bedogemy
12-06-2013, 08:20
أصدر البنك الفدرالي الأمريكي اليوم كتاب بيج والذي اشتمل على أداء الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة الماضية على مستوى إثني عشر مقاطعة فدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أشار التقرير أن النشاطات الاقتصادية واصلت تحسنها بطريقة متواضعة إلى معتدلة في معظم مقاطعات الولايات المتحدة الأمريكية، تماماً كما أكد الفدرالي الأمريكي مراراً وتكراراً وفي العديد من المناسبات.
وأشار التقرير إلى أن بيانات قطاع الصناعة واصلت تحسنها في كافة المقاطعات، الأمر الذي يمكن اعتباره إيجابي حيال مستقبل التعافي في الاقتصاد الأمريكي، في حين أظهر التوظؤف زيادة متواضعة مع ارتفاع معدلات الإنفاق في معظم انحاء البلاد، ويسود التفائل حول مبيعات التجزئة بتوقع أن تشهد ارتفاعا وسط مبيعات العطلات.
القطاع الصناعي أظهر توسعا واضحا في معظم المناطق، وخاصة في مجال محركات السيارات والصناعات التكنولوجية، في حين شهد الطلب على المهنية نموا معتدلا خصوصا في تقنيات الكمبيوتر.
ويذكر أن التكهنات ازدادت خلال الآونة الأخيرة حيال توجه صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي إلي تبني سياسات انكماشية بشكل جزيئ على إثر تحسن البيانات الاقتصادية لأكبر اقتصاد في العالم مؤخراً، ما يشير لاحتمالية تقليص برنامج شراء السندات الذي يقدر بما قيمته 85 مليار دولار شهرياً في وقت قريب عن توقعات المحللين بحلول نهاية الرابع الأول من العام المقبل 2014.
حيث يعطي التقرير واضعي السياسة النقدي على حال سوق العمل والإقتصاد لإختيار السياسة النقدية لإنعاش الإقتصاد الأمريكي من خلال برنامج شراء السندات الذي يقدر بما قيمته 85 مليار دولار شهرياً، حيث تدور الشكوك بإقتراب ايقاف هذا البرنامج في حال واصل الإقتصاد الأمريكي وسوق العمل تحسنهما خلال الفترة القادمة.
وسجل قطاع الإسكان تحسناً في العديد من المناطق، حيث صنفها البنك الفيدرالي إلأى أنها شهدت تحسناً من معتدل إلى قوي خلال الفترة الماضية.
وشهد الطلب على القروض ارتفاعا ملحوظاً، حيث صنفها البنك الفيدرالي بأنها مستقرة إلى حد كبير، حيث شهدت بعض المناطق تخفيف في معايير الإقتراض.
يلين نائبة رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي والمرشحة لخلافة رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي، اشارت يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر انها سوف تعمل قدما في التحفيز حتى ترى تحسناُ في الإقتصاد وهذا ما يفتح الباب أمام استمرار العمل ببرنامج شراء السندات في حال توليها المنصب، هذا وقد تضخمت أصول بنك الإحتياطي الفيدرالي لتصل إلى 3.93 تريليون دولار أمريكي.
واشارت يلين إلى أن معتدلات البطالة لاتزال مرتفعة للغاية وما يعكسه سوق العمل والإقتصاد أداء أقل بكثير من المتوقع.
في حين تكمن القطاع الخاص الأمريكي خلال تشرين الثني/نوفمبر من إضافة 215 ألف وظيفة جديدة مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلى اضافة 180 ألف وظيفة.
وارتفعت مشتريات المنازل الجديدة خلال تشرين الأول/أكتوبر، بنسبة 25.4% لتصل إلى 444.00 ألف وحدة مقارنة بالقراءة السالقة التي سجلت ارتفاعا بمقدار 354.00 الف وحدة.
وارتفعت تصريحات البناء بنسبة 6.7% لتصل إلى 1.04 مليون تصريح لتصل أعلى مستوياتها منذ عام 2008 مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت ارتفعا بمقدار 974.00 ألف تصريح.
