Abdallahmohmed
12-21-2019, 11:30
فتح حساب تداول حقيقي في شركة وساطة للعملات الفوركس أمرًا سهلًا بكل تأكيد إلا أن ذلك لا يعني أن اختيار الوسيط المناسب للتداول من خلاله بنفس تلك السهولة، فهناك عدة اعتبارات يجب النظر إليها قبل اختيار وسيط التداول، وقد تتعجب أن أحد أهم عناصر النجاح في التداول في الأسواق المالية هو اختيار الوسيط المناسب وبالأخص في سوق الفوركس، فبالإضافة إلى وجود العديد من الشركات المحتالة في هذا المجال؛ يوجد كذلك شركات ذات أداء سيء وهذا قد يعيق المتاجر من تحقيق النجاح في تداول الفوركس. في هذه الصفحة سنضع أهم النصائح والمعايير لاختيار وسيط تداول موثوق ومعتبر، بإذن الله، حتى تبعد جميع مايشغل تفكيرك عن مشاكل أو ألاعيب بعض شركات الوساطة ويكون جل تركيزك مُنصب على متابعة السوق والتداول فيه، وسنلخص هذه المعايير فيما يلي:
ماهي التراخيص التي يملكها الوسيط، والجهات الرقابية التي يخضع لرقابتها؟ ومن أي دولة؟
هل يوفر الوسيط منصة تداول مستقرة وسريعة؟
ماهو نوع الوسيط الذي تتعامل معه؟
فروق الأسعار والعمولات الإضافية والحسابات الخالية من الفوائد الربوية.
هل يوفر الوسيط خدمة عملاء جيدة بعد فتح الحساب؟
سمعة شركة الوساطة في أوساط المتداولين؟
ماهي سياسة الهامش والروافع المالية لدى شركة الوساطة؟
مالخدمات المضافة التي تقدمها شركة الوساطة؟
أولًا: ماهي التراخيص التي يملكها الوسيط، والجهات الرقابية التي يخضع لرقابتها؟ ومن أي دولة؟
الهيئات الرقابية هي جهات حكومية أو مستقلة مفوضة من الحكومة هدفها الأساسي هو تنظيم ومراقبة آلية العمل في الأسواق المالية وحماية المستثمرين من عمليات التلاعب أو أي عمليات احتيال قد تقوم بها شركات الوساطة والتي تضر بمصلحة عملائها من المتاجرين، وكأول خطوة من خطوات اختيار وسيط التداول يجب عليك النظر للجهة الرقابية التي يخضع الوسيط تحت سلطتها الرقابية، والتي يمكن الرجوع إليها في حال حدوث مشكلة بين المتاجر أو المستثمر وبين وسيط التداول، وعليك التأكد من أمرٍ هام وهو هل الوسيط مرخص في الدولة التي يعمل فيها أم أن التراخيص التي حصل عليه هو من دولة خارج النطاق الجغرافي وهو مايسمى بـ Off-Shore حيث أن ذلك سيعطي الوسيط مرونة أكثر في شروط تسجيل شركة الوساطة وضعف في النظام الرقابي عليه. ولمعرفة أهم الجهات الرقابية المعتبرة حول العالم:
الهيئة الوطنية للعقود الآجلة الامريكية - National Futures Association - NFA
هيئة الإدارة المالية البريطانية - Financial Conduct Authority - FCA
الهيئة الرقابية السويسرية على الأسواق المالية – finma - Swiss Financial Market Supervisory Authority
الهيئة الرقابية الاسترالية – ASIC - Australian Securities and Investments Commission
هيئة أسواق المال النيوزيلاندية – FMA - Financial Markets Authority
كما أن هناك هيئات رقابية أخرى أقل سلطة ويمكن الاطلاع عليها من خلال هذه الصفحة.
عليك الانتباه والتأكد من أن الشركة فعليًا مسجلة في تلك الهيئات من خلال الدخول على موقع الهيئة الرقابية التي تدعي شركة الوساطة أنها منظمة ومرخصة من خلالها والبحث عن رقم تسجيل الشركة والتأكد من نوع التسجيل حيث أنه يوجد العديد من أنواع التسجيل والتراخيص وبمستويات مختلفة والتي تعطي الشركة الحق في ممارسة بعض الأنشطة وعدم ممارسة أنشطة أخرى، بالإضافة إلى أن بعض الشركات تدعي أنه مسجلة ومرخصة كوسيط تداول في أعرق الهيئات الرقابية إلا أنك تكتشف أن طلب تسجيلها لايزال قيد الانتظار أو مرفوض في الاساس
مثال: إذا اخترت التعامل مع شركة وساطة بريطانية فتأكد من:
أن الشركة مسجلة ضمن الشركات البريطانية أساسا.
