nona5655
12-26-2019, 22:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحتسب ميعاد إقفال العملية التجارية الخاسرة شخص من أصعب الأحكام التي سيتعين عليك اتخاذها طوال تبادل الفوركس. لا تعتقد أنك لن تضطر لمجابهة ذلك الظرف العسير لاعتقادك بأنك تحوز نهج تبادل مثالي؛ فبرغم أن الأسلوب والكيفية المثلى لتجنب ذاك الشأن هو تجنب الدخول في عمليات تجارية خاسرة من الأساس، لكن الواقع العملي يؤكد أن الاتفاقيات التجارية الخاسرة هي كلف لا مفر منه، حتى مع استعمال أنظمة تبادل جيدة. لا يتوقف المسألة لدى ذاك الحد، حيث أن عديد من متداولي الفوركس يجد صعوبة حتى في وعى ما إذا كانت صفقته خاسرة من الأساس، لاسيماً هؤلاء الذين يستعملون أنظمة تتسبب بكثرةً في إقفال صفقاتهم طوال الارتدادات المؤقتةوالتي يعقبها رجوع القيمة إلى مساره الأصلي.
ستكتشف مع مرور الدهر أن اتخاذ مراسيم التبادل في الأوقات التي يتحرك فيها مكان البيع والشراء ضدك طوال مرحلةاختبار التأدية السالف أكثر سهولة بكثرةً من اتخاذ نفس الأحكام طوال التبادل الحقيقي. لن تتطلب لمدة ضخم للتفكير في الظرف لأنك غير مضطر للانتظار طويلاً، مثلما ستلاحظ أن الأعمال والخطوات التي ستتخذها أسهل ووضوحاً في تلك المدة. لا يتشابه الشأن في الحياة الواقعية، لأن الدقائق والساعات والأيام تتخطى ثقيلة في حين أمامك متسع من الزمان لاسترداد البصر في قراراتك الماضية. الأشياء التي أعطت الإنطباع ميسرة وواضحة خلال الباك تيست تظهر هذه اللحظة أكثر قربا إلى لغز يصعب حله. ستجد نفسك تحدثك بفهرس لا تنْفذ من الأسئلة، "هل أنا بشكل فعلي في إتفاقية تجارية خاسرة؟ هل سيتغير الوضعية إذا انتظرت لبعض الدهر. أم سيواصل الوجهة الجاري مثلما هو دون تحويل؟ هل يقتضي أن انتظر حتى صفع معدّل الضياع وهكذا صبر الكثير من الدمار؟ وهل وضعت تعليمات الوقف لدى معدلات قريبة للغايةً وهكذا من الأمثل تحريك تعطيل الفقدان بشكل بسيطً لإتاحة الاحتمالية للسعر لِكَي يعكس وجهته؟ على الأرجح ما يأتي ذلك حالا محض حركة تصحيحية، ولكني لا أطيق الانتظار أكثر من ذلك، ولذا سأغلق الاتفاقية التجارية في موعد باكر." هذه بحت أمثلة على الكم الكبير من الأفكار المتناقضة التي ستراودك وأنت تجلس في مواجهة منبر التبادل.
قليل من تلك الأفكار يلعب على أوتار الانتباه في حين القلة الآخر يخطئ من زاوية الاندفاع في مجازفات غير محسوبة. وفي كلا الحالتين، ستجد نفسك مضطراً لتكبد دمار غير لازمة سواء جراء الالتصاق بصفقة خاسرة على أمل أن الحال الحاضر سينقلب مقلُوب أو نتيجة الذهاب للخارج من إتفاقية تجارية فائزة فقط لأجل تصارع ضياع طفيفة في الطليعة، ثم تفاجئ بارتداد التكلفة مرة ثانية وتفويت إحتمالية فاز سانحة.
