shadey
11-28-2019, 08:30
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية في ثلاثة جلسات من الأدنى لها منذ 12 من تشرين الثاني/نوفمبر، حينما اختبرت الأدنى لها منذ الثاني من آب/أغسطس الماضي متغاضية عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي بسبب عطلة الاحتفال بعيد الشكر في الولايات المتحدة وفي ظلال تسعير الأسواق لتطورات الحرب التجارية القائمة بين واشنطون وبكين.
في تمام الساعة 04:26 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم شباط/فبراير 0.09% لتتداول عند 1,462.50$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,461.20$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,460.80$ للأوتصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 98.35 مقارنة بالافتتاحية عند 98.33.
هذا وقد تابعنا توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مشروع قانون يدعم المحتجين في هونج كونج وفقاً لما أفاد به البيت الأبيض بالأمس، وجاء ذلك على الرغم من التهديد بالانتقام من قبل الصين، الأمر الذي أثار مخاوف المستثمرين حيال فرص حلحلة الخلافات التجارية القائمة بين واشنطون وبكين وتوصلهم إلى اتفاق تجاري مؤقت مرتقب ضمن جهودهم الرامية لاحتواء الحرب التجارية القائمة بينهم والتي تخطت عامها الأول مؤخراً.
ويذكر أن وزارة التجارة الصينية أفادت في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن كبار المفوضين التجاريين من واشنطون وبكين أجروا مكالمة هاتفية صباح الثلاثاء لمناقشة كيفية "حل القضايا الأساسية"، وتلي ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا الثلاثاء الماضي عن كون المحادثات التجارية مع الصين حيال المرحلة الأولى من الصفقة التجارية قد أوشكت على الانتهاء بعد تحدث المفاوضين من الجانبين عبر الهاتف.
ونود الإشارة، لكون مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين أعرب السبت الماضي أنه من الممكن التوصل إلى اتفاقية تجارية مع الصين بحلول نهاية العام الجاري، وتتطلع الأسواق حالياً لما إذا كانت واشنطون سوف تفعل تعريفاتها الجمركية 15% على سلع صينية بقيمة 160$ مليار بحلول 15 من كانون الأول/ديسمبر المقبل أما سوف تقوم بتجميد قراراها لحين أشعار أخر.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس أعرب رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك عن كون الرئيس الأمريكي ترامب قد يكون التحدي الأكبر الذي يواجه منطقة اليورو، لكون الأخير يريد انهيار الاتحاد الأوروبي، موضحاً أن ترامب رحب بمغادرة بريطانيا للاتحاد، كما أنه دائماً ما يثير التساؤلات حول أهمية حلف شمال الأطلسي الناتو وغيره من التحالفات، مضيفاً أنها للمرة الأولى في التاريخ يأتي رئيس أمريكي يعارض الوحدة الأوروبية.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا بالأمس أعرب كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه عن كونه سوف يعطي الأولوية القصوى للمفاوضات حيال إبرام اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، موضحاً أنه سوف يكون أمام الطرفين فقط أحدى عشرة شهراً عقب الموعد المحدد لخروج بريطانيا من الاتحاد في 31 من كانون الثاني/يناير المقبل، وأنه يجب توصلهم في تلك الفترة لاتفاق تجاري قبل نهاية 2020.
في تمام الساعة 04:26 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم شباط/فبراير 0.09% لتتداول عند 1,462.50$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,461.20$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,460.80$ للأوتصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 98.35 مقارنة بالافتتاحية عند 98.33.
هذا وقد تابعنا توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مشروع قانون يدعم المحتجين في هونج كونج وفقاً لما أفاد به البيت الأبيض بالأمس، وجاء ذلك على الرغم من التهديد بالانتقام من قبل الصين، الأمر الذي أثار مخاوف المستثمرين حيال فرص حلحلة الخلافات التجارية القائمة بين واشنطون وبكين وتوصلهم إلى اتفاق تجاري مؤقت مرتقب ضمن جهودهم الرامية لاحتواء الحرب التجارية القائمة بينهم والتي تخطت عامها الأول مؤخراً.
ويذكر أن وزارة التجارة الصينية أفادت في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن كبار المفوضين التجاريين من واشنطون وبكين أجروا مكالمة هاتفية صباح الثلاثاء لمناقشة كيفية "حل القضايا الأساسية"، وتلي ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا الثلاثاء الماضي عن كون المحادثات التجارية مع الصين حيال المرحلة الأولى من الصفقة التجارية قد أوشكت على الانتهاء بعد تحدث المفاوضين من الجانبين عبر الهاتف.
ونود الإشارة، لكون مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين أعرب السبت الماضي أنه من الممكن التوصل إلى اتفاقية تجارية مع الصين بحلول نهاية العام الجاري، وتتطلع الأسواق حالياً لما إذا كانت واشنطون سوف تفعل تعريفاتها الجمركية 15% على سلع صينية بقيمة 160$ مليار بحلول 15 من كانون الأول/ديسمبر المقبل أما سوف تقوم بتجميد قراراها لحين أشعار أخر.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس أعرب رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك عن كون الرئيس الأمريكي ترامب قد يكون التحدي الأكبر الذي يواجه منطقة اليورو، لكون الأخير يريد انهيار الاتحاد الأوروبي، موضحاً أن ترامب رحب بمغادرة بريطانيا للاتحاد، كما أنه دائماً ما يثير التساؤلات حول أهمية حلف شمال الأطلسي الناتو وغيره من التحالفات، مضيفاً أنها للمرة الأولى في التاريخ يأتي رئيس أمريكي يعارض الوحدة الأوروبية.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا بالأمس أعرب كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه عن كونه سوف يعطي الأولوية القصوى للمفاوضات حيال إبرام اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، موضحاً أنه سوف يكون أمام الطرفين فقط أحدى عشرة شهراً عقب الموعد المحدد لخروج بريطانيا من الاتحاد في 31 من كانون الثاني/يناير المقبل، وأنه يجب توصلهم في تلك الفترة لاتفاق تجاري قبل نهاية 2020.