rawnak96
11-23-2019, 03:10
في عالم تداول الفوركس هناك 4 حالات نفسية تتسبب في الخسائر. تنقسم هذه الحالات أو العواطف التي تؤثر تأثيراً سلبياً على نتائج التداول إلى مرحلة أولى وهي الطمع والخوف اللذان يدفعان المتداول إلى الانحراف عن خطته الأساسية. أما المرحلة الثانية فهي تنقسم إلى نوعين وهي الغرور والأنتقام وتحدث عادة بسبب الانحرفات التي تسببت فيها أحد عواطف المرحلة الأولى.
فيما يلي أمثلة لهذه لعواطف وكيف تؤثر تأثيراً سلبياً على نتائج التداول.
- الخوف من الخسارة قد يؤدي إلى المزيد من الخسائر :
الخوف من الخسائر قد يؤدي في النهاية إلى خسائر أكثر، فعندما يتكبد المتداول الخسائر لفترة مؤقتة أو يحقق أرباحاً ضئيلة فأن السلوك الذي يتبعه عادة في هذه الحالة هو إغلاق التداولات سريعاً وعدم السماح بإجراء دورة كاملة.
عندما يخشى المتداول من الخسارة فأنه يحاول تجنبها الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الخسائر. فعلى سبيل المثال يمكن أن يفتح المتداول تداولاً ويستخدم أمر وقف الخسائر وليكن عند 20 نقطة استناداً على الاستراتيجية التي يستعين بها، بمعنى أخر لابد أن يكون هناك سبب فني أو أساسي لتحديد الأمر عند هذا الحد. لكن المتداول الذي يتأثر بالخوف قد يغلق التداول قبل الوصول إلى هذا الحد لأن التداول يسير عكس توقعاته، فإذا سار التداول عكس توقعاته بمقدار 10 نقاط مثلاً فيترتب على ذلك خسائر قدرها 10 نقاط، وإذا حقق التداول مكاسب فيما بعد فأن المتداول يكون قد قام بتحويل التداول الرابح إلى تداول خاسر بسبب الخوف.
وقد يحدث أيضاً أن يقوم المتداول بإغلاق التداول بعد أن يحقق الأرباح مباشرة لأنه يخشى خسارتها، وقد يصل التداول فيما بعد إلى مستوى الأرباح المستهدف وبذلك يكون المتداول قد خفض الأرباح كثيراً.
هذا السلوك يؤدي في النهاية إلى تحويل الاستراتيجية الناجحة إلى استراتيجية خاسرة لأن المتداول يقلل قيمة الأرباح الخاسرة و/أو الأرباح بصفة عامة بسبب خوفه من الخسارة.
فيما يلي أمثلة لهذه لعواطف وكيف تؤثر تأثيراً سلبياً على نتائج التداول.
- الخوف من الخسارة قد يؤدي إلى المزيد من الخسائر :
الخوف من الخسائر قد يؤدي في النهاية إلى خسائر أكثر، فعندما يتكبد المتداول الخسائر لفترة مؤقتة أو يحقق أرباحاً ضئيلة فأن السلوك الذي يتبعه عادة في هذه الحالة هو إغلاق التداولات سريعاً وعدم السماح بإجراء دورة كاملة.
عندما يخشى المتداول من الخسارة فأنه يحاول تجنبها الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الخسائر. فعلى سبيل المثال يمكن أن يفتح المتداول تداولاً ويستخدم أمر وقف الخسائر وليكن عند 20 نقطة استناداً على الاستراتيجية التي يستعين بها، بمعنى أخر لابد أن يكون هناك سبب فني أو أساسي لتحديد الأمر عند هذا الحد. لكن المتداول الذي يتأثر بالخوف قد يغلق التداول قبل الوصول إلى هذا الحد لأن التداول يسير عكس توقعاته، فإذا سار التداول عكس توقعاته بمقدار 10 نقاط مثلاً فيترتب على ذلك خسائر قدرها 10 نقاط، وإذا حقق التداول مكاسب فيما بعد فأن المتداول يكون قد قام بتحويل التداول الرابح إلى تداول خاسر بسبب الخوف.
وقد يحدث أيضاً أن يقوم المتداول بإغلاق التداول بعد أن يحقق الأرباح مباشرة لأنه يخشى خسارتها، وقد يصل التداول فيما بعد إلى مستوى الأرباح المستهدف وبذلك يكون المتداول قد خفض الأرباح كثيراً.
هذا السلوك يؤدي في النهاية إلى تحويل الاستراتيجية الناجحة إلى استراتيجية خاسرة لأن المتداول يقلل قيمة الأرباح الخاسرة و/أو الأرباح بصفة عامة بسبب خوفه من الخسارة.