bedogemy
12-07-2013, 02:04
أكد مجلس الوحدة الاقتصادية العربية على عروبة القدس، ورفض كافة الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية وغير القانونية، التى تستهدف تهويد المدينة وضمها وتهجير سكانها.
وأدان المجلس فى ختام اجتماعات دورته الوزارية السابعة والتسعين برئاسة السودان ومشاركة الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع، مصادرة إسرائيل للأراضى وبناء وحدات استيطانية فى القدس الشرقية وأعمال الحفريات الإسرائيلية أسفل، وفى محيط المسجد الأقصى التى تهدد بانهياره، داعيًا المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية ولاسيما منظمة اليونسكو التى تحمل مسئولياتها فى الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ودعا المجلس الدول العربية إلى ضرورة التحرك السريع من أجل إحباط مخططات إسرائيل، مؤكدًا أن الاستيطان بكافة أشكاله يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى اتفاقية جنيف الرابعة، مشددًا على أن قيام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ ما أعلنت عنه من مشاريع جديدة فى مدينة القدس وما حولها يرقى إلى جرائم حرب، ويقضى على حل الدولتين وسيكون له تبعيات ونتائج تتحمل الحكومة الإسرائيلية وحدها المسئولية عنه.
ودعا المجلس الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية إلى تنفيذ وتمويل مشاريع تدعم مؤسسات القدس، وتحافظ على الوجود العربى فيها، كما دعا الدول العربية إلى سرعة تنفيذ قرارات القمم العربية والخاصة بدعم صمود المقدسيين على أرضهم.
وأكد المجلس أهمية المصالحة الوطنية الفلسطينية، وضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم جهود مصر فى هذا المجال، وأدان المجلس ما تقوم به إسرائيل من استمرار اعتقال آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب فى سجونها ومطالبتها بالإفراج الفورى عنهم، والعمل على تحسين أوضاعهم الصحية والإنسانية والسماح لذويهم بزيارتهم.
وطالب المجلس المجتمع الدولى بالضغط على إسرائيل، لرفع الحصار الظالم الذى تفرضه على قطاع غزة، ومطالبتها بتوفير كافة احتياجات سكان القطاع بوصفها القوة القائمة بالاحتلال فى قطاع غزة.
وأدان المجلس الإجراءات الإسرائيلية التى تستهدف السماح لليهود بالصلاة فى المسجد الأقصى على غرار الحرم الإبراهيمى فى الخليل، واقتحام باحات المسجد لبناء الهيكل المزعوم مما يهدد بإشعال حرب دينية، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولى والأمم المتحدة بالتصدى لهذا المخطط ووقفه.
وشدد المجلس على ضرورة دعم الجهود الفلسطينية الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل الذى يحقق للشعب الفلسطينى أهدافه الوطنية المتمثلة فى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خط الرابع من يونيو عام 1967، وعودة اللاجئين بموجب قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
وطالب المجلس الدول العربية بالوفاء بالتزاماتها المالية تجاه دولة فلسطين وفق قرارات القمم العربية فى هذا الشأن، خاصة وأن دولة فلسطين تعانى من أزمة مالية طاحنة تحول بينها وبين دفع مرتبات موظفيها.
وفيما يتعلق بالقرار الخاص بالسوق العربية المشتركة، شدد المجلس على ضرورة المضى قدمًا نحو تفعيل السوق العربية المشتركة، وتنمية التبادل التجارى بين دول المنطقة، مباركًا تأسيس الشركة العربية للصوامع وتخزين الحبوب، وطالب الأمانة العامة للمجلس بالتنسيق مع مجموعة المؤسسين لاستكمال الإجراءات التنفيذية لتأسيس الشركة، كما طالب الأمانة العامة للمجلس بعقد ورشة عمل بالتنسيق مع الاتحاد العربى للأسمدة والاتحاد العربى للبتروكيماويات حول تفعيل التكامل بين الدول العربية فى مجال صناعات الأسمدة والبتروكيماويات.
وطالب الأمانة العامة للمجلس بإعداد "استراتيجية عربية لتضييق الفجوة فى السلع الغذائية العربية" محددة الأهداف وآليات التنفيذ، ووضع جداول زمنية لتنفيذها لمعالجة الفجوة الغذائية العربية.
