borisforex
12-22-2019, 14:43
مرت فترة طويلة بين انهيار المعيار الذهبي و التوقيع على اتفاقية بريتون وودز لأن أوروبا كانت مشغولة بالحرب العالمية الثانية, و بعد نهاية قررت الدول التي شاركت في نظام المعيار الذهبي عقد صفقة جديدة بشأن الإدارة النقدية وأسعار الصرف.
الأحكام الرئيسية للاتفاقية:
أ) ربط العملات بسعر الذهب.
ب) تخلي البلدان عن المعيار الذهبي حول تعديل و طباعة النقود.
ج) نظرًا لأن احتياطيات الذهب المتاحة محدودة ، فقد قرر المشاركون اختيار عملة الاحتياط الثانية ، والتي يجب أن تكون مستقرة و كان يُنظر إلى الدولار الأمريكي كعملة احتياطية مرتبطة بسعر الذهب. في الواقع ، كان الاقتصاد الأمريكي هو الأكبر والأكثر ثباتًا في نهاية الحرب العالمية الثانية. وهكذا ، ربطت الدول عملاتها الوطنية بالدولار الأمريكي ، وكان على البنوك المركزية صرف الدولار الأمريكي بعملاتها والعكس بالعكس بسعر ثابت. كانوا أحراراً في استعمال عملات لدول أخرى ، لكن كان عليهم الاحتفاظ باحتياطات نقدية خاصة الدولار الأمريكي.
د) بموجب اتفاقية بريتون وودز ، تم إنشاء صندوق النقد الدولي. وكان مقره في واشنطن ، و تم اختراع صندوق النقد الدولي كبنك تتشكل احتياطياته من المساهمات الخاصة بالدول المشاركة. إن صندوق النقد الدولي ملزم بتقديم قروض لأعضائه بشروط ميسرة في حال واجهت تلك البلدان مشاكل في أسعار صرف عملاتها الوطنية.
على سبيل المثال ، ادا واجهت فرنسا مشاكل في الدفع قيمة وارداتها مع المملكة المتحدة فيجب عليها اتخاذ تدابير لرفع قيمة الفرنك الفرنسي انداك ليعادل الجنيه البريطاني. يمكن للبنك المركزي الفرنسي حل هذه المشكلة بعدة طرق.
1. إذا كان لدى البنك المركزي الفرنسي احتياطياته من العملات الأجنبية في بريطانيا ، فيمكنه إجراء تدخل في سوق العملات وإعادة سعر صرف الفرنك إلى طبيعته.
2. إذا كان البنك المركزي الفرنسي يفتقر إلى الجنيه البريطاني في احتياطياته ولكنه يحتفظ بالذهب ، فيمكنه استبدال المعدن النفيس بالجنيه من بنك إنجلترا بسعر ثابت. و هدا من شأنه أن يعوض الخلل في سعر صرف الفرنك
الأحكام الرئيسية للاتفاقية:
أ) ربط العملات بسعر الذهب.
ب) تخلي البلدان عن المعيار الذهبي حول تعديل و طباعة النقود.
ج) نظرًا لأن احتياطيات الذهب المتاحة محدودة ، فقد قرر المشاركون اختيار عملة الاحتياط الثانية ، والتي يجب أن تكون مستقرة و كان يُنظر إلى الدولار الأمريكي كعملة احتياطية مرتبطة بسعر الذهب. في الواقع ، كان الاقتصاد الأمريكي هو الأكبر والأكثر ثباتًا في نهاية الحرب العالمية الثانية. وهكذا ، ربطت الدول عملاتها الوطنية بالدولار الأمريكي ، وكان على البنوك المركزية صرف الدولار الأمريكي بعملاتها والعكس بالعكس بسعر ثابت. كانوا أحراراً في استعمال عملات لدول أخرى ، لكن كان عليهم الاحتفاظ باحتياطات نقدية خاصة الدولار الأمريكي.
د) بموجب اتفاقية بريتون وودز ، تم إنشاء صندوق النقد الدولي. وكان مقره في واشنطن ، و تم اختراع صندوق النقد الدولي كبنك تتشكل احتياطياته من المساهمات الخاصة بالدول المشاركة. إن صندوق النقد الدولي ملزم بتقديم قروض لأعضائه بشروط ميسرة في حال واجهت تلك البلدان مشاكل في أسعار صرف عملاتها الوطنية.
على سبيل المثال ، ادا واجهت فرنسا مشاكل في الدفع قيمة وارداتها مع المملكة المتحدة فيجب عليها اتخاذ تدابير لرفع قيمة الفرنك الفرنسي انداك ليعادل الجنيه البريطاني. يمكن للبنك المركزي الفرنسي حل هذه المشكلة بعدة طرق.
1. إذا كان لدى البنك المركزي الفرنسي احتياطياته من العملات الأجنبية في بريطانيا ، فيمكنه إجراء تدخل في سوق العملات وإعادة سعر صرف الفرنك إلى طبيعته.
2. إذا كان البنك المركزي الفرنسي يفتقر إلى الجنيه البريطاني في احتياطياته ولكنه يحتفظ بالذهب ، فيمكنه استبدال المعدن النفيس بالجنيه من بنك إنجلترا بسعر ثابت. و هدا من شأنه أن يعوض الخلل في سعر صرف الفرنك