مقر الشركة في بريطانيا وعنوانها الكامل.
أنها مرخصة ومراقبة من سلطة FCA داخل بريطانيا.
وتأكد من وجود رقم الترخيص ونوعه وأن الترخيص لايزال فعّال.
تأكد من أن الإسم في موقع الهيئة الرقابية مطابق لإسم الشركة الموجود على العقود.
تأكد بأن العنوان في موقع الهيئة الرقابية هو نفس العنوان الموجود على العقود.
تأكد من أن الموقع الالكتروني وأرقام التواصل هي نفس الموقع الموجود أيضا.
ثانيًا: هل يوفر الوسيط منصة تداول مستقرة وسريعة؟
منصة التداول هو البرنامج الذي ستقضي جل فترات التداول والتحليل عليه، لذلك اختيار وسيط يقدم منصة تداول جيدة ومستقرة أمر في غاية الأهمية، وأهم الاعتبارات التي يجب عليك وضعها في الحسبان لتقييم برنامج التداول هي:
سهولة وبساطة استخدام برنامج التداول فبرامج التداول المعقدة قد تشتت المتاجر.
سرعة تنفيذ أوامر البيع والشراء والأهداف ووقف الخسارة في برنامج التداول.
سرعة عمل برنامج التداول وعدم انقطاع الاتصال. وهل السيرفر الذي تستخدمه الشركة لعمل برنامج التداول مستقر.
مدى تأثر برنامج التداول خلال فترات السيولة العالية وهل يصاحب ذلك تخبطات في فوارق الاسعار أو تجمد في الأسعار.
وجود رسوم بيانية احترافية بأسعار السوق ضمن برنامج التداول تساعدك في تحليل السوق بشكل جيد.
هل يتوفر برنامج التداول بنسخ أخرى مثل الهواتف الذكية وأنظمة الويندوز والماك وغيرها.
ومميزات اخرى مثل اتمام تنفيذ الأوامر بضغطة زر واحدة ومالحد الأعلى لحجم العقود أثناء التنفيذ.
الجدير بالذكر أن أشهر برامج التداول المستخدمة حالياً لدى معظم شركات الوساطة هو برنامج الميتاتريدر 4 والذي يمكن التعرف على شرح عمله بالتفصيل من خلال الدخول على هذا الرابط.
ثالثًا: ماهو نوع الوسيط الذي تتعامل معه؟
من المهم جدًا أن تعرف نوع الوسيط الذي تتعامل معه فهناك أنواع مختلفة للوساطة في الفوركس، صحيح أن الأمر قد يحتاج لخبرة أكثر للتعرف على أنواع الوسطاء في الفوركس إلا أن التعرف على هذه الانواع قد يكون مفيد جدًا في اختيار وسيط تداول مستقر وجيد. وهناك عدة أنواع لشركات الوساطة في الفوركس:
null
صانع السوق أو Market Maker - MM
يكاد يمثل هذا النوع من الشركات الغالبية الساحقة من شركات الوساطة في العملات، وهي شركات تقوم بعرض أسعار العملات العالمية من البنوك أو شركات تزويد الأسعار إلا أنها تقول بتنفيذ الصفقات في أغلب الأوقات داخليًا ولا تمرر هذه الصفقات للسوق الحقيقي، بحيث تكون شركة الوساطة نفسها هي الطرف المقابل للصفقة التي ينفذها العميل، وفي حالات نادرة تقوم الشركة بتغطية هذه الأوامر مع البنوك لإبعاد شركة الوساطة عن الدخول في مخاطرة ضد تقلبات السوق التي قد تسير في صالح العملاء.
وعادة مايمتلك صانع السوق أو Market Maker غرفة داخلية للمقاصة أو Dealing Desk يتم فيها اتخاذ القرارات الخاصة بدخول في صفقات مضادة للعملاء أو تمريرها لجهة أخرى بعد وصول مستوى معين من المخاطرة على الشركة، ويعرض في الغالب هذا النوع من الوسطاء فروق أسعار ثابتة ويمكنه أن يتحكم في أي وقت بعرض أسعار أعلى أو أقل من الأسعار الحقيقية. ويحقق هذا النوع من الشركات مكاسبه من فروق الأسعار التي يقدمها كما أنه يربح من خلال الخسائر التي يتعرض لها مجمل العملاء.
