Nos
12-26-2019, 22:37
تقرير مبيعات التجزئة
هذا معروف أكثر بإسم المبيعات الشهرية المتقدمة لتجارة التجزئة، لإعطاء التقرير إسمه بالكامل. و مع ذلك، فمن المعروف من تجار الفوركس ببساطة بتقرير مبيعات التجزئة. يصدر مكتب الإحصاءات، و هو قسم من وزارة التجارة الأمريكية، التقرير بعد أسبوعين تقريبًا من الشهر المعني، الساعة 08.30 بالتوقيت الشرقي. يقدم التقرير تقديرًا مبكرًا للقيمة الاسمية بالدولار للمبيعات داخل قطاع البيع بالتجزئة (أي، الرقم لم يتم ضبطه للتضخم) و يبلغ التقرير أيضًا الرقم كنسبة مئوية للتغير عن الشهر السابق.
عادةً ما يكون هذا هو المقياس الأخير الذي يستجيب له متداولي الفوركس و عقود الفروقات. إنه تقرير يتم متابعته عن كثب و لديه إمكانية إرسال إضطرابات في أسعار السوق، خاصة إذا كان هناك إختلاف كبير بين الرقم المذكور و توقعات وول ستريت. لكن هل تسائلت لماذا يتم متابعة هذا التقرير عن كثب؟ الأمر كله يتعلق "بنفقات الاستهلاك الشخصي" (pce .(pce هو مساهم رئيسي في نمو الاقتصاد الأمريكي. كما يجدر بنا مقارنة تقرير الدخل و المصروفات الشخصية من مكتب التحليل الاقتصادي (bea).
يتضمن هذا على وجه التحديد تقرير pce، و الذي يغذي مباشرة في حسابات الناتج المحلي الإجمالي. البيانات المشمولة في هذا التقرير أكثر شمولاً من تقرير مبيعات التجزئة. و لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن بيانات مبيعات التجزئة تصدر قبله بأسبوعين، مما يوفر رؤية أكثر ملاءمة في نفس المنطقة من الإقتصاد بشكل فعّال. إذا كانت مبيعات التجزئة في إزدياد، فهذا مؤشر على الصحة الاقتصادية، و يميل إلى أن يكون له تأثير صعودي على سوق الأسهم.
قد تؤدي بيانات المبيعات القوية إلى ارتفاع الأسعار، مما يعني أن هناك إعتبارات تضخمية يجب أخذها في الاعتبار. هذا يميل إلى أن يكون له تأثير إيجابي على الدولار الأمريكي، و لكنه هبوطي بالنسبة لأسعار السندات. على العكس من ذلك، فإن ضعف تقرير مبيعات التجزئة يميل إلى إنخفاض سوق و إتجاه الدولار الأمريكي، و لكنه يأثر صعودياً على أسعار السندات.
قد تساهم بعض مكونات التقرير في تقلب غير مرغوب فيه من منظور التحليل. تعد السيارات مثلاً, بسبب عدم تساوي النفقات عليها من شهر لآخر. وفقًا لذلك، يركز المحللون غالبًا على مبيعات التجزئة، مستثنيين مبيعات السيارات من أجل إزالة الاختلافات غير المتوقعة، و إدراك الاتجاهات الأساسية في البيانات بسهولة أكبر.
. تقرير طلبيات السلع المعمرة
يتم إصدار تقرير طلبات البضائع المعمرة من قبل مكتب الإحصاءات، و هو جزء من وزارة التجارة الأمريكية. يتم إصدار التقرير المتقدم بشأن السلع المعمرة، بعد حوالي 18 يوم عمل في الشهر، بعد الشهر الذي يتم الإبلاغ عنه (يختلف اليوم المحدد على المفكر الاقتصادية وفقًا لجدول الإصدارات الرئيسية الأخرى في ذلك الوقت). يتم تعريف البضائع المعمرة على أنها سلع من المتوقع أن تستمر لمدة ثلاث سنوات على الأقل. بمعنى آخر، نحن نتحدث عمومًا عن سلع باهظة الثمن التي يتم شراؤها غالباً.
يعني هذا التكرار أن التقرير عرضة للتقلبات وعليك أن تكون حذراً للغاية فيما تقرأه في تقرير واحد بمعزل عن غيره من المؤشرات الاقتصادية. غالبًا ما يستبعد المحللون عنصر النقل في التقرير، لمحاولة تخفيف هذا التقلب. الطريقة الأخرى المستخدمة هي النظر في سلسلة من التقارير معًا لمحاولة قياس نوع من الشعور حول اتجاه أساسي. إحذر أيضًا من التنقيحات التي أجريت على بيانات الشهر السابق، و التي قد تكون جوهرية.
