PDA

View Full Version : كيفية تتداول الفوركس مع مؤشر الماكد؟



shaheer
11-26-2019, 02:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعد الماكد شخص من أكثر الشواهد الفنية التي يستعملها عدد كبير من المتداولين في تقصي نتائج جيدة لدى الجهد في سوق الفوركس. إصطلاح الماكد هو اختصار لعبارة تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة وثبت للنور لأول مرة في سنة 1979 حيث يرجع الخصوصية في تصميمه إلى جيرالد ابيل، وهو فرد من أفضَل المحترفين في ميدان الفحص الفني للأسواق النقدية.

هنالك استخدامات متعددة ومختلفة لمؤشر الماكد وهو الذي يمنح للمتداول إحتمالية استعماله بأساليب مختلفة، غير أن مع الحيطة على أن القلائل يستعمله بكيفية غير صحيحة. يمكن استعمال المؤشر في قياس الزخم، وتعقب المتغيرات مع الثمن (الدايفرجنس)، وايضاً كمؤشر للاتجاه، مع فرصة الجمع بينه وبين العدد الكبير من الدلائل الأخرى.

حساب الماكد
تعبر معادلة حساب مؤشر الماكد عن الفارق بين اثنين من المتوسطات المتحركة — وهما عادةً الوسطي المتحرك الآسي لمدة 12 يوم والمتوسط المتحرك الآسي لوقت 26 يوم. ينهي التعبير عن ذاك الفارق باستعمال خطين يمثلان المتوسطات المتحركة لحاصل طرح قيم الخطين المذكورين، بجوار رسم مدرج تكراري او هيستوجرام.

يتجلى الهيستوجرام التفاوت بين الخطين ومن ثم يعكس ما لو كان مكان البيع والشراء في موقف تقارب أم تباعد.

من محاسن الصدف، لست بحاجة لفعل تلك الحسابات بأسلوب يدوية، حيث تتكفل برامج التبادل، مثل الميتاتريدر، بفعل جميع تلك الحسابات بأسلوب آلية.

مفاهيم غير صحيحة
بالرغم من بساطة الفكرة التي تقف خلف الماكد لكن عديد من المتداولين يظن على نحو غير صحيح أن خطوط الماكد تجسد المتوسطات المتحركة للسعر، وهو افتراض خطأ. في واقع المسألة، تعبر تلك الخطوط عن المتوسطات المتحركة الآسية للفرق بين المتوسطين المتحركين اللذان يشكلان الماكد. من اللازم أن تكون على إلمام بالاختلافات الدقيقة لمكونات الماكد حيث ستساعدك في التنبؤ بحركة مكان البيع والشراء بأسلوب أجود.

التّخطيطات
واحدة من الأساليب الدارجة لاستعمال الماكد هي تخطيطية التقاطع، وهي الأكثر انتشاراً بين جموع المتداولين.

تفترض تلك الأسلوب والكيفية قيام الذ يتم تداوله برصد خطي الماكد مع فتح عملية تجارية شراء وقتما يقطع الخط المتعجل أعلى الخط البطيء. توضيح ذاك أن التقاطع في تلك الموقف يوميء على أن خط المعتدل العاجل يبتعد بنسبة تقدم أكثر سرعة عن الوسطي البطيء وهو الذي قد يوميء إلى طليعة ترند صعودي حديث. على الضد من هذا، يقوم الذ يتم تداوله بفتح إتفاقية تجارية بيع حينما يقطع المعتدل العاجل أدنى الخط البطيء حيث يكون مكان البيع والشراء في تلك الظرف أكثر قربا إلى السير في مجرى متدني.
يأخذ الهيستوجرام الثمن صفر لدى حدوث التقاطع جراء إنعدام وجود متغيرات بين المتوسطات المتحركة لدى تلك النقطة. وبذلك يمكن لنا رصد الهيستوجرام لمراقبة وكشف حالات التقاطع.
الزخم والدايفرجنس
واحدة من الأساليب الأخرى المستخدمة للاستفادة من علامات الماكد (وربما الأكثر فعالية) هو استعمال تخطيطية الزخم والاختلاف (الدايفرجنس). يعمل الماكد على حسب تلك التّخطيط كمؤشر للقوة النسبية مثلما يمكن استعماله تزامنا مع دلائل أخرى للاستحواذ على نتائج أسمى.
دعنا نفترض أن قرين العملة الأوروبية دولار يتحرك في إطار ترند صعودي طويل المجال ثم نهض حديثاً بإنشاء أوج عصرية في إطار سلسلة من القمم الصاعدة. بالنظر على مؤشر الماكد يمكن لنا الحكم على قوة الحركة الأخيرة وتحديد ما لو أنه ربما أن نشهد انعكاس في الدومين القريب.

مثال على ذلك، إذا قائمة العملة الأوروبية دولار ذروة عصرية إلا أن لم يسجل مؤشر الماكد ذروة مناظرة، تملك يمكن لنا افتراض تباطؤ زخم الحركة، حتى برغم أن مكان البيع والشراء ما يزال يتحرك في إطار ترند صاعد. وبالإضافة إلى هذا، إذا نظرنا إلى الماكد ولاحظنا أن المعتدل العاجل يتحرك نحو الوسطي البطيء، فإن ذاك سيؤكد على الافتراض الفائت. بعبارة أخرى، لو كان المعتدل المتعجل يتحرك ازدياداً غير أن بنسبة تقدم أبطأ فإن هذه مغزى إلى أن مكان البيع والشراء يناهز البلوغ إلى أوجه القصوى، وبذلك يمكن للمتداول التفكير في البيع. يمكن تأدية نفس المخطط في موقف الاتجاهات المتدنية غير أن بأسلوب معاكسة للخطوات الماضية.