إلى 1.2874$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2951$ ،وسجل أعلى مستوى عند 1.2951$.
أنهي الجنيه تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.7% مقابل الدولار ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، وسجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى خمسة أشهر عند 1.2990$.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حقق الجنيه الإسترليني ارتفاعا بنسبة 2.7% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية خلال 2019 ، بفضل التطورات الإيجابية حول انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
توصل رئيس الوزراء البريطاني"بوريس جونسون" لاتفاق جديد مع زعماء أوروبا يمنح بلاده خروجا مرنا ومنظما فى 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري ،وصفا الاتفاق بأنه صفقة عظيمة تعبر عن إرادة حقيقية من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ومن أجل تنفيذ الاتفاق فعليا كان يجب طرحه للتصويت عليه داخل البرلمان البريطاني يوم السبت خلال عطلة نهاية الأسبوع ،وهو ما حدث بالفعل لكن كانت المفاجأة فى إصرار البرلمان على التقدم بطلب جديد من أجل تمديد مهلة انفصال البلاد "بريكست" لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وبأغلبية 322 صوتا مقابل 306 وافق مجلس العموم البريطاني على التعديل الذي قدمه النائب " أوليفر ليتوين" والذي ينص على أنه فى حال لم تتم المصادقة رسميا على اتفاق "جونسون" فإن هذا الأمر يفعل بشكل تلقائي قانونا سبق أن أقره البرلمان يلزم رئيس الوزراء أن يطلب من الاتحاد الأوروبي تأجيل موعد الخروج ثلاثة أشهر.
اضطر رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى الطلب من الاتحاد الأوروبي "مكرها"تأجيل موعد بريكست فى رسالة أولى لم يوقعها ،أبتعها برسالة ثانية تحمل توقعه تتضمن رفضه الصريح تأجيل موعد الخروج المقرر فى 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وقال رئيس المجلس الأوروبي "دونالد توسك" عبر تويتر طلب تمديد مهلة بريكست وصل ،وسأبدأ الآن استشارة قادة الاتحاد الأوروبي حول كيفية الرد.
وفى الوقت الذي يشعر فيه زعماء أوروبا بالضيق من عملية الانفصال البريطاني ،غير إنهم حريصون على تجب الخروج الفوضوي ،ومن غير المرجح أن يرفضوا طلب التأجيل ،ويأملون بشدة أن تتم الموافقة على الصفقة فى لندن.
وقال بنك جولدمان ساكس يوم الأحد إنه خفض احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع وجود صفقة إلى 50% ،وحافظ على وجهة نظره القائلة بأن المملكة المتحدة ستترك الاتحاد الأوروبي رسميا فى 31 تشرين الأول/أكتوبر.
وسينصب تركيز الأسواق المالية هذا الأسبوع على التصويت المقرر داخل البرلمان البريطاني حول صفقة جونسون ،متأملين فى النهاية للموافقة عليه كأحد أفضل الحلول المطروحة حاليا ،حتى تخرج المملكة المتحدة من نفق "بريكست" المظلم .