Jilani
12-09-2013, 15:56
الأسباب الكامنة وراء تدنّي شهية المخاطر منتصف الأسبوع قد تدور حول مفهوم استبعاد اعتماد المصرف المركزي المزيد من الخطوات خلال الأجل القريب؛ ساعد البنك المركزي الأوروبي السياسة عقب تخفيض معدّلات الفائدة الرئيسية وصولاً الى قاع 0.25% في نوفمبر.
جاء تقرير الوظائف الأميركية المتوافرة خارج القطاع الزراعي الذي صدر يوم الجمعة مختلفًا تمامًا. فقد فاقت القراءة الرئيسية التي بلغت 203 ألف توقعات وصولها الى +185 ألف، وهوى معدّل البطالة الى 7.0%، وهو المستوى الأدنى في خمسة أعوام. مع ذلك، لم تتأثّر الأسواق بذلك. تبخّر أي دليل على إمكانية لجوء بنك الاحتياطي الفدرالي الى تقليص التيسير الكمّي- وسط ارتفاع عائدات السندات الأميركية- في نهاية اليوم. مع ذلك، استقرّ زوج الدولار/ين ، في حين تقدّمت أزواج الدولار الأخرى ولا سيّما الأسترالي/دولار واليورو/دولار. يبدو ذلك متناقضًا (ضعف الدولار لم يكن متماسكًا).
لربّما بات المشاركون في الأسواق أكثر معرفة بسياسة الاحتياطي الفدرالي. وفي حين يتجاوز تقرير الوظائف المذكور مقدار ال200 ألف للمرّة الثانية على التوالي، تراجع متوسّط الثلاثة أشهر الى +192.7 ألف من +204.3 ألف. كما تراجع متوسّط الإثني عشر شهرًا الى +191.1 ألف من +194.75 ألف. يشير ذلك الى أنّ سوق العمل الأميركية خسرت شيئًا من زخمها؛ فالقراءة كانت إيجابية لكنّها لم تكن جيّدة كما يبدو في ظاهرها.
توفر هذه الأوضاع- تعهّد الاحتياطي الفدرالي بإبقاء معدّلات الفائدة متدنّية وسط التحسّن المستمرّ للبيانات الاقتصادية- الدعم لشهية المخاطر. فتدنّي عائدات الين الياباني مقارنة بتلك الخاصّة بالدولار الأميركي هو السبب الكامن وراء تراجع العملة اليابانية؛ ولهذا السبب انخفض الدولار والين في أماكن أخرى يوم الجمعة. فالتقليص لا يعني التشديد.
هذا الأسبوع، استنادًا الى المسائل التي تختارها الأسواق- لا مزيد من التيسير من قبل المصارف المركزية الرئيسية أو استمرار تخفيض معدّلات الفائدة- يستعدّ الين الياباني للتحرّك بشكل حادّ في كلا الإتّجاهين. فإرتداد الين هذا الأسبوع متباين للغاية مع تقدير انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للفصل الثالث الى +1.6% من +1.9% على أساس سنوي، وسط توقع ارتداد بيانات شهر أكتوبر ( مؤشر قطاع الخدمات وطلبات المكينة).
من المرجّح أن تساعد التصفيات في أسواق الأسهم الأميركية (المسألة المهيمنة: غياب المزيد من الحوافز) على إنقاذ الين ولا سيّما في حال امتدّت المخاوف الى أسواق السندات اليابانية. أقفلت عائدات السندات الحكومية اليابانية المستحقّة في عشرة أعوام عند 0.669% هذا الأسبوع، وهو المستوى الأعلى منذ الخامس عشر من أكتوبر، عقب بلوغها 0.685% منذ الواحد من أكتوبر. ساهم ارتفاع العائدات المذكورة اعتبارًا من منتصف مايو حتّى أوائل يونيو في الإرتفاع الحادّ للين الياباني. إنّ أي تخمينات محيطة بإمكانية توفير بنك اليابان المزيد من التيسير ستوفر المحفز المثالي لإرتداد الين.
جاء تقرير الوظائف الأميركية المتوافرة خارج القطاع الزراعي الذي صدر يوم الجمعة مختلفًا تمامًا. فقد فاقت القراءة الرئيسية التي بلغت 203 ألف توقعات وصولها الى +185 ألف، وهوى معدّل البطالة الى 7.0%، وهو المستوى الأدنى في خمسة أعوام. مع ذلك، لم تتأثّر الأسواق بذلك. تبخّر أي دليل على إمكانية لجوء بنك الاحتياطي الفدرالي الى تقليص التيسير الكمّي- وسط ارتفاع عائدات السندات الأميركية- في نهاية اليوم. مع ذلك، استقرّ زوج الدولار/ين ، في حين تقدّمت أزواج الدولار الأخرى ولا سيّما الأسترالي/دولار واليورو/دولار. يبدو ذلك متناقضًا (ضعف الدولار لم يكن متماسكًا).
لربّما بات المشاركون في الأسواق أكثر معرفة بسياسة الاحتياطي الفدرالي. وفي حين يتجاوز تقرير الوظائف المذكور مقدار ال200 ألف للمرّة الثانية على التوالي، تراجع متوسّط الثلاثة أشهر الى +192.7 ألف من +204.3 ألف. كما تراجع متوسّط الإثني عشر شهرًا الى +191.1 ألف من +194.75 ألف. يشير ذلك الى أنّ سوق العمل الأميركية خسرت شيئًا من زخمها؛ فالقراءة كانت إيجابية لكنّها لم تكن جيّدة كما يبدو في ظاهرها.
توفر هذه الأوضاع- تعهّد الاحتياطي الفدرالي بإبقاء معدّلات الفائدة متدنّية وسط التحسّن المستمرّ للبيانات الاقتصادية- الدعم لشهية المخاطر. فتدنّي عائدات الين الياباني مقارنة بتلك الخاصّة بالدولار الأميركي هو السبب الكامن وراء تراجع العملة اليابانية؛ ولهذا السبب انخفض الدولار والين في أماكن أخرى يوم الجمعة. فالتقليص لا يعني التشديد.
هذا الأسبوع، استنادًا الى المسائل التي تختارها الأسواق- لا مزيد من التيسير من قبل المصارف المركزية الرئيسية أو استمرار تخفيض معدّلات الفائدة- يستعدّ الين الياباني للتحرّك بشكل حادّ في كلا الإتّجاهين. فإرتداد الين هذا الأسبوع متباين للغاية مع تقدير انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للفصل الثالث الى +1.6% من +1.9% على أساس سنوي، وسط توقع ارتداد بيانات شهر أكتوبر ( مؤشر قطاع الخدمات وطلبات المكينة).
من المرجّح أن تساعد التصفيات في أسواق الأسهم الأميركية (المسألة المهيمنة: غياب المزيد من الحوافز) على إنقاذ الين ولا سيّما في حال امتدّت المخاوف الى أسواق السندات اليابانية. أقفلت عائدات السندات الحكومية اليابانية المستحقّة في عشرة أعوام عند 0.669% هذا الأسبوع، وهو المستوى الأعلى منذ الخامس عشر من أكتوبر، عقب بلوغها 0.685% منذ الواحد من أكتوبر. ساهم ارتفاع العائدات المذكورة اعتبارًا من منتصف مايو حتّى أوائل يونيو في الإرتفاع الحادّ للين الياباني. إنّ أي تخمينات محيطة بإمكانية توفير بنك اليابان المزيد من التيسير ستوفر المحفز المثالي لإرتداد الين.