PDA

View Full Version : وقفات مع لا إله إلا الله



محمد عنبي
12-07-2013, 13:46
وقفات مع لا إله إلا الله
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا

خير مناجاة

(لا إله إلا الله ) : لا معبود يستحق أن نعبده إلا لله ؛ ولا محبوبا يستحق أن نحبه لذاته إلا الله ؛ ولا متوجه يستحق أن توجه إليه لقضاء حوائجنا إلا الله .

سبحانك ربي وكيف يكون لغيرك ذلك.

أولست أنت الخالق وكل ما سواك مخلوقون مفتقرون إليك ؛ لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضراً فكيف نعبدهم ونتقرب إليهم من دونك ؟

أولست أنت يا ربي الغني وكل أغنياء الخلق مفتقرون الى غناك ؛ فكيف أتوجه إليهم ربي من دونك ابتغاء النفع منهم ؟

أولست أنت يا ربي القوي وكل أقوياء الخلق مفتقرون إلى قوتك ؛ فكيف أتوجه إليهم من دونك ابتغاء أن يدفعوا عني الضر ؟

أولست أنت يا ربي الرحيم وكل رحماء الخلق مفتقرون الى رحمتك؛ فكيف أتوجه إليهم من دونك ابتغاء أن يمسني شيء من رحمتهم ؟

أولست أنت يا ربي العليم بأحوالي وكل علماء الخلق مفتقرون إلى علمك لا يكاد يميز الواحد منهم ما ينفعه مما يضره ؛ فكيف أتوجه أليهم من دونك ؟

بل كيف أعبد غيرك تقربا إليك كحال المشركين الذين قالوا (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) . وأنى يكون ذلك وأنت ربي قد اختصصت بكمال صفاتك العلى وأسمائك الحسنى؟

أأعبد غيرك قربة إليك ليدلك علي أو ليعلمك بحاجة تقضيها لي ، أو ليرشدك إلى ضر تدفعه عني ؟. كلا و حاش ربي , فأنت السميع ألذي لا يغيب عن سمعه شئ وأنت البصير الذي لا يغيب عن بصره شيء ، وأنت العليم ألذي لا يغيب عن علمه شيء .

ام ياهل ترى أعبد غيرك تقربا إليك لأنه ارحم وألطف وأحلم بي منك ؛ فأعبده لكي يشفع لي عندك لترحمني ولتلطف بي ولتغمرني بحلمك ؟ ، كلا وحاش ربي فأنت الرحيم فلا يوجد أرحم منك ، وأنت اللطيف فلا يوجد ألطف ، منك وأنت الحليم فلا
يوجد أحلم منك ، فتعاليت ربي عن إفك المشركين الذين ضلوا ضلالا بعيدا

rwany
12-08-2013, 12:04
اَللّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ، وَاجْعَلْني مِنَ الفائِزينَ لَدَيْكَ، وَاجْعَلْني مِنَ الْمُقَرَّبينَ اِلَيْكَ، بِإحْسانِكَ يا غايَةَ الطّالبِينَ.

اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلَيَِّ الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلَيَِّ الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَِّ السَّخَطَ وَالنّيرانَ، بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.