mouatassim
12-07-2013, 18:32
هل العولمة و الإنترنت نعمة أم نقمة
________________________________________
خطر ببالي خاطر منذ فترة وأنا أقرأ رواية أحلام مستغانمي الجديدة (عابر سرير) انه ماذا فعلنا نحن بأنفسنا في هذا العصر الذي يقال عنه عصر السرعة و كيف هجرنا الكتاب و ظنينا بأننا نواكب العصر وعوضنا عن حاجتنا الى الثقافة بهذا الجهاز العجيب الغريب و هذا الاختراع الذي يسمى الإنترنت و عملت مقارنة بسيطة أحببت ان اعرضها و استفيد من أراء الإخوة رواد المنتدى لعلى النقاش و هو دائما يفيد في تغير أو تطوير فكرة لدينا وقبل كل شئ أريد أن اسأل كل واحد يريد أن يرد متى أخر كتاب قرأه .و لا أريد أن يكون موضوع الوقت ضمن النقاش لأن كل منا لابد أن يكون لديه الوقت الكافي ليحقق الكثير من الأمور.
وأعلم مسبقاً أن أغلب الذين يكتبون في المنتدى من نفس الجيل تقريباً و مرو في نفس المرحلة التاريخية التي مررنا بها:
كنا عندما نقرأ كتاب لجبران أو لإحسان او لنزار أو لأي كاتب أو شاعر آخر ويكون بجانبنا جهاز التسجيل يترنم بأجمل الأغاني لفيروز أو لعبد الحليم أو أم كلثوم نحس بذلك الشعور الغريب الذي ينقلنا الى عالم أخر من التداعيات و الانفعالات نحس بحاجتنا للقراءة الزائدة من أجل هدوء الأعصاب و السكينة و خاصة في فترات العطل الصيفية و الإنتصافية هذا الشعور يتولد لديك لحسك بكونك تنجز شيء يغذي روحك ,بعكس هذا الجيل العجيب الغريب الذي لا هم له سو أن ينتهي من الصف التاسع أو ما قبل ليتاح له البدء بتدخين الأركيلة أمام باب بيته المطل على الشارع العام او ركوب الموتور و القيادة بسرعات هائلة و كأن هاتين المسألتين أصبحتا من دعاة المفخرة ,ربما هذا هو العصر ,كنا في هذا السن نفتخر اذا قرانا البؤساء لفكتور هيغو أو المجموعة العربية الكاملة لجبران أوغيرهما .مع انني أعتقد بأن الموضوع ليس موضوع مادة انما القضية قضية جيل وعصر وقلب موازين.
لنعود للمقارنة و لو أننا خرجنا عنها قليلاً . ولو ان الكمبيوتر سهل علينا كثير من الأمور و سرع كثير من متطلبات الحياة الا أنه بنفس الوقت كثيراً ونحن نجلس أمامه و خاصة على الإنترنت بأننا لا نحس بنفس الشعور بالمتعة و اللذة كما كنا نشعر به أثناء قرآة أي كتاب كثيراً ما يزعجنا حاجتنا الى برنامج معين لعمل حاجة معينة وبطئ الخط عندنا و انقطاعا ته الكثيرة يجعلنا نشتم الساعة اللي تبلشنا فيها هالبلشة . كما أنا الثقافة اللتي يقدمها الإنترنت أعتقد انها ثقافة و ليدة لحظتها تذهب بذهابها. هذا مجرد رأي خاص
لا أعرف ربما يكون رأي خاطئ ربما عندكم اراء أخرى أرجو أن تشاركون فيها:yahoo::yahoo::yahoo:
________________________________________
خطر ببالي خاطر منذ فترة وأنا أقرأ رواية أحلام مستغانمي الجديدة (عابر سرير) انه ماذا فعلنا نحن بأنفسنا في هذا العصر الذي يقال عنه عصر السرعة و كيف هجرنا الكتاب و ظنينا بأننا نواكب العصر وعوضنا عن حاجتنا الى الثقافة بهذا الجهاز العجيب الغريب و هذا الاختراع الذي يسمى الإنترنت و عملت مقارنة بسيطة أحببت ان اعرضها و استفيد من أراء الإخوة رواد المنتدى لعلى النقاش و هو دائما يفيد في تغير أو تطوير فكرة لدينا وقبل كل شئ أريد أن اسأل كل واحد يريد أن يرد متى أخر كتاب قرأه .و لا أريد أن يكون موضوع الوقت ضمن النقاش لأن كل منا لابد أن يكون لديه الوقت الكافي ليحقق الكثير من الأمور.
وأعلم مسبقاً أن أغلب الذين يكتبون في المنتدى من نفس الجيل تقريباً و مرو في نفس المرحلة التاريخية التي مررنا بها:
كنا عندما نقرأ كتاب لجبران أو لإحسان او لنزار أو لأي كاتب أو شاعر آخر ويكون بجانبنا جهاز التسجيل يترنم بأجمل الأغاني لفيروز أو لعبد الحليم أو أم كلثوم نحس بذلك الشعور الغريب الذي ينقلنا الى عالم أخر من التداعيات و الانفعالات نحس بحاجتنا للقراءة الزائدة من أجل هدوء الأعصاب و السكينة و خاصة في فترات العطل الصيفية و الإنتصافية هذا الشعور يتولد لديك لحسك بكونك تنجز شيء يغذي روحك ,بعكس هذا الجيل العجيب الغريب الذي لا هم له سو أن ينتهي من الصف التاسع أو ما قبل ليتاح له البدء بتدخين الأركيلة أمام باب بيته المطل على الشارع العام او ركوب الموتور و القيادة بسرعات هائلة و كأن هاتين المسألتين أصبحتا من دعاة المفخرة ,ربما هذا هو العصر ,كنا في هذا السن نفتخر اذا قرانا البؤساء لفكتور هيغو أو المجموعة العربية الكاملة لجبران أوغيرهما .مع انني أعتقد بأن الموضوع ليس موضوع مادة انما القضية قضية جيل وعصر وقلب موازين.
لنعود للمقارنة و لو أننا خرجنا عنها قليلاً . ولو ان الكمبيوتر سهل علينا كثير من الأمور و سرع كثير من متطلبات الحياة الا أنه بنفس الوقت كثيراً ونحن نجلس أمامه و خاصة على الإنترنت بأننا لا نحس بنفس الشعور بالمتعة و اللذة كما كنا نشعر به أثناء قرآة أي كتاب كثيراً ما يزعجنا حاجتنا الى برنامج معين لعمل حاجة معينة وبطئ الخط عندنا و انقطاعا ته الكثيرة يجعلنا نشتم الساعة اللي تبلشنا فيها هالبلشة . كما أنا الثقافة اللتي يقدمها الإنترنت أعتقد انها ثقافة و ليدة لحظتها تذهب بذهابها. هذا مجرد رأي خاص
لا أعرف ربما يكون رأي خاطئ ربما عندكم اراء أخرى أرجو أن تشاركون فيها:yahoo::yahoo::yahoo: