PDA

View Full Version : تداول العواطف : كيفية التعامل مع الضغوط النفسية؟



SooK9999
11-26-2019, 21:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا نود في القراءة ودراسة المقالات المرتبطة بالإستراتيجية والتحليل وتداول الفوركس . فيما يتعلق لكثير من المتداولون , فان ذاك الموضوع معتاد واجتمع للفهم ويعتبر الجزء الأبسط في التجارة . على الخلاف من هذا , فان إحكام القبضة على العواطف ومصلحة رأس الثروة تنتمي إلى نمط مبهمة من نصوص المعرفة في ميدان تجارة الأوراق النقدية . على القنوات الإخبارية ومواقع الوسطاء وأصول الأنباء والتحليل سواء المرئية أو التي تتواجد على الانترنيت , تَستطيع ان تجد إبداء لتحركات مكان البيع والشراء المتغايرة والاستراتيجيات والتي تقوم أعلاها مباحثات ساخنة , غير أن المعلقين الذين هم عادة ليسوا متعاملين بأنفسهم لا يحسون بأهمية نقاش الجهة السيكولوجي للتجارة في تقديماتهم .

برغم ذاك فالحقيقة ان أغلب متداولي الانترنيت يفشلون , والحافز الأساسي لعدم الفوز هو الفشل في فرض السيطرة على أحاسيسهم وتحقيق الانضباط الذهني . في قليل من الحالات , ستجد الذ يتم تداوله لا يبلغ حتى إلى المعدّل الذي يمكن ان تؤدي معرفته الجيدة بالإحصاءات والبيانات الاستثمارية إلى مساندة تداولاته من اجل تقصي نتائج أحسن . بدلا عن ذاك , فان عديد من الحسابات تمحى أرصدتها قبل أوانه لان المتداولون يتصرفون كالأرانب الخائفة في سوق مشحونة أجوائه بالتوتر باستمرار . بوضوح , فان المحقِّقين عن التوفيق في التجارة يلزم ان يكرسوا مقدار عظيم من جهودهم بغية يصقلوا مهارتهم في ميدان الهيمنة النفسية .

ما الذي نبحث عنه في التجارة ؟ نبحث عن الثروة والأرباح . غير أن هل الثروة وتحركات مكان البيع والشراء التي تخلقها تستجيب لفرحنا أو فخرنا أو حزننا أو يأسنا ؟ هل المتاجر تصبح أكثر قسوة علينا وقتما نشعر بالحزن أو تكون أكثر لطفا حالَما تحس بأنك الفرد الذي لا يقهر ؟ هل نحقق تفوق اكبر حالَما نتداول على قاعدة تفاؤل لا أساس لها أو الإجراء ونحن متشائمون أو مذعورين ؟ ما هي الكيفية الأجود لإدارة عواطفنا ؟

الأسلوب والكيفية الأمثل لإدارة مشاعرنا هي عزلها كليا طوال التصرف مع المتاجر . الأثمان تتحرك طبقا لردود التصرف الرومانسية في الدومين القصير والديناميات الاستثمارية في الدومين الطويل . غير أن هؤلاء كلهم غير ممكن تقييمهم إلا باستعمال المنطق لأنه هو الوسيلة الوحيدة التي يمتلكها الجنس البشري .

القلائل هنا قد يصيح ويقول, وربما يكون حواره علة, بما ان أماكن البيع والشراء تتحرك بحسب العواطف فانه لدى عزلها وإبعادها كليا عن قراراتنا فإننا نخسر إحتمالية وعى أماكن البيع والشراء . في الاستجابة إلى ذاك نقول ان الإنس تفهم وتحلل على يد العوامل وحدها , وبما ان الأحاسيس غير ممكن التنبؤ بها على نحو منطقي , لهذا فانه لن تبقى أية جدوى في تجربة تجارة المتاجر إنشاء على ردود الإجراء الرومانسية . الأحاسيس غير ممكن التنبؤ بها , نعلم ذاك كليا . لهذا ما هو المنطق في تجربة التقدير والتنبؤ بحركة مكان البيع والشراء على خلفية شخصي غير جائز فهمه أو التنبؤ به ؟

ملخص القول , فان الأحاسيس لا وجود لها في شغل التجارة الناجحة . لا ينبغي ان يكون ثمة فرح لدى تقصي المكاسب أو وجع أو حزن لدى الضياع . نستطيع ان نستمع بثمار أرباحنا مع الأصحاب والأسرة فيما بعد , غير أن إذا حاولنا ان نستمتع بها خلال التجارة فان سعادتنا سوف تتغير سريعا إلى الحزن . ما لم تكن قادرا على استيعاب حكمة الفوركس تلك , فلا تضيع وقتك في تحليل لائحة وسطاء الفوركس للعثور على الخيار الأمثل لك . الخطوة الأولى في الفوركس هي إحكام القبضة على الأحاسيس وبدون هذا فلن يعينك وسيطك أو معلمك بكثرة