Ahmed Solimann
12-20-2019, 03:20
لاتتوقف عن الحلم يوما - عبارة يرددها الكثيرون من حولنا، لكن الحلم بحد ذاته لا يساوي شيئا، بل يجب العمل على تحويله إلى حقيقة. يمكن القول أن الفوركس هو خليط من عدة أحلام: الاستقلالية، نمط الحياة، وأن تحظى بالحياة التي تتمناها وتستحقها.
لا ينجح الجميع في تحويل أحلامهم إلى حقيقة، وهم في الغالب يختلقون أعذارا حالت بينهم وبين ذلك. كلما كان الحلم أكبر، ترافق مع مخاوف أكثر كما تقول باربرا شير في كتابها «دليل نجاة الحالمين». فيما يلي نستعرض لك ٧ أخطاء قد تصيب حلمك بمقتل. اعرف عدوك، وأحط بالمخاطر التي تتربص بك، والتي قد تكون من صنعك في حقيقة الأمر!
لا أملك شهادة جامعية تخصصية
دون شك، فإن التعليم في القرن الحادي والعشرين على درجة عالية من الأهمية، لكنه بالنسبة للفوركس ليس حجرة عثرة أبدا. غالبية متداولي الفوركس الناجحين لا ينحدرون من خلفيات دراسية تخصصية ونعني بها علم المال والاقتصاد. حصل بعضهم على شهادته بعد أن حقق نجاحا كبيرا في الفوركس.
على سبيل المثال: جيسي ليفرمور، المتداول الذي بني عليه كتاب «إنجيل التحليلات الفنية» والتسمية هنا مجازية، لم يملك أية خلفية مالية. في الحقيقة، ومع بلوغ جيسي سن الرابعة عشر، أخرجه والده من المدرسة ليساعده في الزراعة، وأما ثروته فقد حققها بفضل اجتهاده الشخصي وليس شهادته الجامعية.
فات الأوان لتغيير أي شيء
مهما كان عمرك اليوم، ستندم بعد ١٠ سنوات لأنك لم تبدأ. الفوركس مختلف عن كرة القدم أو البالية أو غيرها من الرياضات والأنشطة التي يلعب العمر دورا هاما فيها. لا يهم عمرك، طالما أنك تملك الشغف والإرادة فإن التداول هو ملعبك.
هل سمعت عن إينغيبورغا موتز «الجدة المليونيرة»؟ بدأت هذه السيدة التداول بعمر الخامسة والسبعين! خلال سنواتها الثمان الأولى في التداول، تمكنت من جمع ٥٠٠٠٠٠ يورو. الجميل بشأن الفوركس هو أنه ليس عليك سوى العثور على الستايل الأمثل بالنسبة لك وهو ما ينطبق على الجدة موتز: لم تستخدم الإنترنت أو الأجهزة الحديثة بل اكتفت بمتابعة الصحف! إذا كنت تفكر بأن الأوان قد فات على الانضمام إلى السوق، ربما عليك أن تعيد التفكير بالأمر!
يجب أن أكون مستعدا تماما قبل أن أتخذ هذه الخطوة
هذا هو الفخ الأكبر بالنسبة للمهووسين بالكمال، وتجدر الإشارة إلى أن معظمهم لا يبدأ حتى! الكمال غاية لا تدرك، يمكنك أن تطور نفسك لكن من المستحيل أن تبلغ الكمال. كما أنك لن تتطور دون تدريب، والتدريب يعني أن تبدأ بخطوة أولى بطبيعة الحال.
لا حاجة هنا لإيراد مثال محدد. يمكنك أن تطلع على السيرة الذاتية لأي متداول ناجح لتدرك أن إنجازاته العظيمة تخللتها خسائر وأخطاء. لا يوجد أحد من عمالقة ورموز التداول إلا وتعرض للخسارة بين الحين والآخر، وهذه من بديهيات الأمور. انظر لأخطائك كدروس، وتعلم منها بدلا من أن تنسحب جارّا وراءك أذيال الخيبة.
لست واثقا مما أريد
حسنا، لن تعرف حتى تجرب. الأفكار لا تكفي، والتجربة خير برهان. يمكنك قراءة كل ما يتعلق بالفوركس، لكن ذلك لن يحسم فيما إذا كنت ستنجح كمتداول أم لا.
حسنا، لن تعرف حتى تجرب. الأفكار لا تكفي، والتجربة خير برهان. يمكنك قراءة كل ما يتعلق بالفوركس، لكن ذلك لن يحسم فيما إذا كنت ستنجح كمتداول أم لا.
الأمر صعب للغاية
ربما تعتقد أن الفوركس معقد جدا بالنسبة لك، وأنك لن تنجح في هذا المجال. هل سألت نفسك: كيف تعرف أن أمرا ما مستحيلٌ دون أن تجربه؟ اسمح لنفسك بالحلم، واسعَ لتحقيقه، وصدّق ألا مستحيل عندما تتحلى بالطموح والإرادة.