إذا كان الطلب قوياً و كانت الشركات لديها توقعات متفائلة، فإننا نتوقع أن نرى زيادة في الطلبات الجديدة للسلع المعمرة. من ناحية أخرى، في ظل المناخ الإقتصادي الضعيف، نتوقع أن نرى إنخفاض الطلبات. و بالتالي، فإن القوة في هذا المؤشر الاقتصادي صعودية بسبب الرغبة في المخاطرة، و الضعف هبوطي.
بقدر ما يذهب تجار عقود الفروقات، فإن القوة في السلع المعمرة هي علامة إيجابية للأسهم، و كل الأشياء الأخرى مساوية. من حيث التأثير على سوق الفوركس، إنها قصة مشابهة بالنسبة للدولار الأمريكي كما هي بالنسبة للأسهم: تقرير قوي يمثل إتجاه صعودي للدولار الأمريكي، حيث يميل الاقتصاد المزدهر إلى الميل نحو تشديد السياسة النقدية من تغذيها.
مطالبات البطالة الأولية
يعد هذا التقرير من المؤشرات الاقتصادية الأسبوعية, و يقيس عدد الأشخاص الذين يقدمون مطالبات لأول مرة للتأمين ضد البطالة. و هو من المؤشرات الاقتصادية الذي يوفر تحديثًا مفيدًا لقوة سوق العمل، لا سيما عندما يتزامن مع أسبوع العينة المستخدم في تقرير "حالة التوظيف".
تعد "مطالبات العاطلين عن العمل" مورداً مفيداً لمحاولة التعرّف على الحركات القادمة في تقرير الوظائف غير الزراعية الشهري المهم للغاية، على الرغم من عدم وجود إرتباط دقيق بين الاثنين. من المرجح أن تنعكس التغييرات قصيرة الأجل في سوق العمل في بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية، أكثر من تقرير التوظيف الشهري. لا يزال، هذا أحد المؤشرات الاقتصادية الأسبوعية الأكثر تأثيرًا على أسعار العملات و العقود مقابل الفروقات
هذا معروف أكثر بإسم المبيعات الشهرية المتقدمة لتجارة التجزئة، لإعطاء التقرير إسمه بالكامل. و مع ذلك، فمن المعروف من تجار الفوركس ببساطة بتقرير مبيعات التجزئة. يصدر مكتب الإحصاءات، و هو قسم من وزارة التجارة الأمريكية، التقرير بعد أسبوعين تقريبًا من الشهر المعني، الساعة 08.30 بالتوقيت الشرقي. يقدم التقرير تقديرًا مبكرًا للقيمة الاسمية بالدولار للمبيعات داخل قطاع البيع بالتجزئة (أي، الرقم لم يتم ضبطه للتضخم) و يبلغ التقرير أيضًا الرقم كنسبة مئوية للتغير عن الشهر السابق.
عادةً ما يكون هذا هو المقياس الأخير الذي يستجيب له متداولي الفوركس و عقود الفروقات. إنه تقرير يتم متابعته عن كثب و لديه إمكانية إرسال إضطرابات في أسعار السوق، خاصة إذا كان هناك إختلاف كبير بين الرقم المذكور و توقعات وول ستريت. لكن هل تسائلت لماذا يتم متابعة هذا التقرير عن كثب؟ الأمر كله يتعلق "بنفقات الاستهلاك الشخصي" (pce .(pce هو مساهم رئيسي في نمو الاقتصاد الأمريكي. كما يجدر بنا مقارنة تقرير الدخل و المصروفات الشخصية من مكتب التحليل الاقتصادي (bea).
يتضمن هذا على وجه التحديد تقرير pce، و الذي يغذي مباشرة في حسابات الناتج المحلي الإجمالي. البيانات المشمولة في هذا التقرير أكثر شمولاً من تقرير مبيعات التجزئة. و لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن بيانات مبيعات التجزئة تصدر قبله بأسبوعين، مما يوفر رؤية أكثر ملاءمة في نفس المنطقة من الإقتصاد بشكل فعّال. إذا كانت مبيعات التجزئة في إزدياد، فهذا مؤشر على الصحة الاقتصادية، و يميل إلى أن يكون له تأثير صعودي على سوق الأسهم.
