PDA

View Full Version : مفاهيم هامة في سوق الفوركس



Abdallahmohmed
12-21-2019, 12:12
مفاهيم هامة في سوق الفوركس

:1f628::1f628::1f628::1f628::1f628::1f628:

ي البداية دعونا نتفق أن واحدة من أشهر كلاسيكيات أدب التداول للرائد الكسندر إلدر هي «كيف تقوم باللعب و تحقق الأرباح في البورصة».

هناك في عالم الفوركس العديد من الأساطير التي انتشرت وقد تكون اكتسبت شعبية ويتعامل معها بعض الأشخاص على كونها حقيقة.

بعض الأمثلة على تلك الأساطير:
أسطورة من المستحيل أن تحقق الأرباح في سوق الفوركس.

احد أسباب رواج تلك الأسطورة هو أن 90% من العاملين في الأسواق المالية يخسرون أموالهم. وللأسف كون هذا الحال قائم. هيا بنا نبدأ في فهم أسباب ذلك. ونقوم بتحليل عمل هؤلاء الخاسرين،
أن المتداول الخاسر يجهل تماما مبادئ التحليل (الفني، الأساسي أو غيرهم). وعند سؤاله ما هي شمعة الرجل المشنوق؟ نجده قد يجيب أنه غير متابع للأفلام الهندية.
لا يدرك فلسفة التداول. فمثلا حين كنت محللاً تقنياً صغيرا وأثناء تحليلي لأداة مالية معينة، لنقول مثلا الين. قمت بالنظر إلى المؤشرات الأسبوعية أو اليومية فكانت تشير إلى الأسفل، أربع أيام” دوما للأسفل، ……، إلى “5 دقائق” للأسفل، رائع، فلا وجود للتناقض! قمت بالدخول السوق للأسفل وكانت النتيجة للأسف مخيبة. ثقتي في التحليل الفني اهتزت. بالنظر بتمعّن اكتشفت أن المخطئ هو أنا و ليس التحليل الفني. فقد ظهر لي أن الاتجاه العام هابط. عن طريق التحليل الأسبوعي واليومي لكن البيانات القصيرة أظهرت أن حركة الاتجاه تتم بالفعل و ربما وصلت إلى القاع. طبعا تعتبر فرصة البيع مثالية لو أن التحليل الفني “الأسبوعي” و “اليومي” أشارا إلى الاتجاه الهابط، ولكن كون تحليل “أربع ساعات” يشير إلى الاتجاه الصاعد فهذا يدل على أن تغيرا يحدث ويتم التراجع بالفعل.
وهناك منهم أيضا من لا يراعي مبادئ إدارة الأموال “Money Management”: فيتجاهل دوما بوضع أوامر الوقف.
أو يقوم بوضع أوامر الوقف القصيرة الأجل جداً. يجب أن تعرف أن أوامر الحد داخل أسواق الفوركس يجب أن لا تكون أقل من 40-50 نقطة بداية من نقطة الدخول. ذلك أن أوامر الوقف الأقل من ذلك دوما ما يكون محكوم عليها بالفشل،

أسطورة قلة عدد الموظفين في شركات الوساطة.

أو السبب الذي يشاع لاستغراق الصفقة وقتاً طويلاً أثناء فترات الحركة السعرية القوية طبعاً قد يكون التأخير قد بسبب عوامل أخرى منها:

كون البرامج أو الأجهزة لا تستطيع تحمل الضغط الزائد المفاجئ الذي يحدث وقت حركة قوية فتصبح كسيل من الطلبات؛ قد تفوق عشرات المرات الحركة العادية
كذلك أيضا قلة عدد الموظفين أو الوسطاء.

و لكن، في العادة فإن شركات الوساطة الموجودة منذ عدة سنوات في السوق لا تواجه مثل تلك المشكلة في عدد الموظفين أو أعطال فنية. ولكن هناء تأخير موجود يحدث ترى لماذا؟

أن الشكل المعروف لعمل الشركات الكبيرة هو عندما يتم الحصول على صافي إجمالي صفقات العملاء وتخريجها إلى طرف خارجي. حينها يكون السوق في حالة هدوء، فورا يقوم الوسيط بتثبيت صفقة العميل حين يتلقي الطلب، ثم يبدأ التفكير بإخراج صافي إجمالي صفقات العملاء (حين بلوغها الحد المطلوب) إلى طرف الخارجي.
لكن الأمور تبدو مختلفة في السوق المتقلبة.فالقيام بتحويط الصفقات لابد و أن يكون بصورة فورية، و إلا قد يتجه السعرالى الاتجاه الغير مرغوب و يخسر الوسيط. لذا ل لابد من القيام بمعالجة طلبات العملاء في نفس الوقت القيام بإخراج فائض إجمالي صفقات العملاء إلى طرف الخارجي. و بالطبع فإن هذا يحدث زيادة في الوقت الذي يتم فيه معالجة طلبات العملاء. فيكون الانتظار هو ضريبة ثمن كون الشركة موثوق بها، فهي من تقوم باخراج الصفقات إلى البنوك الخارجية.

أسطورة عدم كفاية رأس المال

«إن الفاشلون في اعتقادهم أنه لو توافر لديهم أموال أكثر لاستطاعوا تحقيق النجاح.ان. المتداول المتسرع لا يرضى أبدا عن نفسه أو عن وسيطه: « لو كان بمقدوره الثبات أسبوع أخر، لأستطاع أن يحقق ثروة كبيرة!»

أن الخاسرون يقومون بجمع المال من الأقرب و المعارف عن طريق أن يروهم تسجيلاتهم، مع التأكيد على أنهم لو كان لديهم أكثر سيولة حققوا الارباح. و لكنهم بمجرد حصولهم على النقود يخسروها، و كأن السوق يسخر منهم!

أن فشلهم ليس بسبب قلة السيولة، و لكن بسبب قلة الوعي فهو يقوم بإهدار مبلغ كبير بنفس السرعة لخسارة المبلغ الصغير. فهو شديد المخاطرة مهما كانت قيمة المبالغ الموجودة في حسابه. ومها كانت إستراتجيته جيدة،
هناك سؤال دائماً ما يطرحه المستثمرين عليّ و هو ما مقدار المبلغ الذي يجب أن يكون معهم لكي يستطيعوا لكي يبدءوا المضاربة فى البورصة. فهم يعتقدون أنهم يجب أن يخسروا الكثير من الأموال في البداية ثم يبدءوا بتحقيق الربح! هل يمكن أن نعتقد أن للطبيب الجراح الحق في قتل عدة مرضى قبل أن يستطيع أن يستأصل الزائدة؟

أسطورة التداول بطريقة آلية

المستثمرون، الذين يصدقون حكاية التداول الآلي، في اعتقادهم، أن الحصول على الثروات وتحقيقها يمكن أن يكون أوتوماتكياً. نجد البعض بالفعل يحاول أن يصمم نظام ألي للتداول، ولكن المعظم يقومون بشرائها عند المختصين. قد يكون الطمع و الكسل أو الأمية في عالم المال هي من أهم الأسباب للاتجاه إلى التداول الآلي.