aymansaleh
12-01-2019, 14:33
1. صناديق الاستثمار الزائفة
برنارد مادوف في سوق الفوركس. ستصادف بعض المحتالين الذي يحاولون إغراؤك باستثمار أموالك التي كسبتها بشق الأنفس في صناديقهم المتخصصة في العملات الأجنبية، والتي يديرها مجموعة من "المتداولين المتمرسين". لسوء الحظ، فإن هؤلاء الخبراء لا خبرة لهم سوى في الكلام المعسول لإقناعك بالتخلي عن أموالك ووضعها في جيوبهم.
إذا وقعت في شباك هذه النوعية من النصابين فستكون محظوظاً إذا اقتصر الأمر على اخذ أموالك ثم استثمارها وخسارتها. بعض هؤلاء المحتالين قد يعمق جراحك بعدم استثمار أموالك من الأصل، لأنهم في واقع الأمر يديرون ما يطلق عليه مخطط بونزي أو مشروع هرمي، وهي فكرة احتيالية تجعل من المستحيل على الضحايا استرداد أموالهم، باستثناء الحصول على جزء يسير في شكل أرباح وهمية بهدف إغراؤك لاجتذاب ضحايا أخرين للاستثمار معهم، أو بالأحرى تمويل مشترياتهم من السيارات الفارهة واليخوت والقصور. لن ترى استثمارك الأصلي مرة أخرى، إلا كما ذكرنا نسبة بسيطة لغواية أصدقاؤك بالانضمام إليهم تحت وهم الاعتقاد بأنهم يديرون مشروعا ناجحا.
2. برامج الفوركس السحرية
سيكون من السهل اكتشاف هذا النوع من التدليس اذا اجتزت دورة الفوركس التي أعددناها لمتداولينا المبتدئين. سيعرض عليك هؤلاء المحتالون برنامجهم المعجزة الذي سيأخذك إلى مصاف الأثرياء مع مزاعم غير منطقية باكتشاف طرق سحرية للتغلب على سوق الفوركس وربح الملايين.
ولكن كما ذكرنا في بداية هذه المقالة، لا يوجد أحد يعطي شيء مجاناً، ولهذا كن دائماً على حذر. وإذا كان هذا البرنامج بالفعل يحقق النتائج التي يروج لها مطوريه، فلماذا لا يستخدمونه بأنفسهم ويحتفظون بهذه الثروات الموعودة في جيوبهم؟
الشخص الوحيد الذي سيحقق الثراء هو بائع هذه البرامج.
3. بائعي إشارات الفوركس
يسعى هؤلاء إلى دفعك للاشتراك في إحدى خدمات إشارات أو توصيات الفوركس. سيطالبونك بدفع رسوم أسبوعية أو شهرية للحصول على توصيات من "متداوليهم ذوي الخبرة". ولكن لسوء الحظ ستكتشف أن معظم هذه الإشارات اقل كفاءة من ساعتك القديمة التي تخلصت منها بعد أن فقدت دقتها، حيث ستكون هذه الإشارات على صواب مرة أو مرتين فيما ستتكفل البقية بتدمير حسابك بسبب توصياتها الخاطئة.
بعبارة أخرى، فإن هؤلاء الخبراء المزعومين قد يكون لديهم خبرة في أي مجال آخر باستثناء تداول العملات. ستكتشف عاجلا أم أجلا أن هذه التوصيات بلا قيمة تقريبا ونجاحها أقرب إلى الحظ لأنها لا تعتمد على أسس منطقية.
برنارد مادوف في سوق الفوركس. ستصادف بعض المحتالين الذي يحاولون إغراؤك باستثمار أموالك التي كسبتها بشق الأنفس في صناديقهم المتخصصة في العملات الأجنبية، والتي يديرها مجموعة من "المتداولين المتمرسين". لسوء الحظ، فإن هؤلاء الخبراء لا خبرة لهم سوى في الكلام المعسول لإقناعك بالتخلي عن أموالك ووضعها في جيوبهم.
إذا وقعت في شباك هذه النوعية من النصابين فستكون محظوظاً إذا اقتصر الأمر على اخذ أموالك ثم استثمارها وخسارتها. بعض هؤلاء المحتالين قد يعمق جراحك بعدم استثمار أموالك من الأصل، لأنهم في واقع الأمر يديرون ما يطلق عليه مخطط بونزي أو مشروع هرمي، وهي فكرة احتيالية تجعل من المستحيل على الضحايا استرداد أموالهم، باستثناء الحصول على جزء يسير في شكل أرباح وهمية بهدف إغراؤك لاجتذاب ضحايا أخرين للاستثمار معهم، أو بالأحرى تمويل مشترياتهم من السيارات الفارهة واليخوت والقصور. لن ترى استثمارك الأصلي مرة أخرى، إلا كما ذكرنا نسبة بسيطة لغواية أصدقاؤك بالانضمام إليهم تحت وهم الاعتقاد بأنهم يديرون مشروعا ناجحا.
2. برامج الفوركس السحرية
سيكون من السهل اكتشاف هذا النوع من التدليس اذا اجتزت دورة الفوركس التي أعددناها لمتداولينا المبتدئين. سيعرض عليك هؤلاء المحتالون برنامجهم المعجزة الذي سيأخذك إلى مصاف الأثرياء مع مزاعم غير منطقية باكتشاف طرق سحرية للتغلب على سوق الفوركس وربح الملايين.
ولكن كما ذكرنا في بداية هذه المقالة، لا يوجد أحد يعطي شيء مجاناً، ولهذا كن دائماً على حذر. وإذا كان هذا البرنامج بالفعل يحقق النتائج التي يروج لها مطوريه، فلماذا لا يستخدمونه بأنفسهم ويحتفظون بهذه الثروات الموعودة في جيوبهم؟
الشخص الوحيد الذي سيحقق الثراء هو بائع هذه البرامج.
3. بائعي إشارات الفوركس
يسعى هؤلاء إلى دفعك للاشتراك في إحدى خدمات إشارات أو توصيات الفوركس. سيطالبونك بدفع رسوم أسبوعية أو شهرية للحصول على توصيات من "متداوليهم ذوي الخبرة". ولكن لسوء الحظ ستكتشف أن معظم هذه الإشارات اقل كفاءة من ساعتك القديمة التي تخلصت منها بعد أن فقدت دقتها، حيث ستكون هذه الإشارات على صواب مرة أو مرتين فيما ستتكفل البقية بتدمير حسابك بسبب توصياتها الخاطئة.
بعبارة أخرى، فإن هؤلاء الخبراء المزعومين قد يكون لديهم خبرة في أي مجال آخر باستثناء تداول العملات. ستكتشف عاجلا أم أجلا أن هذه التوصيات بلا قيمة تقريبا ونجاحها أقرب إلى الحظ لأنها لا تعتمد على أسس منطقية.