Mahmoud Rashwan
12-15-2019, 21:20
أسعار المستهلكين الألماني ..
المؤشرات المهمة التي تصدر من دول االقتصاد الأوروبي حيث إن ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا
وتؤثر بياناته على إجمالي االقتصاد .من المعروف عبر تاريخ البنك المركزي الأوروبي بأنه طالما
نظر إلى مستويات التضخم أكثر من نظره إلى النمو الاقتصادي وهذه كانت العديد من االنتقادات
المو ّجهة له , لكن من جهة أخرى ال نستطيع إنكار بأن بيانات التضخم خصوصاً مؤشر سعر
المستهلك ذات أهمية كبيرة ومنذ كون ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي فإن بيانات التضخم األلمانية قد
تنعكس بشكل مباشر على بيانات مؤشر سعر المستهلك األوروبي عامة ً .
يتم احتساب مؤشر سعر المستهلك في المعادلة التالية :
[)سعر سلة السلع االستهالكية الحالي- سعر سلة السلع الاستهلاكية في سنة الأساس(/ سعر سلة
السلع الاستهلاكية في سنة األساس ] * 022%
التأثير :
بالاعتماد على إن بيانات ألمانيا الاقتصادية تنعكس على بيانات الاقتصاد الأوروبي ككل نستطيع
ربط مستويات التضخم في ألمانيا و تغيرها مع تغيّر مستويات التضخم الأوروبية ارتفاعاً
وانخفاضا ً . مستوى مؤشر سعر المستهلك المناسب للبنك المركزي األوروبي هو قريب لكن ما
دون مستوى 22.0 , %بمعنى بان البنك قد يسمح في مستويات التضخم بين مستوى 0.0- %
22.0 %تقريبا ً . من هنا نرى بان ارتفاع مستوى التضخم فوق 22.0 %بكثير يعني بان البنك
المركزي الأوروبي قد يقوم برفع سعر الفائدة المرجعية للحد من مستوى التضخم كما حصل بعد
نهاية الربع الثاني من عام 0220 عندما قام برفع سعر الفائدة إلى 03.5 %للحد من مستوى
التضخم الذي وصل إلى 22.5 . %أما في حالات انخفاض مستويات التضخم كثيرا ً فقد يقود البنك
المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة .
ال يقتصر تأثير مستوى التضخم على تحرك سعر الفائدة بناءا ً عليه , بل من الممكن أن يكون
مستوى التضخم هو سبب بأن يمتنع البنك المركزي الأوروبي في أن يقوم بخطوة لدفع النمو
الاقتصاد , في حال انخفض الناتج المحلي كثيرا ً فإنه يجب على البنك المركزي الأوروبي أن
يخفض سعر الفائدة لكن إذا كانت مستويات التضخم مرتفعة فقد يمتنع عن القيام بذلك .
من هنا نستطيع أن نعرف بأن الصيغة العامة لتأثر اليورو في مؤشر سعر المستهلك الألماني
طردية , يرتفع اليورو بارتفاعه وينخفض بانخفاضه . أما أسواق الأسهم في ألمانيا بل في الاقتصاد
الأوروبي ككل فالعكس تماما ً حيث إن ارتفاع مستويات التضخم تشير إلى انخفاض أسواق األسهم
لكن هذا بالتأكيد في النظرية العامة المطلقة إذ إن النظرية الحديثة للتدفقات النقدية تشير إلى إن
أسواق الأسهم قد تستجيب طرديا ً على المدى المتوسط بسبب إن المتداولين يتجهون نحو الدول
الاوروبية للاستثمار وسط توقعات رفع سعر الفائدة بما يسمى بتجارة العائد.
المؤشرات المهمة التي تصدر من دول االقتصاد الأوروبي حيث إن ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا
وتؤثر بياناته على إجمالي االقتصاد .من المعروف عبر تاريخ البنك المركزي الأوروبي بأنه طالما
نظر إلى مستويات التضخم أكثر من نظره إلى النمو الاقتصادي وهذه كانت العديد من االنتقادات
المو ّجهة له , لكن من جهة أخرى ال نستطيع إنكار بأن بيانات التضخم خصوصاً مؤشر سعر
المستهلك ذات أهمية كبيرة ومنذ كون ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي فإن بيانات التضخم األلمانية قد
تنعكس بشكل مباشر على بيانات مؤشر سعر المستهلك األوروبي عامة ً .
يتم احتساب مؤشر سعر المستهلك في المعادلة التالية :
[)سعر سلة السلع االستهالكية الحالي- سعر سلة السلع الاستهلاكية في سنة الأساس(/ سعر سلة
السلع الاستهلاكية في سنة األساس ] * 022%
التأثير :
بالاعتماد على إن بيانات ألمانيا الاقتصادية تنعكس على بيانات الاقتصاد الأوروبي ككل نستطيع
ربط مستويات التضخم في ألمانيا و تغيرها مع تغيّر مستويات التضخم الأوروبية ارتفاعاً
وانخفاضا ً . مستوى مؤشر سعر المستهلك المناسب للبنك المركزي األوروبي هو قريب لكن ما
دون مستوى 22.0 , %بمعنى بان البنك قد يسمح في مستويات التضخم بين مستوى 0.0- %
22.0 %تقريبا ً . من هنا نرى بان ارتفاع مستوى التضخم فوق 22.0 %بكثير يعني بان البنك
المركزي الأوروبي قد يقوم برفع سعر الفائدة المرجعية للحد من مستوى التضخم كما حصل بعد
نهاية الربع الثاني من عام 0220 عندما قام برفع سعر الفائدة إلى 03.5 %للحد من مستوى
التضخم الذي وصل إلى 22.5 . %أما في حالات انخفاض مستويات التضخم كثيرا ً فقد يقود البنك
المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة .
ال يقتصر تأثير مستوى التضخم على تحرك سعر الفائدة بناءا ً عليه , بل من الممكن أن يكون
مستوى التضخم هو سبب بأن يمتنع البنك المركزي الأوروبي في أن يقوم بخطوة لدفع النمو
الاقتصاد , في حال انخفض الناتج المحلي كثيرا ً فإنه يجب على البنك المركزي الأوروبي أن
يخفض سعر الفائدة لكن إذا كانت مستويات التضخم مرتفعة فقد يمتنع عن القيام بذلك .
من هنا نستطيع أن نعرف بأن الصيغة العامة لتأثر اليورو في مؤشر سعر المستهلك الألماني
طردية , يرتفع اليورو بارتفاعه وينخفض بانخفاضه . أما أسواق الأسهم في ألمانيا بل في الاقتصاد
الأوروبي ككل فالعكس تماما ً حيث إن ارتفاع مستويات التضخم تشير إلى انخفاض أسواق األسهم
لكن هذا بالتأكيد في النظرية العامة المطلقة إذ إن النظرية الحديثة للتدفقات النقدية تشير إلى إن
أسواق الأسهم قد تستجيب طرديا ً على المدى المتوسط بسبب إن المتداولين يتجهون نحو الدول
الاوروبية للاستثمار وسط توقعات رفع سعر الفائدة بما يسمى بتجارة العائد.