شركات التمرير المباشر - STP - Straight Through Processing
هو نوع آخر من الشركات يقوم بتمرير أغلب صفقاته خارج الشركة سواءًا لشركات مشابهة أو لمزودي السيولة المعروفين أو للبنوك الكبرى ضمن شبكة الأنتربانك، هذا النوع من الشركات نادرًا ما يقوم بتنفيذ الصفقات داخليًا وفي أضيق الحدود حتى لا يعرض الشركة لمخاطر الخسارة في حال سارت تحركات الأسواق في صالح العملاء. عادة ماتكون فروق الأسعار في هذا النوع من الوسطاء متغيرة ويربح الوسيط من فارق البيع والشراء في أغلب الأوقات.
شبكات الاتصال الإلكترونية ECN - Electronic Communication Network أو DMA - Direct Market Access
وهذا النوع من الوسطاء يقوم بتمرير جميع أوامر العملاء لسوق الانتربانك الحقيقي ويضع المتداول في مواجهة الظروف الحقيقية للسوق، وهو أكثر وسطاء التداول شفافية حيث أنه لا يتدخل إطلاقًا في أوامر التداول كما أنه يعرض العمق الحقيقي للسوق من حيث تمركز الأوامر والطلبات، ويقدم هذا النوع من الوسطاء أسعار البيع والشراء الحقيقية التي يتحصل عليها بشكل مباشر من البنوك ومزودي السيولة الرئيسيين ويستفيد فقط من فرض عمولة على الأوامر، وغالبًا ماتكون مجملة التكلفة الحقيقية على المتداول من خلال شركات الـ ECN أقل بكثير من غيرها من الشركات.
كثير من شركات الوساطة تدعي أنها من هذا النوع من الوسطاء إلا أنه معظم هذه الشركات غير صادقة في إدعاءها لذلك إذا كنت تبحث عن وسيط من هذا النوع يجب عليك أولًا التأكد من أن الوسيط صادق من خلال زيارة موقع الهيئة الرقابية التابع لها والتأكد من نوع الترخيص، وفي حال تعاملك مع وسيط من هذا النوع يجب أن يكون برنامج التداول الخاص به ذو كفاءة عالية ليضاهي سرعة تنفيذ الأوامر مع البنوك. كما يجب عليك الانتباه إلى العمولة التي يفرضها الوسيط على التداول. هذا النوع من الوسطاء غالبًا لا يستطيع تقديم حسابات خالية من الفوائد الربوية وإن اضطر لذلك فسيفرض عمولات على تبييت العقود تسمى عمولات إدارية أو عمولات تخزين للصفقات. لذلك عدم فرض عمولات على تبييت الصفقات لوسيط يدعي أنه يوصلك بالبنوك مباشرة بحد ذاته مثير للشكوك حول مصداقية الوسيط. كما أن هذا النوع من الوسطاء يتطلب مبالغ لا تقل عن 10 آلاف دولار لفتح الحساب بالإضافة إلى أنه يهتم بالعملاء ذوي أحجام التداول العالية.
وبالنتيجة، فإن اختيار نوع الوسيط يعتمد بشكل كبير على نزاهة ومصداقية الشركة في عدم التلاعب بالأوامر لاستقطاع عمولة اضافية أو لتحقيق ربح من التداولات.
رابعًا: فروق الأسعار والعمولات الإضافية والحسابات الربوية:
يجب عليك أن تتعرف على مقدار فروق الأسعار التي تفرضها شركة الوساطة على الأسعار، وهل يقوم الوسيط بتقديم فروق الأسعار الحقيقية في السوق أم أنه يقوم بالتعديل عليها، غالبًا ماتقوم شركات الوساطة بالتعديل على فروق الأسعار لصالحها وهذا أمر طبيعي إلا أن الارتفاع الشديد في فروق الأسعار أمر مضر للعميل، كما أن الانخفاض الشديد في فروق الأسعار قد يثير التساؤل. بعض الشركات تقدم فروق أسعار متدنية وتفرض عمولات أخرى، هذه الشركات في الغالب هي الشركات التي تتعامل مع البنوك مباشرة، بالطبع ليس الكل ويجب أن تتحقق بنفسك من ذلك. أما فيما يخص الحسابات الخالية من الفوائد الربوية فيجب الانتباه إلى أن النظام البنكي العالمي والتداول الحقيقي في السوق لا يقدم حسابات خالية من الفوائد الربوية إلا إذا تكفل الوسيط نفسه بدفعها للبنوك. في الغالب هذه الحالة مؤشر إلى أن الوسيط سيستفيد من عمليات التداول الخاسرة التي تقوم بها. بعض الوسطاء الذين يتعاملون مع البنوك مباشرة يقدمون آلية أخرى لتقديم حسابات خالية من الفوائد الربوية. يرجى التحقق من أن ذلك لا يتنافى مع المبادئ الشرعية للفوائد الربوية.
