PDA

View Full Version : الشروط الملائمة للتداول باستخدام حركة السعر



nona5655
12-26-2019, 02:25
يشاهد كثيرون أن الفوز في استعمال تكتيكات التبادل المستندة إلى حركة التكلفة هو الكيفية الأكثر موثوقية لتلبية وإنجاز عوائد دائمة في النطاق الطويل. برغم ذاك، فإن الإدراك ببعض المفاهيم البسيطة بخصوص أسلوب وكيفية تأدية تلك الكيفية في التبادل لن يكون كافياً ما لم تكن قادراً على تحديد المحددات والقواعد المناسِبة لنجاح تَخطيطات حركة الثمن. يشبه المسألة ما يقوم بأداؤه لاعبي التزلج على الماء حيث أن مهارتهم في أداء بعض الحركات الاستعراضية سوف تكون من دون جدوى ما لم تكن أمواج البحر في ظرف موائمة للقيام بتلك الأكروبات الفنية.

يعد تحديد ظرف مكان البيع والشراء الواقعة لتأدية تخطيطية حركة الثمن هي الخطوة الأولى والأبرز، والتي برغم ذاك يتجاهلها العديد من المتداولين أو على أقل ما فيها يتناسون الالتفات إليها. يقتضي أن تنظر إلى تعلم التبادل باستعمال حركة القيمة على أساس أنه عملية متنوعة الخطوات. الخطوة الأولى هي تعلم طريقة مراقبة الأمواج...

المتاجر الاتجاهية
يعد مكان البيع والشراء الاتجاهي هو الكود النصي الأجود لأداء تَخطيطات حركة الثمن. وبغض البصر عن كون الترند صاعد أم منخفض، فإن الحركة المطردة للسعر في اتجاه شخص تجيز لتلك النوعية من التّخطيطات بتحديد أجود نقط الدخول. برغم ذاك، يقتضي الحيطة لحقيقة أن قليل من القفزات المفاجئة على إطار الـ 5 دقيقة مثلاً ليست كافية للحكم على اتجاهية مكان البيع والشراء. ينطبق نفس الموضوع كذلكً على حركة الثمن في اتجاه فرد لبضعة ساعات عقب أصدر تقارير أساسية مثل أسعار النفع. يحتاج الحكم بالشكل السليم على أننا بخصوص سوق اتجاهية أن نصبح بِاستطاعتهم أن بصيرة حركة الثمن في اتجاه فرد لمجموعة أيام، إذا لم تكن أسابيع. الفشل في دراية تلك الاعتبارات الهامة سيؤدي بالعادةً إلى السقوط في فخ فتح إتفاقيات تجارية غير صحيحة لأن مكان البيع والشراء بسهولة يتحرك في إطار دومين عرضي وليس ترند حاسم.

أماكن البيع والشراء العرضية
برغم أن أماكن البيع والشراء الاتجاهية تقدم الظروف البيئية المثلى لتلبية وإنجاز أحسن النتائج الممكنة لكن المتاجر العرضية هي الأكثر شيوعاً. عادة ما تتحرك أزواج الأوراق النقدية لمدة طويلة في إطار حواجز عليا وسفلى لنطاق محدد دون التمكن من تنصيب الزخم الوافي للكسر خارج تلك الأطراف الحدودية. وبرغم أن عدد محدود من المتداولين يفضلون النفع من مكان البيع والشراء العرضية على يد الدخول في وافرة عمليات تجارية، لكن التّخطيط الأكثر شيوعاً للعمل في المتاجر العرضية هي هذه التي تسمى التجارة الخاطفة أو الاسكالبينج. برغم هذا، لا تنسجم تلك المزاولة مع التبادل وفقاً إلى حركة القيمة مثلما قد تسوق في عدد كبير من الأحيان إلى قاسى دمار فادحة. يحدث كميات وفيرة من المتداولين في فخ الاعتقاد الخاطئ بأن الأطراف الحدودية العليا أو السفلى للنطاق هي خطوط جامدة وصريحة بينما أنها تأخذ عادةًً شكل نطاقات سعرية على الرسم البياني. يؤدي ذاك في عديد من الأحيان إلى غير دقيق الاعتقاد بأن الثمن على وشك ضد وجهته في الدهر الذي يحضر فيه مكان البيع والشراء للكسر خارج المجال الحاضر.

اختراق النطاقات السعرية
يوميء ذاك الاصطلاح إلى الحالات التي يكسر فيها القيمة بأسلوب حاسم خارج حواجز المدى السعري الذي واصل محاصراً داخله لبعض الزمان. يؤدي ذلك الاختراق إما إلى البداية في سوق اتجاهية أو إستحداث مجال عرضي حديث بحدود مغايرة، سواء كانت أعلى أو أدنى الأطراف الحدودية الفائتة. وكما أوضحنا لدى فسر مكان البيع والشراء العرضية نعيد التذكير بأن حواجز المدى تأخذ في معظم الأحيان شكل أنحاء سعرية وليس خطوط ختامية. ايضاًًً لا تقع في فخ الاعتقاد الخاطئ بأن القيمة على وشك كسر المجال الجاري جراء تخطى واحدة من تلك الخطوط لأن القرين من المحتمل ما يزال محصوراً في نطاق مساحة الحد العلوي.

وكما هو الوضع مع سائر ظروف مكان البيع والشراء الأخرى، إذا اعتقدت أنك وجدت النقطة التي تعتبر الترند أو الدومين أو الاختراق، احرص على تأدية شبكة سلام على يد فتح كلف مضيفا تعليقا لدى مكان لاحقة على تأكيد نوعية مكان البيع والشراء. ستساعدك تلك الأسلوب والكيفية في التحقق من جادة حركة الثمن وأنها ليست محض تحول بسيط أو مؤقت. مثلما تتكاثر ضرورة تلك الخطوة وقتما يكون على ارتباط الموضوع في وضع التعليمات المعلقة.

حط أوامرك وانساها
من الممكن الأفضلية الأضخم التي يستفيد منها متداولي حركة التكلفة هو أنهم ليسوا بحاجة لتمضية بعض الوقت طويل في مواجهة شاشات الحاسب الآلي. يمكن الحكم على مجال تمنح المحددات والقواعد الموائمة لتحليل حركة الثمن فور البصر على إطار اليومي لدى إقفال مكان البيع والشراء. لا تستغرق تلك العملية زيادة عن عشرين إلى نصف ساعة، وفور الانتهاء منها يمكن لك استعمال التعليمات المعلقة لفتح صفقاتك بكيفية آلية. كل ما تحتاجه هو تحديد النقط التي تعكس وجود وضع عام من حالات مكان البيع والشراء المنوه عنها ثم البصر إلى حركة الثمن الماضية لاختبار نظرياتك، وفي النهايةً وحط الشأن المعلق. لست بحاجة للانتظار طويلاً وقضم أظافرك في مواجهة شاشة الحاسب بانتظار حدوث ما تتمناه.

وفور التحقق من فهمك لآلية ظهور تلك المحددات والقواعد الموائمة التي تحدثنا عنها، ستصبح جاهزاً للانتقال إلى المدة الثانية وهي تعلم أسلوب وكيفية تأدية تَخطيطات فحص حركة التكلفة على تلك المتاجر من أجل تعظيم العوائد.