Bahaeddine
12-11-2019, 11:15
في حين أنه قد يبدو من الغريب مناقشة الموضوعات العقلية و السيكولوجية في دليل تداول العملات للمبتدئين، فإن الحقيقة أن هذه هي بعض أهم العوامل التي تفصل المتداولين الناجحين عن المتداولين غير الناجحين.
إن تطوير قواعد للتداول والقدرة على إدارة عواطفك سوف يساعدك على أن تظل بارداً تحت الضغوطات التي قد تواجهك في بعض الأحيان، و أن تقوم بالدخول في الصفقات في الوقت المناسب، و أن تعرف متى تخرج منها - سواء كنت تقتطع خسائرك، أو تأخذ أرباحك قبل أن يتغير مسار السوق.
بعض نصائح علم النفس التجارية الرئيسية التي يجب وضعها في الاعتبار:
حافظ على هدوئك: بقدر ما يمكن أن يكون التداول مثيراً، فهو لا يخلو من التوتر. سيكون هناك الكثير من النكسات في طريقك إلى القمة. يمكن أن تجبر العواطف يدك لفتح صفقة في وقت مبكر جدا و/أو إغلاقها بعد فوات الأوان. السبب الرئيسي للإجهاد و التوتر في التداول للمبتدئين هو حقيقة أن بعض صفقات التداول ستنتهي بالخسارة مهما حاولت تغير ذلك - إنها فقط طريقة السوق في بعض الاحيان. فقط تذكر أن الحرب لم تنتصر بمعركة واحدة. بدلا من ذلك، هو الأداء الإجمالي الذي يهم.
إفهم مدى تحملك للمخاطر: كل شخص لديه مستوى مختلف من القدرة على تحمل المخاطر، و هذا يؤثر على حجم الفرص التي يكتسبها، والخسائر التي قد يمر في تجربتها، والتأثير النفسي المصاحب لهم. لإدارة مستويات الإجهاد و التوتر أثناء التداول، من المهم الأخذ بعين الإعتبار مستواك في تحمل المخاطر مسبقًا لذلك، و إختيار إستراتيجيات التداول التي تدعم ذلك.
على سبيل المثال، يمكن للأشخاص الأقل تحملاً للمخاطر أن يكونو أكثر راحة في إجراء الكثير من الصفقات الصغيرة و السماح للأرباح الصغيرة من كل صفقة تداول التراكم مع مرور الوقت. وعلى النقيض من ذلك، فإن الشخص الذي يتحمل مخاطر أكبر يكون أكثر رغبة في القيام بتداولات أكبر، مع وجود فرص لتحقيق مكاسب أكبر (ولكن أيضا خسائر أكبر).
ضع أهداف تداول واقعية: من المهم أن تكون واقعيًا مع توقعات التداول الخاصة بك، حيث سيساعدك ذلك على تقييم أفضل الأوقات لفتح وإغلاق الصفقات. العديد من متداولي الفوركس الجدد لديهم توقعات عالية جدا حول أرباحهم المحتملة، وهذا يجعلهم يتداولون بكثرة، مع مبالغ كبيرة من المال و قرارات سريعة غير مدروسة. مرة أخرى، ابدأ بشكل صغير لإختبار معرفتك ومهاراتك، وعندما تبدأ في تحقيق النتائج المرجوة، يمكنك تحديد أهداف أكبر.
ضع حدودك مقدمًا: قبل الشروع في أي صفقة تداول، يجب عليك أن تكون قد حددت السعر الذي ستفتح به الصفقة و السعر الذي ستأخذ أرباحك و ستقفل عليه. إذا غيّر السوق مساره بشكل غير متوقع، فسيؤدي ذلك بتكبيد الخسائر أو تقليل الأرباح. لذلك بمجرد تحديد هذه الحدود، من المهم الالتزام بها!
يختار العديد من المتداولين الجدد عدم إغلاق الصفقة لأن السوق لا يزال يتحرك في الاتجاه الذي يريدونه، فقط بعد ذلك يخسرون كل مكاسبهم عندما يتغير الاتجاه فجأة. إذا وصلت صفقة التداول الخاصة بك إلى هدفك المحدد مسبقًا، فأغلقها واستمتع بمكاسبك. إذا تحرك السوق في الاتجاه المعاكس، أغلق الصفقة أو حدد أمر وقف الخسارة بحيث يتم إغلاقها تلقائيًا اذا وصلت الى حد معين من الخسارة.
إستعد للأسوء: في حين قد يبدو هذا متشائماً، فمن الأفضل في التداول التحضير للأسوأ بدلاً من توقع الأفضل. كانت هناك أوقات كثيرة في التاريخ عندما شهدت الأسواق المالية وأدوات التداول الفردية طفرات مفاجئة أو انخفاضات في القيمة غير متوقعة. من خلال النظر في أسوأ نتيجة ممكنة للتداول، يمكنك اتخاذ تدابير حماية لنفسك، إذا حدث ذلك، مثل وضع أمر وقف الخسارة مقدمًا.