ماهي التراخيص التي يملكها الوسيط، والجهات الرقابية التي يخضع لرقابتها؟ ومن أي دولة؟
هل يوفر الوسيط منصة تداول مستقرة وسريعة؟
ماهو نوع الوسيط الذي تتعامل معه؟
فروق الأسعار والعمولات الإضافية والحسابات الخالية من الفوائد الربوية.
هل يوفر الوسيط خدمة عملاء جيدة بعد فتح الحساب؟
سمعة شركة الوساطة في أوساط المتداولين؟
ماهي سياسة الهامش والروافع المالية لدى شركة الوساطة؟
مالخدمات المضافة التي تقدمها شركة الوساطة؟
أولًا: ماهي التراخيص التي يملكها الوسيط، والجهات الرقابية التي يخضع لرقابتها؟ ومن أي دولة؟
الهيئات الرقابية هي جهات حكومية أو مستقلة مفوضة من الحكومة هدفها الأساسي هو تنظيم ومراقبة آلية العمل في الأسواق المالية وحماية المستثمرين من عمليات التلاعب أو أي عمليات احتيال قد تقوم بها شركات الوساطة والتي تضر بمصلحة عملائها من المتاجرين، وكأول خطوة من خطوات اختيار وسيط التداول يجب عليك النظر للجهة الرقابية التي يخضع الوسيط تحت سلطتها الرقابية، والتي يمكن الرجوع إليها في حال حدوث مشكلة بين المتاجر أو المستثمر وبين وسيط التداول، وعليك التأكد من أمرٍ هام وهو هل الوسيط مرخص في الدولة التي يعمل فيها أم أن التراخيص التي حصل عليه هو من دولة خارج النطاق الجغرافي وهو مايسمى بـ Off-Shore حيث أن ذلك سيعطي الوسيط مرونة أكثر في شروط تسجيل شركة الوساطة وضعف في النظام الرقابي عليه. ولمعرفة أهم الجهات الرقابية المعتبرة حول العالم:
الهيئة الوطنية للعقود الآجلة الامريكية - National Futures Association - NFA
هيئة الإدارة المالية البريطانية - Financial Conduct Authority - FCA
الهيئة الرقابية السويسرية على الأسواق المالية – finma - Swiss Financial Market Supervisory Authority
الهيئة الرقابية الاسترالية – ASIC - Australian Securities and Investments Commission
هيئة أسواق المال النيوزيلاندية – FMA - Financial Markets Authority
كما أن هناك هيئات رقابية أخرى أقل سلطة ويمكن الاطلاع عليها من خلال هذه الصفحة.
عليك الانتباه والتأكد من أن الشركة فعليًا مسجلة في تلك الهيئات من خلال الدخول على موقع الهيئة الرقابية التي تدعي شركة الوساطة أنها منظمة ومرخصة من خلالها والبحث عن رقم تسجيل الشركة والتأكد من نوع التسجيل حيث أنه يوجد العديد من أنواع التسجيل والتراخيص وبمستويات مختلفة والتي تعطي الشركة الحق في ممارسة بعض الأنشطة وعدم ممارسة أنشطة أخرى، بالإضافة إلى أن بعض الشركات تدعي أنه مسجلة ومرخصة كوسيط تداول في أعرق الهيئات الرقابية إلا أنك تكتشف أن طلب تسجيلها لايزال قيد الانتظار أو مرفوض في الاساس
مثال: إذا اخترت التعامل مع شركة وساطة بريطانية فتأكد من:
أن الشركة مسجلة ضمن الشركات البريطانية أساسا.
مقر الشركة في بريطانيا وعنوانها الكامل.
أنها مرخصة ومراقبة من سلطة FCA داخل بريطانيا.
وتأكد من وجود رقم الترخيص ونوعه وأن الترخيص لايزال فعّال.