إذا كنت معتاداً على تصارع الحالات التي يرتد فيها التكلفة ضدك لبعض الزمن قبل أن يتحرك في الوجهة المواتي، تملك يمكن البصر إلى التحركات التصحيحية كجزء من إحتمالية التبادل نفسها، مع السعي للدخول في أعقاب اكتمال الارتدادات المؤقتة. ستساعدك تلك الكيفية على تجنب الانجراف للتداول على مرجعية اتجاهات غير صحيحة. وبشكل عام، ثمة قاعدة جيدة وبسيطة لاكتشاف ما إذا كانت صفقتك خاسرة بشكل فعلي أم أن التلفيات الجارية محض وحط مؤقت سوف ينتهي عاجلاً. اطرح على نفسك السؤال اللاحق: "هل العوامل التي دخلت الاتفاقية التجارية على أساسها لم تعد حاضرة؟"
إذا اكتشفت أن العوامل والمبررات التي اعتمدت فوق منها في الدخول إلى العملية التجارية لم تعد حاضرة، لديها فإن المرسوم الأجود هو الذهاب للخارج من الاتفاقية التجارية وتجنب الكثير من الدمار. بعبارة أخرى، هل كنت سترفض الدخول في أي عملية تجارية إذا توفرت الظروف الجارية في مكان البيع والشراء قبل فتح صفقتك القديمة؟ من الذكاء عدم المكابرة في تلك المواقف وإقفال العملية التجارية بأسرع وقت جائز. لا تجلس بانتظار حدوث تحول مفاجئ لا يستند إلى أي مبررات منطقية. أنت في تلك الوضعية أكثر قربا إلى المقامر منه إلى الذ يتم تداوله، وفي تلك الوضعية لن تقتصر خسارتك على العملية التجارية الجارية بل أنك دون أن تدري تحصل على أعراف سلبية وتتصرف بعقلية غير لائقة للتداول في المتاجر المادية.
أما إذا كانت العوامل التي دفعتك لفتح العملية التجارية ما تزال سارية، لديها يمكن لك افتراض أن ما ينتج ذلك لا يعدو كونه ارتداد مؤقت، لاسيماً إذا ما ظهرت علامات قريبة العهد تؤكد منطقية المبررات التي اعتمدت أعلاها في مطلع صفقتك. في تلك الظرف، فإن المرسوم الأصوب هو إبقاء العملية التجارية المفتوحة. سعى ايضاً تذكر المرسوم الذي كنت سوف تتخذه إذا ما واجهت نفس الظرف طوال مراحل الباك تيست. وإذا شاهدت أنه من غير المجدي المراجعة في النتائج التي خلصت إليها في الطليعة، فاسأل نفسك ما هو المرسوم الذي كنت ستتخذه؟ أتمنى أن تعاونك تلك التعليمات في التقليل من خسائرك خلال تبادل الفوركس دون أن تضطر للتخلي عن الاتفاقيات التجارية الفائزة!
يحتسب ميعاد إقفال العملية التجارية الخاسرة شخص من أصعب الأحكام التي سيتعين عليك اتخاذها طوال تبادل الفوركس. لا تعتقد أنك لن تضطر لمجابهة ذلك الظرف العسير لاعتقادك بأنك تحوز نهج تبادل مثالي؛ فبرغم أن الأسلوب والكيفية المثلى لتجنب ذاك الشأن هو تجنب الدخول في عمليات تجارية خاسرة من الأساس، لكن الواقع العملي يؤكد أن الاتفاقيات التجارية الخاسرة هي كلف لا مفر منه، حتى مع استعمال أنظمة تبادل جيدة. لا يتوقف المسألة لدى ذاك الحد، حيث أن عديد من متداولي الفوركس يجد صعوبة حتى في وعى ما إذا كانت صفقته خاسرة من الأساس، لاسيماً هؤلاء الذين يستعملون أنظمة تتسبب بكثرةً في إقفال صفقاتهم طوال الارتدادات المؤقتةوالتي يعقبها رجوع القيمة إلى مساره الأصلي.
