عبد الحميد1969
11-21-2019, 12:45
إخوتي الكرام
إسمحوا لي في هذه الإضاءات أن أقدم لكم خلاصة تجربتي المتواضعة في هذا الخضم المتلاطم الذي يُدعى (سوق الفوركس).
هذه التجربة البسيطة التي لا تتعدي اللعب على الضفاف .. أو المناوشة من مكان بعيد .. وبالرغم من بساطتها إلا أنها تجربة قد يجد فيها أحدكم ضالته.
ورغم أنني أقلكم خبرة في هذا المجال إلا أنه – وكما يقال – قد يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر.
فإن لم يكن في كلامي ما يفيد، فلعل ما يشفع لي عندكم، أنه مجرد كلام لا يمكنه أن يلتصق بأحدكم إن أراد التخلص منه وتركه، وإن كان ذا فائدة فلأنكم تحسنون الاستماع أكثر مما أحسن الكلام.
في هذه الإضاءات سوف أسلط الضوء على بعض الأمور المتعلقة بالمتاجرة؛ لعلنا نعيد النظر في بعض المفاهيم التي درجنا عليها، وسلمنا بها، وظننا أننا أمسكنا بتلابيبها، وأشبعناها دراسةً وتمحيصاً حتى صارت أمراً بدهياً لا نزاع عليه، في حين أنها مجرد صورة ذهنية باهتة لمفاهيم عميقة، لم نسبر أغوارها ولم نُدرك أبعادها.
لا أعدكم بأنني سأطرح استراتيجية، أو أنني سأكون دليلكم إلى الربح، أو أنني سأتقمص دور المرشد والمعلم والأستاذ، بل هي مجرد شموع أضيئها للناظرين، فإن أبصرتم فالفضل لأعينكم.
وكل ما أتمناه هو أن أجد منكم من يتكرم بالاستماع لحديثي.
إسمحوا لي في هذه الإضاءات أن أقدم لكم خلاصة تجربتي المتواضعة في هذا الخضم المتلاطم الذي يُدعى (سوق الفوركس).
هذه التجربة البسيطة التي لا تتعدي اللعب على الضفاف .. أو المناوشة من مكان بعيد .. وبالرغم من بساطتها إلا أنها تجربة قد يجد فيها أحدكم ضالته.
ورغم أنني أقلكم خبرة في هذا المجال إلا أنه – وكما يقال – قد يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر.
فإن لم يكن في كلامي ما يفيد، فلعل ما يشفع لي عندكم، أنه مجرد كلام لا يمكنه أن يلتصق بأحدكم إن أراد التخلص منه وتركه، وإن كان ذا فائدة فلأنكم تحسنون الاستماع أكثر مما أحسن الكلام.
في هذه الإضاءات سوف أسلط الضوء على بعض الأمور المتعلقة بالمتاجرة؛ لعلنا نعيد النظر في بعض المفاهيم التي درجنا عليها، وسلمنا بها، وظننا أننا أمسكنا بتلابيبها، وأشبعناها دراسةً وتمحيصاً حتى صارت أمراً بدهياً لا نزاع عليه، في حين أنها مجرد صورة ذهنية باهتة لمفاهيم عميقة، لم نسبر أغوارها ولم نُدرك أبعادها.
لا أعدكم بأنني سأطرح استراتيجية، أو أنني سأكون دليلكم إلى الربح، أو أنني سأتقمص دور المرشد والمعلم والأستاذ، بل هي مجرد شموع أضيئها للناظرين، فإن أبصرتم فالفضل لأعينكم.
وكل ما أتمناه هو أن أجد منكم من يتكرم بالاستماع لحديثي.