تأكد من أن الإسم في موقع الهيئة الرقابية مطابق لإسم الشركة الموجود على العقود.
تأكد بأن العنوان في موقع الهيئة الرقابية هو نفس العنوان الموجود على العقود.
تأكد من أن الموقع الالكتروني وأرقام التواصل هي نفس الموقع الموجود أيضا.
ثانيًا: هل يوفر الوسيط منصة تداول مستقرة وسريعة؟
منصة التداول هو البرنامج الذي ستقضي جل فترات التداول والتحليل عليه، لذلك اختيار وسيط يقدم منصة تداول جيدة ومستقرة أمر في غاية الأهمية، وأهم الاعتبارات التي يجب عليك وضعها في الحسبان لتقييم برنامج التداول هي:
سهولة وبساطة استخدام برنامج التداول فبرامج التداول المعقدة قد تشتت المتاجر.
سرعة تنفيذ أوامر البيع والشراء والأهداف ووقف الخسارة في برنامج التداول.
سرعة عمل برنامج التداول وعدم انقطاع الاتصال. وهل السيرفر الذي تستخدمه الشركة لعمل برنامج التداول مستقر.
مدى تأثر برنامج التداول خلال فترات السيولة العالية وهل يصاحب ذلك تخبطات في فوارق الاسعار أو تجمد في الأسعار.
وجود رسوم بيانية احترافية بأسعار السوق ضمن برنامج التداول تساعدك في تحليل السوق بشكل جيد.
هل يتوفر برنامج التداول بنسخ أخرى مثل الهواتف الذكية وأنظمة الويندوز والماك وغيرها.
ومميزات اخرى مثل اتمام تنفيذ الأوامر بضغطة زر واحدة ومالحد الأعلى لحجم العقود أثناء التنفيذ.
الجدير بالذكر أن أشهر برامج التداول المستخدمة حالياً لدى معظم شركات الوساطة هو برنامج الميتاتريدر 4 والذي يمكن التعرف على شرح عمله بالتفصيل من خلال الدخول على هذا الرابط.
ثالثًا: ماهو نوع الوسيط الذي تتعامل معه؟
من المهم جدًا أن تعرف نوع الوسيط الذي تتعامل معه فهناك أنواع مختلفة للوساطة في الفوركس، صحيح أن الأمر قد يحتاج لخبرة أكثر للتعرف على أنواع الوسطاء في الفوركس إلا أن التعرف على هذه الانواع قد يكون مفيد جدًا في اختيار وسيط تداول مستقر وجيد. وهناك عدة أنواع لشركات الوساطة في الفوركس:
null
صانع السوق أو Market Maker - MM
يكاد يمثل هذا النوع من الشركات الغالبية الساحقة من شركات الوساطة في العملات، وهي شركات تقوم بعرض أسعار العملات العالمية من البنوك أو شركات تزويد الأسعار إلا أنها تقول بتنفيذ الصفقات في أغلب الأوقات داخليًا ولا تمرر هذه الصفقات للسوق الحقيقي، بحيث تكون شركة الوساطة نفسها هي الطرف المقابل للصفقة التي ينفذها العميل، وفي حالات نادرة تقوم الشركة بتغطية هذه الأوامر مع البنوك لإبعاد شركة الوساطة عن الدخول في مخاطرة ضد تقلبات السوق التي قد تسير في صالح العملاء.
وعادة مايمتلك صانع السوق أو Market Maker غرفة داخلية للمقاصة أو Dealing Desk يتم فيها اتخاذ القرارات الخاصة بدخول في صفقات مضادة للعملاء أو تمريرها لجهة أخرى بعد وصول مستوى معين من المخاطرة على الشركة، ويعرض في الغالب هذا النوع من الوسطاء فروق أسعار ثابتة ويمكنه أن يتحكم في أي وقت بعرض أسعار أعلى أو أقل من الأسعار الحقيقية. ويحقق هذا النوع من الشركات مكاسبه من فروق الأسعار التي يقدمها كما أنه يربح من خلال الخسائر التي يتعرض لها مجمل العملاء.
شركات التمرير المباشر - STP - Straight Through Processing
هو نوع آخر من الشركات يقوم بتمرير أغلب صفقاته خارج الشركة سواءًا لشركات مشابهة أو لمزودي السيولة المعروفين أو للبنوك الكبرى ضمن شبكة الأنتربانك، هذا النوع من الشركات نادرًا ما يقوم بتنفيذ الصفقات داخليًا وفي أضيق الحدود حتى لا يعرض الشركة لمخاطر الخسارة في حال سارت تحركات الأسواق في صالح العملاء. عادة ماتكون فروق الأسعار في هذا النوع من الوسطاء متغيرة ويربح الوسيط من فارق البيع والشراء في أغلب الأوقات.
