shadey
11-06-2019, 07:55
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 16 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ووسط التطلع إلى تطورات المفاوضات التجارية التي تجري بين واشنطون وبكين.
في تمام الساعة 04:29 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.22% لتتداول عند 1,487.60$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,484.30$ للأونصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 97.93 مقارنة بالافتتاحية عند 97.95.
هذا ويتطلع المستثمرين لما سيسفر عنه حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي تشارلز إيفانز في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر تكلفة واحدة العمل للولايات المتحدة والتي تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 2.2% مقابل 2.6% في الربع الثاني الماضي.
كما تتطلع الأسواق أيضا من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية لإنتاجية القطاعات عدا الزراعية والتي قد تظهر أيضا تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.0% مقابل 2.3% في الربع الثاني، وصولاً إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز خلال مشاركته في مناقشة معتدلة حول مستقبل القوي العاملة في حدث وول ستريت جورنال في نيويورك.
على الصعيد الأخر، يأمل المستثمرين في توصل الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم والصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد عالمياً إلى إبرام المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بينهم في وقت لاحق من الشهر الجاري، وأن يسفر ذلك عن عدم تفعيل واشنطون للقرار الذي اتخذته مؤخراً بالتوسع في فرض تعريفات جمركية على سلع وبضائع صينية بحلول 15 من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ويذكر أن بعض التقرير تطرقت مؤخراً لكون الصين تسعى إلى جعل الولايات المتحدة تتراجع عن سياساتها الحمائية التجارية وفرض الأخيرة للمزيد من التعريفات الجمركية على سلعها التي تصدرها لأمريكا وذلك قبل موافقة الرئيس الصيني شي جينبينج على اتخاذ الخطوة الحساسية سياسياً بتوجهه إلى الولايات المتحدة لتوقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري مع نظيره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونود الإشارة، لكون إلى الآن لم يتم الإعلان متى أو أين سيلتقي الرئيس الأمريكي مع نظيره الصيني لتوقيع الاتفاق الذي قد يكون خطوة يبنى عليها حلحلة الخلافات التجارية بين واشنطون وبكين في ظلال الحرب التجارية القائمة بين الطرفين والتي تخطت عامها الأول، مع العلم، أن بعض التقرير تطرقت الاثنين الماضي لكون الصين تستعرض الأماكن المتاحة في أمريكا والتي من الممكن أن يلتقي فيها الرئيسان لتوقيع الاتفاق.
في تمام الساعة 04:29 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.22% لتتداول عند 1,487.60$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,484.30$ للأونصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 97.93 مقارنة بالافتتاحية عند 97.95.
هذا ويتطلع المستثمرين لما سيسفر عنه حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي تشارلز إيفانز في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر تكلفة واحدة العمل للولايات المتحدة والتي تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 2.2% مقابل 2.6% في الربع الثاني الماضي.
كما تتطلع الأسواق أيضا من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية لإنتاجية القطاعات عدا الزراعية والتي قد تظهر أيضا تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.0% مقابل 2.3% في الربع الثاني، وصولاً إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز خلال مشاركته في مناقشة معتدلة حول مستقبل القوي العاملة في حدث وول ستريت جورنال في نيويورك.
على الصعيد الأخر، يأمل المستثمرين في توصل الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم والصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد عالمياً إلى إبرام المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بينهم في وقت لاحق من الشهر الجاري، وأن يسفر ذلك عن عدم تفعيل واشنطون للقرار الذي اتخذته مؤخراً بالتوسع في فرض تعريفات جمركية على سلع وبضائع صينية بحلول 15 من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ويذكر أن بعض التقرير تطرقت مؤخراً لكون الصين تسعى إلى جعل الولايات المتحدة تتراجع عن سياساتها الحمائية التجارية وفرض الأخيرة للمزيد من التعريفات الجمركية على سلعها التي تصدرها لأمريكا وذلك قبل موافقة الرئيس الصيني شي جينبينج على اتخاذ الخطوة الحساسية سياسياً بتوجهه إلى الولايات المتحدة لتوقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري مع نظيره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونود الإشارة، لكون إلى الآن لم يتم الإعلان متى أو أين سيلتقي الرئيس الأمريكي مع نظيره الصيني لتوقيع الاتفاق الذي قد يكون خطوة يبنى عليها حلحلة الخلافات التجارية بين واشنطون وبكين في ظلال الحرب التجارية القائمة بين الطرفين والتي تخطت عامها الأول، مع العلم، أن بعض التقرير تطرقت الاثنين الماضي لكون الصين تستعرض الأماكن المتاحة في أمريكا والتي من الممكن أن يلتقي فيها الرئيسان لتوقيع الاتفاق.