إن تطوير قواعد للتداول والقدرة على إدارة عواطفك سوف يساعدك على أن تظل بارداً تحت الضغوطات التي قد تواجهك في بعض الأحيان، و أن تقوم بالدخول في الصفقات في الوقت المناسب، و أن تعرف متى تخرج منها - سواء كنت تقتطع خسائرك، أو تأخذ أرباحك قبل أن يتغير مسار السوق.
بعض نصائح علم النفس التجارية الرئيسية التي يجب وضعها في الاعتبار:
حافظ على هدوئك: بقدر ما يمكن أن يكون التداول مثيراً، فهو لا يخلو من التوتر. سيكون هناك الكثير من النكسات في طريقك إلى القمة. يمكن أن تجبر العواطف يدك لفتح صفقة في وقت مبكر جدا و/أو إغلاقها بعد فوات الأوان. السبب الرئيسي للإجهاد و التوتر في التداول للمبتدئين هو حقيقة أن بعض صفقات التداول ستنتهي بالخسارة مهما حاولت تغير ذلك - إنها فقط طريقة السوق في بعض الاحيان. فقط تذكر أن الحرب لم تنتصر بمعركة واحدة. بدلا من ذلك، هو الأداء الإجمالي الذي يهم.
إفهم مدى تحملك للمخاطر: كل شخص لديه مستوى مختلف من القدرة على تحمل المخاطر، و هذا يؤثر على حجم الفرص التي يكتسبها، والخسائر التي قد يمر في تجربتها، والتأثير النفسي المصاحب لهم. لإدارة مستويات الإجهاد و التوتر أثناء التداول، من المهم الأخذ بعين الإعتبار مستواك في تحمل المخاطر مسبقًا لذلك، و إختيار إستراتيجيات التداول التي تدعم ذلك.
على سبيل المثال، يمكن للأشخاص الأقل تحملاً للمخاطر أن يكونو أكثر راحة في إجراء الكثير من الصفقات الصغيرة و السماح للأرباح الصغيرة من كل صفقة تداول التراكم مع مرور الوقت. وعلى النقيض من ذلك، فإن الشخص الذي يتحمل مخاطر أكبر يكون أكثر رغبة في القيام بتداولات أكبر، مع وجود فرص لتحقيق مكاسب أكبر (ولكن أيضا خسائر أكبر).
ضع أهداف تداول واقعية: من المهم أن تكون واقعيًا مع توقعات التداول الخاصة بك، حيث سيساعدك ذلك على تقييم أفضل الأوقات لفتح وإغلاق الصفقات. العديد من متداولي الفوركس الجدد لديهم توقعات عالية جدا حول أرباحهم المحتملة، وهذا يجعلهم يتداولون بكثرة، مع مبالغ كبيرة من المال و قرارات سريعة غير مدروسة. مرة أخرى، ابدأ بشكل صغير لإختبار معرفتك ومهاراتك، وعندما تبدأ في تحقيق النتائج المرجوة، يمكنك تحديد أهداف أكبر.
ضع حدودك مقدمًا: قبل الشروع في أي صفقة تداول، يجب عليك أن تكون قد حددت السعر الذي ستفتح به الصفقة و السعر الذي ستأخذ أرباحك و ستقفل عليه. إذا غيّر السوق مساره بشكل غير متوقع، فسيؤدي ذلك بتكبيد الخسائر أو تقليل الأرباح. لذلك بمجرد تحديد هذه الحدود، من المهم الالتزام بها!
يختار العديد من المتداولين الجدد عدم إغلاق الصفقة لأن السوق لا يزال يتحرك في الاتجاه الذي يريدونه، فقط بعد ذلك يخسرون كل مكاسبهم عندما يتغير الاتجاه فجأة. إذا وصلت صفقة التداول الخاصة بك إلى هدفك المحدد مسبقًا، فأغلقها واستمتع بمكاسبك. إذا تحرك السوق في الاتجاه المعاكس، أغلق الصفقة أو حدد أمر وقف الخسارة بحيث يتم إغلاقها تلقائيًا اذا وصلت الى حد معين من الخسارة.
إستعد للأسوء: في حين قد يبدو هذا متشائماً، فمن الأفضل في التداول التحضير للأسوأ بدلاً من توقع الأفضل. كانت هناك أوقات كثيرة في التاريخ عندما شهدت الأسواق المالية وأدوات التداول الفردية طفرات مفاجئة أو انخفاضات في القيمة غير متوقعة. من خلال النظر في أسوأ نتيجة ممكنة للتداول، يمكنك اتخاذ تدابير حماية لنفسك، إذا حدث ذلك، مثل وضع أمر وقف الخسارة مقدمًا.