كمال الحمادي
12-13-2013, 17:02
كان موسم 2002-2003 هو آخر موسم وصل فيه اكثر من فريق إيطالي واحد إلى الدور نصف
النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث أن يوفينتوس وإنتر ميلان وإي سي ميلان كانوا
في سباق مع ريال مدريد الإسباني على الفوز باللقب، ونجح يوفينتوس وميلان في الوصول
للنهائي، ولكن من بعد ذلك الموسم، لم يشهد الطليان علاقة وفاق مع هذه البطولة في الأدوار المتقدمة.
ورغم أن الاندية الايطالية وصلت للنهائي في ثلاث مناسبات منذ ذلك الموسم، وخرجوا من نصف النهائي في مناسبة واحدة، إلا أنه من الواضح أن سمعة وقوة الكرة الإيطالية في هذه البطولة لم تعد كما كانت في السابق
أبدا، ويتضح الإنحدار بشكل كبير بعد كأس العالم 2006 وفضيحة الكالتشيو بولي وقتها.
ويأتي هذا الموسم ليكمل متاعب الطليان مع البطولة الأقوى أوروبيا وربما عالميا، فبعد دور المجموعات
لم يتبقى إلا ناد واحد وهو ميلان، بينما خرج يوفينتوس ذليلاً بعد فوز واحد فقط من ست مباريات، وعلى
العكس، خرج نابولي مرفوع الرأس، حيث قدم كل ما يستطيع ولكنه كان بحاجة هدف واحد فقط.
ولنسلط الضوء على هذه المشكلة، يجب أن نقرأ بعض الحقائق الصادمة عن وضع الكرة الإيطالية بعد
كأس العالم 2006 في هذه البطولة، وسوف نشاهد مايلي:
فازت أندية إيطاليا مرتين بلقب البطولة خلال سبع سنوات، وهو رقم جيد (مرتين لأندية إسبانيا، ومثلها
لإنجلترا، ومرة لألمانيا)، لكن المشكلة هي أن الطليان فقط وصلوا لدور نصف النهائي خلال هاتين المرتين.
ولنقارنهم بالإنجليز مثلاً، الذين وصلوا لنصف النهائي 11 مرة، وخسرت النهائي 4 مرات، وهو رقم
لا يمكن مقارنته بالطليان على الإطلاق.
أما الإسبان، فحضروا نصف النهائي 9 مرات، ولم يصلوا للنهائي إلا بالمرتين التي فاز فيها برشلونة
باللقب على حساب مانشستر يونايتد في موسم 2008- 2009 و 2010-2011.
وحتى الألمان، رغم فوزهم بلقب واحد، إلا أنهم وصلوا لنصف النهائي خمس مرات، كما أنهم شاركوا
في النهائي أربع مرات، كان آخرها الموسم الماضي حين لعب بايرن ميونخ وبورسيا دورتموند النهائي على
ملعب ويمبلي، كما سبق لبايرن ميونخ خسارة اللقب مرتين، أمام إنتر ميلان الإيطالي موسم 2009-2010
وأمام تشيلسي الإنجليزي موسم 2011-2012.
كما أن حقيقة خسارة الطليان للمقعد الرابع تعطي فكرة عن هذه المشكلة، فصحيح أن ترتيب البطولات
يتم باحتساب نقاطهم بالبطولتين الأوروبيتين (دوري الأبطال والدوري الأوروبي)، إلا أن هذه النتائج
المتردية في دوري الأبطال لها دور كبير في هذا الأمر.
وإذا ما أرادت أندية إيطاليا استرجاع مقعدها الرابع، فعليها أن تحسن من أوضاعها في هذه البطولة
تحديدًا، إضافة لزيادة الاهتمام ببطولة الدوري الأوروبي، فأندية ألمانيا في الوقت الحاضر يبدو أنها
ابتعدت وتجاوزت منافسة الطليان، وهو ما يصعب الأمر بشكل كبير.
النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث أن يوفينتوس وإنتر ميلان وإي سي ميلان كانوا
في سباق مع ريال مدريد الإسباني على الفوز باللقب، ونجح يوفينتوس وميلان في الوصول
للنهائي، ولكن من بعد ذلك الموسم، لم يشهد الطليان علاقة وفاق مع هذه البطولة في الأدوار المتقدمة.
ورغم أن الاندية الايطالية وصلت للنهائي في ثلاث مناسبات منذ ذلك الموسم، وخرجوا من نصف النهائي في مناسبة واحدة، إلا أنه من الواضح أن سمعة وقوة الكرة الإيطالية في هذه البطولة لم تعد كما كانت في السابق
أبدا، ويتضح الإنحدار بشكل كبير بعد كأس العالم 2006 وفضيحة الكالتشيو بولي وقتها.
ويأتي هذا الموسم ليكمل متاعب الطليان مع البطولة الأقوى أوروبيا وربما عالميا، فبعد دور المجموعات
لم يتبقى إلا ناد واحد وهو ميلان، بينما خرج يوفينتوس ذليلاً بعد فوز واحد فقط من ست مباريات، وعلى
العكس، خرج نابولي مرفوع الرأس، حيث قدم كل ما يستطيع ولكنه كان بحاجة هدف واحد فقط.
ولنسلط الضوء على هذه المشكلة، يجب أن نقرأ بعض الحقائق الصادمة عن وضع الكرة الإيطالية بعد
كأس العالم 2006 في هذه البطولة، وسوف نشاهد مايلي:
فازت أندية إيطاليا مرتين بلقب البطولة خلال سبع سنوات، وهو رقم جيد (مرتين لأندية إسبانيا، ومثلها
لإنجلترا، ومرة لألمانيا)، لكن المشكلة هي أن الطليان فقط وصلوا لدور نصف النهائي خلال هاتين المرتين.
ولنقارنهم بالإنجليز مثلاً، الذين وصلوا لنصف النهائي 11 مرة، وخسرت النهائي 4 مرات، وهو رقم
لا يمكن مقارنته بالطليان على الإطلاق.
أما الإسبان، فحضروا نصف النهائي 9 مرات، ولم يصلوا للنهائي إلا بالمرتين التي فاز فيها برشلونة
باللقب على حساب مانشستر يونايتد في موسم 2008- 2009 و 2010-2011.
وحتى الألمان، رغم فوزهم بلقب واحد، إلا أنهم وصلوا لنصف النهائي خمس مرات، كما أنهم شاركوا
في النهائي أربع مرات، كان آخرها الموسم الماضي حين لعب بايرن ميونخ وبورسيا دورتموند النهائي على
ملعب ويمبلي، كما سبق لبايرن ميونخ خسارة اللقب مرتين، أمام إنتر ميلان الإيطالي موسم 2009-2010
وأمام تشيلسي الإنجليزي موسم 2011-2012.
كما أن حقيقة خسارة الطليان للمقعد الرابع تعطي فكرة عن هذه المشكلة، فصحيح أن ترتيب البطولات
يتم باحتساب نقاطهم بالبطولتين الأوروبيتين (دوري الأبطال والدوري الأوروبي)، إلا أن هذه النتائج
المتردية في دوري الأبطال لها دور كبير في هذا الأمر.
وإذا ما أرادت أندية إيطاليا استرجاع مقعدها الرابع، فعليها أن تحسن من أوضاعها في هذه البطولة
تحديدًا، إضافة لزيادة الاهتمام ببطولة الدوري الأوروبي، فأندية ألمانيا في الوقت الحاضر يبدو أنها
ابتعدت وتجاوزت منافسة الطليان، وهو ما يصعب الأمر بشكل كبير.