أخيراً، فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي خلال البربع الثالث ارتفاعا بسنبة 2.8% مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت ارتفاعا بنسبة 2.5% خلال الربع الثاني.
وأشار التقرير إلى أن بيانات قطاع الصناعة واصلت تحسنها في كافة المقاطعات، الأمر الذي يمكن اعتباره إيجابي حيال مستقبل التعافي في الاقتصاد الأمريكي، في حين أظهر التوظؤف زيادة متواضعة مع ارتفاع معدلات الإنفاق في معظم انحاء البلاد، ويسود التفائل حول مبيعات التجزئة بتوقع أن تشهد ارتفاعا وسط مبيعات العطلات.
القطاع الصناعي أظهر توسعا واضحا في معظم المناطق، وخاصة في مجال محركات السيارات والصناعات التكنولوجية، في حين شهد الطلب على المهنية نموا معتدلا خصوصا في تقنيات الكمبيوتر.
ويذكر أن التكهنات ازدادت خلال الآونة الأخيرة حيال توجه صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي إلي تبني سياسات انكماشية بشكل جزيئ على إثر تحسن البيانات الاقتصادية لأكبر اقتصاد في العالم مؤخراً، ما يشير لاحتمالية تقليص برنامج شراء السندات الذي يقدر بما قيمته 85 مليار دولار شهرياً في وقت قريب عن توقعات المحللين بحلول نهاية الرابع الأول من العام المقبل 2014.
حيث يعطي التقرير واضعي السياسة النقدي على حال سوق العمل والإقتصاد لإختيار السياسة النقدية لإنعاش الإقتصاد الأمريكي من خلال برنامج شراء السندات الذي يقدر بما قيمته 85 مليار دولار شهرياً، حيث تدور الشكوك بإقتراب ايقاف هذا البرنامج في حال واصل الإقتصاد الأمريكي وسوق العمل تحسنهما خلال الفترة القادمة.
وسجل قطاع الإسكان تحسناً في العديد من المناطق، حيث صنفها البنك الفيدرالي إلأى أنها شهدت تحسناً من معتدل إلى قوي خلال الفترة الماضية.
وشهد الطلب على القروض ارتفاعا ملحوظاً، حيث صنفها البنك الفيدرالي بأنها مستقرة إلى حد كبير، حيث شهدت بعض المناطق تخفيف في معايير الإقتراض.
يلين نائبة رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي والمرشحة لخلافة رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي، اشارت يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر انها سوف تعمل قدما في التحفيز حتى ترى تحسناُ في الإقتصاد وهذا ما يفتح الباب أمام استمرار العمل ببرنامج شراء السندات في حال توليها المنصب، هذا وقد تضخمت أصول بنك الإحتياطي الفيدرالي لتصل إلى 3.93 تريليون دولار أمريكي.
واشارت يلين إلى أن معتدلات البطالة لاتزال مرتفعة للغاية وما يعكسه سوق العمل والإقتصاد أداء أقل بكثير من المتوقع.
في حين تكمن القطاع الخاص الأمريكي خلال تشرين الثني/نوفمبر من إضافة 215 ألف وظيفة جديدة مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلى اضافة 180 ألف وظيفة.
وارتفعت مشتريات المنازل الجديدة خلال تشرين الأول/أكتوبر، بنسبة 25.4% لتصل إلى 444.00 ألف وحدة مقارنة بالقراءة السالقة التي سجلت ارتفاعا بمقدار 354.00 الف وحدة.
وارتفعت تصريحات البناء بنسبة 6.7% لتصل إلى 1.04 مليون تصريح لتصل أعلى مستوياتها منذ عام 2008 مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت ارتفعا بمقدار 974.00 ألف تصريح.
أخيراً، فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي خلال البربع الثالث ارتفاعا بسنبة 2.8% مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت ارتفاعا بنسبة 2.5% خلال الربع الثاني.