shadey
11-28-2019, 08:34
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية وسط الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي بسبب عطلة الاحتفال بعيد الشكر في الولايات المتحدة أكبر مستهلك ومنتج للطاقة عالمياً وفي ظلال تسعير الأسواق لتطورات الحرب التجارية القائمة بين واشنطون وبكين.
وفي تمام الساعة 04:57 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة تسليم كانون الثاني/يناير لأسعار النفط الخام "نيمكس" 0.43% لتتداول عند 57.88$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 58.13$ للبرميل، كما تراجعت عقود خام "برنت" 0.09% لتتداول عند 63.91$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 63.85$ للبرميل، وذلك وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 98.35 مقارنة بالافتتاحية عند 98.33.
هذا وقد تابعنا أمس الأربعاء الكشف عن تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الذي أظهر اتساع الفائض إلى 1.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 15 من هذا الشهر مقابل 1.4 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى عجز 0.5 مليون برميل، لنشهد ارتفع المخزونات إلى 452.0 مليون برميل، ولتعد بذلك المخزونات 3% أعلى متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
كما تابعنا أيضا بالأمس أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً 5.1 مليون برميل، لتعد المخزونات 4% أعلى من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما ارتفعت مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة 0.7 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 12% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مشروع قانون يدعم المحتجين في هونج كونج وفقاً لما أفاد به البيت الأبيض، وجاء ذلك على الرغم من التهديد بالانتقام من قبل الصين، الأمر الذي أثار مخاوف المستثمرين حيال فرص حلحلة الخلافات التجارية القائمة بين واشنطون وبكين وتوصلهم لاتفاق تجاري مؤقت مرتقب ضمن جهودهم الرامية لاحتواء الحرب التجارية القائمة بينهم والتي تخطت عامها الأول مؤخراً.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في وقت سابق من هذا الأسبوع التقرير التي تطرقت لكون منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارج المنظمة وعلى رأسهم روسيا، متفقين من حيث المبدأ على تمديد أجل خفض الإنتاج العالمي للنفط خلال اجتماعهم المقبل في الخامس من كانون الأول/ديسمبر القادم في فيينا، وأنه على الأرجح سيتم تمديد أجل خفض الإنتاج القائم بواقع 1.2 مليون برميل يومياً ثلاثة أشهر حتى منتصف العام القادم 2020 أو على أقصى تقدير ستة أشهر، بينما ليس من المرجح التوسع في خفض الإنتاج.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة الماضية، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 3 منصات إلى إجمالي 671 منصة خلال الأسبوع المنقضي في 21 من هذا الشهر، موضحة خامس تراجع أسبوعي لها على التوالي، ويذكر أن إدارة معلومات الطاقة الأمريكي أعلنت مؤخراً عن توقعاتها بارتفاع متوسط الإنتاج الأمريكي من النفط خلال 2019 إلى 12.3 مليون برميل يومياً
وفي تمام الساعة 04:57 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة تسليم كانون الثاني/يناير لأسعار النفط الخام "نيمكس" 0.43% لتتداول عند 57.88$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 58.13$ للبرميل، كما تراجعت عقود خام "برنت" 0.09% لتتداول عند 63.91$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 63.85$ للبرميل، وذلك وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 98.35 مقارنة بالافتتاحية عند 98.33.
هذا وقد تابعنا أمس الأربعاء الكشف عن تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الذي أظهر اتساع الفائض إلى 1.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 15 من هذا الشهر مقابل 1.4 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى عجز 0.5 مليون برميل، لنشهد ارتفع المخزونات إلى 452.0 مليون برميل، ولتعد بذلك المخزونات 3% أعلى متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
كما تابعنا أيضا بالأمس أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً 5.1 مليون برميل، لتعد المخزونات 4% أعلى من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما ارتفعت مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة 0.7 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 12% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مشروع قانون يدعم المحتجين في هونج كونج وفقاً لما أفاد به البيت الأبيض، وجاء ذلك على الرغم من التهديد بالانتقام من قبل الصين، الأمر الذي أثار مخاوف المستثمرين حيال فرص حلحلة الخلافات التجارية القائمة بين واشنطون وبكين وتوصلهم لاتفاق تجاري مؤقت مرتقب ضمن جهودهم الرامية لاحتواء الحرب التجارية القائمة بينهم والتي تخطت عامها الأول مؤخراً.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في وقت سابق من هذا الأسبوع التقرير التي تطرقت لكون منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارج المنظمة وعلى رأسهم روسيا، متفقين من حيث المبدأ على تمديد أجل خفض الإنتاج العالمي للنفط خلال اجتماعهم المقبل في الخامس من كانون الأول/ديسمبر القادم في فيينا، وأنه على الأرجح سيتم تمديد أجل خفض الإنتاج القائم بواقع 1.2 مليون برميل يومياً ثلاثة أشهر حتى منتصف العام القادم 2020 أو على أقصى تقدير ستة أشهر، بينما ليس من المرجح التوسع في خفض الإنتاج.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة الماضية، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 3 منصات إلى إجمالي 671 منصة خلال الأسبوع المنقضي في 21 من هذا الشهر، موضحة خامس تراجع أسبوعي لها على التوالي، ويذكر أن إدارة معلومات الطاقة الأمريكي أعلنت مؤخراً عن توقعاتها بارتفاع متوسط الإنتاج الأمريكي من النفط خلال 2019 إلى 12.3 مليون برميل يومياً