شبكات الاتصال الإلكترونية ECN - Electronic Communication Network أو DMA - Direct Market Access
وهذا النوع من الوسطاء يقوم بتمرير جميع أوامر العملاء لسوق الانتربانك الحقيقي ويضع المتداول في مواجهة الظروف الحقيقية للسوق، وهو أكثر وسطاء التداول شفافية حيث أنه لا يتدخل إطلاقًا في أوامر التداول كما أنه يعرض العمق الحقيقي للسوق من حيث تمركز الأوامر والطلبات، ويقدم هذا النوع من الوسطاء أسعار البيع والشراء الحقيقية التي يتحصل عليها بشكل مباشر من البنوك ومزودي السيولة الرئيسيين ويستفيد فقط من فرض عمولة على الأوامر، وغالبًا ماتكون مجملة التكلفة الحقيقية على المتداول من خلال شركات الـ ECN أقل بكثير من غيرها من الشركات.
كثير من شركات الوساطة تدعي أنها من هذا النوع من الوسطاء إلا أنه معظم هذه الشركات غير صادقة في إدعاءها لذلك إذا كنت تبحث عن وسيط من هذا النوع يجب عليك أولًا التأكد من أن الوسيط صادق من خلال زيارة موقع الهيئة الرقابية التابع لها والتأكد من نوع الترخيص، وفي حال تعاملك مع وسيط من هذا النوع يجب أن يكون برنامج التداول الخاص به ذو كفاءة عالية ليضاهي سرعة تنفيذ الأوامر مع البنوك. كما يجب عليك الانتباه إلى العمولة التي يفرضها الوسيط على التداول. هذا النوع من الوسطاء غالبًا لا يستطيع تقديم حسابات خالية من الفوائد الربوية وإن اضطر لذلك فسيفرض عمولات على تبييت العقود تسمى عمولات إدارية أو عمولات تخزين للصفقات. لذلك عدم فرض عمولات على تبييت الصفقات لوسيط يدعي أنه يوصلك بالبنوك مباشرة بحد ذاته مثير للشكوك حول مصداقية الوسيط. كما أن هذا النوع من الوسطاء يتطلب مبالغ لا تقل عن 10 آلاف دولار لفتح الحساب بالإضافة إلى أنه يهتم بالعملاء ذوي أحجام التداول العالية.
وبالنتيجة، فإن اختيار نوع الوسيط يعتمد بشكل كبير على نزاهة ومصداقية الشركة في عدم التلاعب بالأوامر لاستقطاع عمولة اضافية أو لتحقيق ربح من التداولات.
رابعًا: فروق الأسعار والعمولات الإضافية والحسابات الربوية:
يجب عليك أن تتعرف على مقدار فروق الأسعار التي تفرضها شركة الوساطة على الأسعار، وهل يقوم الوسيط بتقديم فروق الأسعار الحقيقية في السوق أم أنه يقوم بالتعديل عليها، غالبًا ماتقوم شركات الوساطة بالتعديل على فروق الأسعار لصالحها وهذا أمر طبيعي إلا أن الارتفاع الشديد في فروق الأسعار أمر مضر للعميل، كما أن الانخفاض الشديد في فروق الأسعار قد يثير التساؤل. بعض الشركات تقدم فروق أسعار متدنية وتفرض عمولات أخرى، هذه الشركات في الغالب هي الشركات التي تتعامل مع البنوك مباشرة، بالطبع ليس الكل ويجب أن تتحقق بنفسك من ذلك. أما فيما يخص الحسابات الخالية من الفوائد الربوية فيجب الانتباه إلى أن النظام البنكي العالمي والتداول الحقيقي في السوق لا يقدم حسابات خالية من الفوائد الربوية إلا إذا تكفل الوسيط نفسه بدفعها للبنوك. في الغالب هذه الحالة مؤشر إلى أن الوسيط سيستفيد من عمليات التداول الخاسرة التي تقوم بها. بعض الوسطاء الذين يتعاملون مع البنوك مباشرة يقدمون آلية أخرى لتقديم حسابات خالية من الفوائد الربوية. يرجى التحقق من أن ذلك لا يتنافى مع المبادئ الشرعية للفوائد الربوية.