PDA

View Full Version : كيف نستخدم التحليل الأساسي في التداول؟



nona5655
12-26-2019, 02:50
من الدارج أن تجد في عالم تبادل الفوركس أن كثير من المتداولين لا يفضلون استعمال الفحص اللازم — والذي ينطوي على دراسة الأنباء والعوامل الاستثمارية التي قام بالذهاب أسعار الاستبدال. يحتسب الفحص الفني، والذي يركز بأسلوب أضخم على النتائج الختامية لمساعدة الذ يتم تداوله في تحديد مقار تجمع تعليمات الشراء والبيع واكتشاف أجود نقط الدخول والخروج، هو الأكثر تفضيلاً وشعبية في جموع المتداولين.

ليس لدي أي تحيز شخصي مقابل الفحص الفني – بل في العالم الحقيقي أراه جزء لا يتجزأ من أسلوبي المخصص في تبادل الأوراق النقدية – ولكني اعتقد أن أسمى كيفية للاستفادة منه هو استعماله في ظل ممتدً يرسم شكل وجهه العامة الفحص اللازم. سأحاول في تلك المقالة أن أشرح خطوة بخطوة للمتداولين طريقة استعمال الفحص الضروري في إطار خطتهم الفنية لتحديد أجود فرص التبادل.

استعمال الفحص الضروري في تحديد الاتجاهات طويلة الدومين. يمكن للتحليل اللازم أن يعاونك في تحديد الاتجاهات طويلة الأجل، غير أنه لن يسعفك بكثرةً في توضيح التحركات التي تتم في مكان البيع والشراء على الدومين القصير. لذا ابدأ تحليلك اللازم وأنت تحط تلك المقولة في الاعتبار: ذلك الصنف من الفحص سيخبرك بالاتجاهات طويلة الأجل، ولكنك سيكون عليك الفحص الفني للوقوف على موعد ونقط الدخول والخروج بعناية.
إيلاء الاهتمام على عجز في الميزانية والميزان التجاري. واحد من المعضلات التي ينطوي فوق منها استعمال الفحص الضروري هو أنه يفتقر فحص معدل كبير من البيانات الموضوع الذي قد يكون السبب في إرباك الذ يتم تداوله، وهو الدافع ايضاًًً في تفضيل قليل من المستثمرين تجنب استعماله على الإطلاقً. النبأ السار هنا هو أنك لست بحاجة للتعامل مع ذاك الكم الكبير من البيانات، حيث تَستطيع تجاهل أكثرية تلك الأنباء لأن الجزء الأضخم منها لن يترك تأثيرا بأسلوب فعلي على تداولاتك. عوضاً عن هذا، ستركز بأسلوب أساسي على التقارير الاستثمارية التي تبدو حجم العجز في الميزانية العامة والميزان التجاري، إضافةً إلى تحديد كمية ذلك العجز. الاقتصادات التي تتكبد من ذلك العجز المزدوج بصورة كبيرة ومتصاعدة، ودون ظهور علامات على الإنتعاش منها، تقدم الظروف البيئية الخصبة لتهاوي تكلفة عملاتها. في الاقتصادات الفهرس على أساليب وطرق عمل مكان البيع والشراء، تتراكم الأموال عند هؤلاء الذين ينتجون أكثر الأمر الذي يستهلكون – ولذا يجسد العجز المزدوج في الميزانية والميزان التجاري مغزى حتّى كميات الاستهلاك تصبح متفوقة على مقادير الإصدار الوطنية. ولذا العلة، إذا نظرنا على الرسم البياني الشهري للعملة الخضراء الأمريكي سنلحظ اتجاه هبوطي طويل الأمد في حضور مكابدة الاستثمار الأمريكي من العجز التجاري والمالي خلال الاتفاق المكتوب السابق.
الإهتمام على المعروض النقدي. إضافة إلى عجز في الميزانية والتجارة، تجسد رصد المعروض النقدي، والذي تنشره المصارف المركزية على نحو نمطي (مثال على ذلك، ينشأ الاحتياطي الفيدرالي في أميركا توثيق عن المعروض النقدي على نحو أسبوعي) واحدة من أكثر المعلومات التي يقتضي إيلاء الاهتمام فوقها. إذا كانت أرقام المعروض من النقود تأخذ منعطف صاعد فإن ذلك يمنح مغزى على هبوط ممكن في ثمن الورقة النقدية نتيجة التضخم المتوقع من مبالغة الإنتقاد الذ يتم تداوله في الاستثمار. على الضد من هذا، يمنح هبوط المعروض النقدي مغزى على نقص محتملة في كمية البنكنوت الذ يتم تداوله وهو الذي قد يكون السبب في تزايد تكلفة الورقة النقدية المقصودة. لدى رصد تلك المعلومات لا تركز بشكل ملحوظ على الأرقام الأسبوعية بل راقب الوجهة العام مثل التحول الحاصل من سنة إلى أخرى والذي سيعطيك علامات أكثر موثوقية على الاتجاهات المنتظر وقوعها للأوراق النقدية في الدومين الطويل. وكما يخبرنا متصرف وخبير الفوركس المشهور بيتر بين، الوجهة هو طول الوقتً صديقك.