لم يكن هربرت فيرتهايم الطفل الأذكى بين أقرانه، بل كان يعاني من عسر القراءة ويتغيب عن الحصص الدراسية إلى أن التحق بالبحرية، لكن ذلك لم يوقفه عن تحقيق ذاته. من طفل لم يأمل منه أحد شيئا إلى ملياردير وصاحب شركة «Brain Power Inc» وأحد كبار المستثمرين في العالم!
ليس من الحكمة القيام بذلك
من الاعتقادات الخاطئة عن الفوركس أنه نوع من المقامرة، وبالتالي ليس من الحكمة الانخراط في هذا المجال. أما في حقيقة الأمر فإن الفوركس أبعد ما يكون عن ذلك، بل يتمحور حول المحاكمة المنطقية والأرقام والأنماط وإشارات السوق.
بدا وكأن البجع الأسود من أكثر الأشياء اللامنطقية التي قد تشهدها السوق، بل أن غالبية من هم خارج المجال ينظرون إليها ككذبة كبرى. حدوث ما يستبعد حدوثه؟ لا يمكن! هذا ما يتبادر إلى الأذهان. أما في الحقيقة فإن مبتكر هذه النظرية «نسيم طالب» بناها على أسس وبيانات وتحليلات وصيغ رياضية. ألا تعتقد أن هذا بعيد كل البعد عن العشوائية؟ والآن، انظر لحلمك من الزاوية الصحيحة: تبنّى نهجا منطقيا سليما، ولا تُعِر أي اهتمام لما قد يبدو للآخرين غير منطقي.
لا أملك الوقت الكافي
لا تملك وقتا كافيا لتحقيق حلمك؟ هل تملك حلما إذا؟ قد تحتاج وقتا أكبر في البداية، لكن ما إن تضعَ خطة مناسبة، ستدرك أن بإمكانك إدارة وقتك بمنتهى السهولة وتتمكن من زيادة معارفك ودراسة السوق والتعرف أكثر على عالم التداول. وما إن تتقن كل ذلك، ستفاجأ بوقت الفراغ الذي يمكنك استغلاله في أمور أخرى.
يختار غالبية المتداولين التفرغ للتداول مع الوقت، فيما يمارس البعض التداول كمصدر إضافي للدخل. هذا رهن بقدرتك على إدارة وقتك وتحديد أولوياتك. الأمر المميز بشأن الفوركس هو أن بإمكانك التوفيق بين ستايل حياتك ونمط تداولاتك، وهو ما سيؤتي أكله على كافة الأصعدة بما فيها المالية.
لا ينجح الجميع في تحويل أحلامهم إلى حقيقة، وهم في الغالب يختلقون أعذارا حالت بينهم وبين ذلك. كلما كان الحلم أكبر، ترافق مع مخاوف أكثر كما تقول باربرا شير في كتابها «دليل نجاة الحالمين». فيما يلي نستعرض لك ٧ أخطاء قد تصيب حلمك بمقتل. اعرف عدوك، وأحط بالمخاطر التي تتربص بك، والتي قد تكون من صنعك في حقيقة الأمر!
لا أملك شهادة جامعية تخصصية
دون شك، فإن التعليم في القرن الحادي والعشرين على درجة عالية من الأهمية، لكنه بالنسبة للفوركس ليس حجرة عثرة أبدا. غالبية متداولي الفوركس الناجحين لا ينحدرون من خلفيات دراسية تخصصية ونعني بها علم المال والاقتصاد. حصل بعضهم على شهادته بعد أن حقق نجاحا كبيرا في الفوركس.
على سبيل المثال: جيسي ليفرمور، المتداول الذي بني عليه كتاب «إنجيل التحليلات الفنية» والتسمية هنا مجازية، لم يملك أية خلفية مالية. في الحقيقة، ومع بلوغ جيسي سن الرابعة عشر، أخرجه والده من المدرسة ليساعده في الزراعة، وأما ثروته فقد حققها بفضل اجتهاده الشخصي وليس شهادته الجامعية.
فات الأوان لتغيير أي شيء
مهما كان عمرك اليوم، ستندم بعد ١٠ سنوات لأنك لم تبدأ. الفوركس مختلف عن كرة القدم أو البالية أو غيرها من الرياضات والأنشطة التي يلعب العمر دورا هاما فيها. لا يهم عمرك، طالما أنك تملك الشغف والإرادة فإن التداول هو ملعبك.
هل سمعت عن إينغيبورغا موتز «الجدة المليونيرة»؟ بدأت هذه السيدة التداول بعمر الخامسة والسبعين! خلال سنواتها الثمان الأولى في التداول، تمكنت من جمع ٥٠٠٠٠٠ يورو. الجميل بشأن الفوركس هو أنه ليس عليك سوى العثور على الستايل الأمثل بالنسبة لك وهو ما ينطبق على الجدة موتز: لم تستخدم الإنترنت أو الأجهزة الحديثة بل اكتفت بمتابعة الصحف! إذا كنت تفكر بأن الأوان قد فات على الانضمام إلى السوق، ربما عليك أن تعيد التفكير بالأمر!
