القرار الفرنسى يرفض منح بريطانيا مهلة

[snnaky]

تقدم جونسون بطلب لمهلة إضافية للنظر في الاتفاق والتصويت عليه من البرلمان مرة أخرى، وتضطرب الأنباء الواردة من أوروبا، تقول بعضها إن المهلة لن تكون متاحة إلا في حال عقد انتخابات مبكرة.
يرغب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، منح بريطانيا موعد نهائي عند 30 نوفمبر، وربما أبكر من ذلك، بغرض زيادة الضغط على مجلس العموم، لدعم اتفاق جونسون. بينما ترى الحكومات الأوروبية أن تلك المدة القصيرة هي مقامرة غير مضمونة العواقب، لأنه ربما تفضي إلى خروج دون اتفاق، وتدفع الحكومات للتأجيل حتى 31 يناير، لإتاحة الفرصة لعقد انتخابات عامة.

منح الدبلوماسيون من أوروبا أنفسهم مهلة حتى يوم الثلاثاء القادم لاتخاذ القرار النهائي. وإذا لم يفعلوا، ربما تقام قمة طارئة لقادة الاتحاد، وتظل قضية بريطانيا معلقة في مهب رياح انتهاء المدة. دون اتفاق أو تمديد ستخرج بريطانيا من الاتحاد خروجًا وعرًا، يؤذي أمنها لاقتصادي.

قال المسؤولون إن الحكومات الأوروبية لا ترفض التمديد، ولكنها ترغب في معرفة أسباب منحه أولًا.

[Ahmed Mansour]

انتعشت آمال الأسواق بعد تغريدات أرسلها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر حول التوصل إلى اتفاق وتعمقت الآمال رافعة الإسترليني إلى الأعلى رغم المعارضات البرلمانية والهزائم المتلاحقة لهذا الاتفاق المأمول ولكن مؤخرًا تسارعت الأحداث فرفض البرلمان البريطاني الجدول الزمني الذي قدمه جونسون لتحويل الاتفاق إلى تشريع في غضون 3 أيام إذ أن هذا كان ليمنع البرلمان من إمكانية إمعان النظر في عواقب هذا الاتفاق المستقبلية هذا بدون إغفال المعارضة الأيرلندية المستمرة إذ قال الحزب الوحدوي الأيرلندي منذ اللحظة الأولى إنه لن يوافق على خطة جونسون تلك التي تبقي أيرلندا تابعة للاتحاد الجمركي ولا تفرض رسوم على البضائع الآتية من أوروبا عن طريقها، بينما يتم فرض الرسوم بصورة طبيعية على البضائع الواردة بطرق أخرى وبعد الرفض الأخير للخطة الزمنية دعا جونسون البرلمان لإجراء انتخابات مبكرة قبل إجازات عيد الميلاد وهذا ما رفضه حزب العمال المعارض ويرى الحزب المعارضة إمكانية لعقد انتخابات مبكرة في حالة واحدة فقط، وهي الإزالة التامة لأي احتمالية للخروج دون اتفاق وفق ما صرح به زعيم الحزب جيرمي كوربين وأمّا من جانب الاتحاد الأوروبي فتقدم جونسون بطلب لمهلة إضافية للنظر في الاتفاق والتصويت عليه من البرلمان مرة أخرى وتضطرب الأنباء الواردة من أوروبا تقول بعضها إن المهلة لن تكون متاحة إلا في حال عقد انتخابات مبكرة وإن كان الاتحاد الأوروبي يوافق بشكل مبدئي على المهلة، وجاءت اليوم الأنباء من بروكسل تخبر الأسواق لمنع فرنسا منح بريطانيا مهلة 3 أشهر بعد تاريخ 31 أكتوبر نتيجة لذلك تعود احتمالية الخروج دون اتفاق قوية لتخيف الأسواق وتدفع الإسترليني نحو الأسفل يرغب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منح بريطانيا موعد نهائي عند 30 نوفمبر وربما أبكر من ذلك بغرض زيادة الضغط على مجلس العموم لدعم اتفاق جونسون بينما ترى الحكومات الأوروبية أن تلك المدة القصيرة هي مقامرة غير مضمونة العواقب لأنه ربما تفضي إلى خروج دون اتفاق وتدفع الحكومات للتأجيل حتى 31 يناير لإتاحة الفرصة لعقد انتخابات عامة منح الدبلوماسيون من أوروبا أنفسهم مهلة حتى يوم الثلاثاء القادم لاتخاذ القرار النهائي وإذا لم يفعلوا ربما تقام قمة طارئة لقادة الاتحاد، وتظل قضية بريطانيا معلقة في مهب رياح انتهاء المدة دون اتفاق أو تمديد ستخرج بريطانيا من الاتحاد خروجًا وعرًا يؤذي أمنها لاقتصادي