قد تؤدي بيانات المبيعات القوية إلى ارتفاع الأسعار، مما يعني أن هناك إعتبارات تضخمية يجب أخذها في الاعتبار. هذا يميل إلى أن يكون له تأثير إيجابي على الدولار الأمريكي، و لكنه هبوطي بالنسبة لأسعار السندات. على العكس من ذلك، فإن ضعف تقرير مبيعات التجزئة يميل إلى إنخفاض سوق و إتجاه الدولار الأمريكي، و لكنه يأثر صعودياً على أسعار السندات.
قد تساهم بعض مكونات التقرير في تقلب غير مرغوب فيه من منظور التحليل. تعد السيارات مثلاً, بسبب عدم تساوي النفقات عليها من شهر لآخر. وفقًا لذلك، يركز المحللون غالبًا على مبيعات التجزئة، مستثنيين مبيعات السيارات من أجل إزالة الاختلافات غير المتوقعة، و إدراك الاتجاهات الأساسية في البيانات بسهولة أكبر.
. تقرير طلبيات السلع المعمرة
يتم إصدار تقرير طلبات البضائع المعمرة من قبل مكتب الإحصاءات، و هو جزء من وزارة التجارة الأمريكية. يتم إصدار التقرير المتقدم بشأن السلع المعمرة، بعد حوالي 18 يوم عمل في الشهر، بعد الشهر الذي يتم الإبلاغ عنه (يختلف اليوم المحدد على المفكر الاقتصادية وفقًا لجدول الإصدارات الرئيسية الأخرى في ذلك الوقت). يتم تعريف البضائع المعمرة على أنها سلع من المتوقع أن تستمر لمدة ثلاث سنوات على الأقل. بمعنى آخر، نحن نتحدث عمومًا عن سلع باهظة الثمن التي يتم شراؤها غالباً.
يعني هذا التكرار أن التقرير عرضة للتقلبات وعليك أن تكون حذراً للغاية فيما تقرأه في تقرير واحد بمعزل عن غيره من المؤشرات الاقتصادية. غالبًا ما يستبعد المحللون عنصر النقل في التقرير، لمحاولة تخفيف هذا التقلب. الطريقة الأخرى المستخدمة هي النظر في سلسلة من التقارير معًا لمحاولة قياس نوع من الشعور حول اتجاه أساسي. إحذر أيضًا من التنقيحات التي أجريت على بيانات الشهر السابق، و التي قد تكون جوهرية.
إذا كان الطلب قوياً و كانت الشركات لديها توقعات متفائلة، فإننا نتوقع أن نرى زيادة في الطلبات الجديدة للسلع المعمرة. من ناحية أخرى، في ظل المناخ الإقتصادي الضعيف، نتوقع أن نرى إنخفاض الطلبات. و بالتالي، فإن القوة في هذا المؤشر الاقتصادي صعودية بسبب الرغبة في المخاطرة، و الضعف هبوطي.
بقدر ما يذهب تجار عقود الفروقات، فإن القوة في السلع المعمرة هي علامة إيجابية للأسهم، و كل الأشياء الأخرى مساوية. من حيث التأثير على سوق الفوركس، إنها قصة مشابهة بالنسبة للدولار الأمريكي كما هي بالنسبة للأسهم: تقرير قوي يمثل إتجاه صعودي للدولار الأمريكي، حيث يميل الاقتصاد المزدهر إلى الميل نحو تشديد السياسة النقدية من تغذيها.
مطالبات البطالة الأولية
يعد هذا التقرير من المؤشرات الاقتصادية الأسبوعية, و يقيس عدد الأشخاص الذين يقدمون مطالبات لأول مرة للتأمين ضد البطالة. و هو من المؤشرات الاقتصادية الذي يوفر تحديثًا مفيدًا لقوة سوق العمل، لا سيما عندما يتزامن مع أسبوع العينة المستخدم في تقرير "حالة التوظيف".
تعد "مطالبات العاطلين عن العمل" مورداً مفيداً لمحاولة التعرّف على الحركات القادمة في تقرير الوظائف غير الزراعية الشهري المهم للغاية، على الرغم من عدم وجود إرتباط دقيق بين الاثنين. من المرجح أن تنعكس التغييرات قصيرة الأجل في سوق العمل في بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية، أكثر من تقرير التوظيف الشهري. لا يزال، هذا أحد المؤشرات الاقتصادية الأسبوعية الأكثر تأثيرًا على أسعار العملات و العقود مقابل الفروقات