يجب أن أكون مستعدا تماما قبل أن أتخذ هذه الخطوة
هذا هو الفخ الأكبر بالنسبة للمهووسين بالكمال، وتجدر الإشارة إلى أن معظمهم لا يبدأ حتى! الكمال غاية لا تدرك، يمكنك أن تطور نفسك لكن من المستحيل أن تبلغ الكمال. كما أنك لن تتطور دون تدريب، والتدريب يعني أن تبدأ بخطوة أولى بطبيعة الحال.
لا حاجة هنا لإيراد مثال محدد. يمكنك أن تطلع على السيرة الذاتية لأي متداول ناجح لتدرك أن إنجازاته العظيمة تخللتها خسائر وأخطاء. لا يوجد أحد من عمالقة ورموز التداول إلا وتعرض للخسارة بين الحين والآخر، وهذه من بديهيات الأمور. انظر لأخطائك كدروس، وتعلم منها بدلا من أن تنسحب جارّا وراءك أذيال الخيبة.
لست واثقا مما أريد
حسنا، لن تعرف حتى تجرب. الأفكار لا تكفي، والتجربة خير برهان. يمكنك قراءة كل ما يتعلق بالفوركس، لكن ذلك لن يحسم فيما إذا كنت ستنجح كمتداول أم لا.
حسنا، لن تعرف حتى تجرب. الأفكار لا تكفي، والتجربة خير برهان. يمكنك قراءة كل ما يتعلق بالفوركس، لكن ذلك لن يحسم فيما إذا كنت ستنجح كمتداول أم لا.
الأمر صعب للغاية
ربما تعتقد أن الفوركس معقد جدا بالنسبة لك، وأنك لن تنجح في هذا المجال. هل سألت نفسك: كيف تعرف أن أمرا ما مستحيلٌ دون أن تجربه؟ اسمح لنفسك بالحلم، واسعَ لتحقيقه، وصدّق ألا مستحيل عندما تتحلى بالطموح والإرادة.
لم يكن هربرت فيرتهايم الطفل الأذكى بين أقرانه، بل كان يعاني من عسر القراءة ويتغيب عن الحصص الدراسية إلى أن التحق بالبحرية، لكن ذلك لم يوقفه عن تحقيق ذاته. من طفل لم يأمل منه أحد شيئا إلى ملياردير وصاحب شركة «Brain Power Inc» وأحد كبار المستثمرين في العالم!
ليس من الحكمة القيام بذلك
من الاعتقادات الخاطئة عن الفوركس أنه نوع من المقامرة، وبالتالي ليس من الحكمة الانخراط في هذا المجال. أما في حقيقة الأمر فإن الفوركس أبعد ما يكون عن ذلك، بل يتمحور حول المحاكمة المنطقية والأرقام والأنماط وإشارات السوق.
بدا وكأن البجع الأسود من أكثر الأشياء اللامنطقية التي قد تشهدها السوق، بل أن غالبية من هم خارج المجال ينظرون إليها ككذبة كبرى. حدوث ما يستبعد حدوثه؟ لا يمكن! هذا ما يتبادر إلى الأذهان. أما في الحقيقة فإن مبتكر هذه النظرية «نسيم طالب» بناها على أسس وبيانات وتحليلات وصيغ رياضية. ألا تعتقد أن هذا بعيد كل البعد عن العشوائية؟ والآن، انظر لحلمك من الزاوية الصحيحة: تبنّى نهجا منطقيا سليما، ولا تُعِر أي اهتمام لما قد يبدو للآخرين غير منطقي.
لا أملك الوقت الكافي
لا تملك وقتا كافيا لتحقيق حلمك؟ هل تملك حلما إذا؟ قد تحتاج وقتا أكبر في البداية، لكن ما إن تضعَ خطة مناسبة، ستدرك أن بإمكانك إدارة وقتك بمنتهى السهولة وتتمكن من زيادة معارفك ودراسة السوق والتعرف أكثر على عالم التداول. وما إن تتقن كل ذلك، ستفاجأ بوقت الفراغ الذي يمكنك استغلاله في أمور أخرى.
يختار غالبية المتداولين التفرغ للتداول مع الوقت، فيما يمارس البعض التداول كمصدر إضافي للدخل. هذا رهن بقدرتك على إدارة وقتك وتحديد أولوياتك. الأمر المميز بشأن الفوركس هو أن بإمكانك التوفيق بين ستايل حياتك ونمط تداولاتك، وهو ما سيؤتي أكله على كافة الأصعدة بما فيها المالية.