وأدان المجلس فى ختام اجتماعات دورته الوزارية السابعة والتسعين برئاسة السودان ومشاركة الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع، مصادرة إسرائيل للأراضى وبناء وحدات استيطانية فى القدس الشرقية وأعمال الحفريات الإسرائيلية أسفل، وفى محيط المسجد الأقصى التى تهدد بانهياره، داعيًا المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية ولاسيما منظمة اليونسكو التى تحمل مسئولياتها فى الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ودعا المجلس الدول العربية إلى ضرورة التحرك السريع من أجل إحباط مخططات إسرائيل، مؤكدًا أن الاستيطان بكافة أشكاله يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى اتفاقية جنيف الرابعة، مشددًا على أن قيام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ ما أعلنت عنه من مشاريع جديدة فى مدينة القدس وما حولها يرقى إلى جرائم حرب، ويقضى على حل الدولتين وسيكون له تبعيات ونتائج تتحمل الحكومة الإسرائيلية وحدها المسئولية عنه.
ودعا المجلس الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية إلى تنفيذ وتمويل مشاريع تدعم مؤسسات القدس، وتحافظ على الوجود العربى فيها، كما دعا الدول العربية إلى سرعة تنفيذ قرارات القمم العربية والخاصة بدعم صمود المقدسيين على أرضهم.
وأكد المجلس أهمية المصالحة الوطنية الفلسطينية، وضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم جهود مصر فى هذا المجال، وأدان المجلس ما تقوم به إسرائيل من استمرار اعتقال آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب فى سجونها ومطالبتها بالإفراج الفورى عنهم، والعمل على تحسين أوضاعهم الصحية والإنسانية والسماح لذويهم بزيارتهم.
وطالب المجلس المجتمع الدولى بالضغط على إسرائيل، لرفع الحصار الظالم الذى تفرضه على قطاع غزة، ومطالبتها بتوفير كافة احتياجات سكان القطاع بوصفها القوة القائمة بالاحتلال فى قطاع غزة.
وأدان المجلس الإجراءات الإسرائيلية التى تستهدف السماح لليهود بالصلاة فى المسجد الأقصى على غرار الحرم الإبراهيمى فى الخليل، واقتحام باحات المسجد لبناء الهيكل المزعوم مما يهدد بإشعال حرب دينية، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولى والأمم المتحدة بالتصدى لهذا المخطط ووقفه.
وشدد المجلس على ضرورة دعم الجهود الفلسطينية الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل الذى يحقق للشعب الفلسطينى أهدافه الوطنية المتمثلة فى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خط الرابع من يونيو عام 1967، وعودة اللاجئين بموجب قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
وطالب المجلس الدول العربية بالوفاء بالتزاماتها المالية تجاه دولة فلسطين وفق قرارات القمم العربية فى هذا الشأن، خاصة وأن دولة فلسطين تعانى من أزمة مالية طاحنة تحول بينها وبين دفع مرتبات موظفيها.
وفيما يتعلق بالقرار الخاص بالسوق العربية المشتركة، شدد المجلس على ضرورة المضى قدمًا نحو تفعيل السوق العربية المشتركة، وتنمية التبادل التجارى بين دول المنطقة، مباركًا تأسيس الشركة العربية للصوامع وتخزين الحبوب، وطالب الأمانة العامة للمجلس بالتنسيق مع مجموعة المؤسسين لاستكمال الإجراءات التنفيذية لتأسيس الشركة، كما طالب الأمانة العامة للمجلس بعقد ورشة عمل بالتنسيق مع الاتحاد العربى للأسمدة والاتحاد العربى للبتروكيماويات حول تفعيل التكامل بين الدول العربية فى مجال صناعات الأسمدة والبتروكيماويات.
وطالب الأمانة العامة للمجلس بإعداد "استراتيجية عربية لتضييق الفجوة فى السلع الغذائية العربية" محددة الأهداف وآليات التنفيذ، ووضع جداول زمنية لتنفيذها لمعالجة الفجوة الغذائية العربية.