PDA

View Full Version : الدولار النيوزيلاندي يستقر امام نظيره الامريكي



shadey
12-12-2019, 09:43
تذبذب الدولار النيوزيلندي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استقراره بالقرب من الأعلى له منذ أواخر تموز/يوليو الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 02:19 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.03% إلى مستويات 0.6588 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6586، بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6591، بينما حقق الأدنى له عند 0.6579.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد النيوزيلندي صدور القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر صافي المهاجرين الجدد والتي أوضحت الثبات عند مستويات الصفر عند نحو 4,120 شخص مقابل تراجع 0.1% عند نحو 3,440 شخص في أيلول/سبتمبر الماضي، جاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر أسعار الغذاء لشهر تشرين الثاني/نوفمبر والتي أوضحت اتساع التراجع إلى 0.7% مقابل 0.3% في تشرين الأول/أكتوبر.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس أفادت الحكومة النيوزيلندية باعتمادها لنحو 12 مليار دولار نيوزيلندي للاستثمار في البنية التحتية مع عزمها استثمار 6.8 مليار دولار نيوزيلندي في قطاع النقل بما في ذلك الطرق والسكك الحديدية بالإضافة إلى 300 مليون دولار نيوزيلندي على قطاع الصحة و400 مليون دولار نيوزيلندي على قطاع التعليم لرفع كفاءة المدارس الحكومية، وذلك مع التعهد بالحفاظ على الديون ضمن النطاق المستهدف.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.4% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.3% في تشرين الأول/أكتوبر.
وفي نفس السياق، قد تعكس القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين تسارع النمو إلى 1.3% مقابل 1.1% في تشرين الأول/أكتوبر، كما قد توضح القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 1.7% مقابل 1.6%، ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في السابع من هذا الشهر والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 10 ألف طلب إلى 213 ألف طلب مقابل 203 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة.
ويأتي ذلك عقب ساعات من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 10-11 كانون الأول/ديسمبر والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند ما بين 1.50% و1.75% للاجتماع الثاني على التوالي مع كشفهم عن توقعات اللجنة الفيدرالية لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل الفائدة على الأموال الفيدرالية للأعوام الثلاثة المقبلة.
وأوضحت توقعات أعضاء اللجنة الفيدرالية أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي على أسعار الفائدة خلال العام المقبل 2020 دون تغير يذكر، وفي نفس السياق، نوه محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالأمس عقب فعليات الاجتماع إلي أنه من الممكن توسع الاحتياطي الفيدرالي في أنشطة شراء أذون الخزانة قصيرة الآجل إذا ما استدعى الأمر زيادة السيولة في النظام المصرفي.
ويذكر أن وزارة الخزانة أطلقت في تشرين الأول/أكتوبر برنامج لشراء أذون الخزانة بقيمة 60$ مليار شهرياً ومن المتوقع أن يستمر هذا البرنامج حتى النصف الثاني 2020 والذي يهدف لتوفير السيولة عقب توسع الفائدة في عمليات الريبو خلال أيلول/سبتمبر إلى 10%، ما دفع الاحتياطي الفيدرالي للقيام بعمليات ريبو خلال الشهرين الماضيين، وتعد تلك العمليات عبارة عن شراء سندات وديون قصيرة الآجل من المصارف وصناديق التحوط.