ستكتشف مع مرور الدهر أن اتخاذ مراسيم التبادل في الأوقات التي يتحرك فيها مكان البيع والشراء ضدك طوال مرحلةاختبار التأدية السالف أكثر سهولة بكثرةً من اتخاذ نفس الأحكام طوال التبادل الحقيقي. لن تتطلب لمدة ضخم للتفكير في الظرف لأنك غير مضطر للانتظار طويلاً، مثلما ستلاحظ أن الأعمال والخطوات التي ستتخذها أسهل ووضوحاً في تلك المدة. لا يتشابه الشأن في الحياة الواقعية، لأن الدقائق والساعات والأيام تتخطى ثقيلة في حين أمامك متسع من الزمان لاسترداد البصر في قراراتك الماضية. الأشياء التي أعطت الإنطباع ميسرة وواضحة خلال الباك تيست تظهر هذه اللحظة أكثر قربا إلى لغز يصعب حله. ستجد نفسك تحدثك بفهرس لا تنْفذ من الأسئلة، "هل أنا بشكل فعلي في إتفاقية تجارية خاسرة؟ هل سيتغير الوضعية إذا انتظرت لبعض الدهر. أم سيواصل الوجهة الجاري مثلما هو دون تحويل؟ هل يقتضي أن انتظر حتى صفع معدّل الضياع وهكذا صبر الكثير من الدمار؟ وهل وضعت تعليمات الوقف لدى معدلات قريبة للغايةً وهكذا من الأمثل تحريك تعطيل الفقدان بشكل بسيطً لإتاحة الاحتمالية للسعر لِكَي يعكس وجهته؟ على الأرجح ما يأتي ذلك حالا محض حركة تصحيحية، ولكني لا أطيق الانتظار أكثر من ذلك، ولذا سأغلق الاتفاقية التجارية في موعد باكر." هذه بحت أمثلة على الكم الكبير من الأفكار المتناقضة التي ستراودك وأنت تجلس في مواجهة منبر التبادل.
قليل من تلك الأفكار يلعب على أوتار الانتباه في حين القلة الآخر يخطئ من زاوية الاندفاع في مجازفات غير محسوبة. وفي كلا الحالتين، ستجد نفسك مضطراً لتكبد دمار غير لازمة سواء جراء الالتصاق بصفقة خاسرة على أمل أن الحال الحاضر سينقلب مقلُوب أو نتيجة الذهاب للخارج من إتفاقية تجارية فائزة فقط لأجل تصارع ضياع طفيفة في الطليعة، ثم تفاجئ بارتداد التكلفة مرة ثانية وتفويت إحتمالية فاز سانحة.
إذا كنت معتاداً على تصارع الحالات التي يرتد فيها التكلفة ضدك لبعض الزمن قبل أن يتحرك في الوجهة المواتي، تملك يمكن البصر إلى التحركات التصحيحية كجزء من إحتمالية التبادل نفسها، مع السعي للدخول في أعقاب اكتمال الارتدادات المؤقتة. ستساعدك تلك الكيفية على تجنب الانجراف للتداول على مرجعية اتجاهات غير صحيحة. وبشكل عام، ثمة قاعدة جيدة وبسيطة لاكتشاف ما إذا كانت صفقتك خاسرة بشكل فعلي أم أن التلفيات الجارية محض وحط مؤقت سوف ينتهي عاجلاً. اطرح على نفسك السؤال اللاحق: "هل العوامل التي دخلت الاتفاقية التجارية على أساسها لم تعد حاضرة؟"
إذا اكتشفت أن العوامل والمبررات التي اعتمدت فوق منها في الدخول إلى العملية التجارية لم تعد حاضرة، لديها فإن المرسوم الأجود هو الذهاب للخارج من الاتفاقية التجارية وتجنب الكثير من الدمار. بعبارة أخرى، هل كنت سترفض الدخول في أي عملية تجارية إذا توفرت الظروف الجارية في مكان البيع والشراء قبل فتح صفقتك القديمة؟ من الذكاء عدم المكابرة في تلك المواقف وإقفال العملية التجارية بأسرع وقت جائز. لا تجلس بانتظار حدوث تحول مفاجئ لا يستند إلى أي مبررات منطقية. أنت في تلك الوضعية أكثر قربا إلى المقامر منه إلى الذ يتم تداوله، وفي تلك الوضعية لن تقتصر خسارتك على العملية التجارية الجارية بل أنك دون أن تدري تحصل على أعراف سلبية وتتصرف بعقلية غير لائقة للتداول في المتاجر المادية.
أما إذا كانت العوامل التي دفعتك لفتح العملية التجارية ما تزال سارية، لديها يمكن لك افتراض أن ما ينتج ذلك لا يعدو كونه ارتداد مؤقت، لاسيماً إذا ما ظهرت علامات قريبة العهد تؤكد منطقية المبررات التي اعتمدت أعلاها في مطلع صفقتك. في تلك الظرف، فإن المرسوم الأصوب هو إبقاء العملية التجارية المفتوحة. سعى ايضاً تذكر المرسوم الذي كنت سوف تتخذه إذا ما واجهت نفس الظرف طوال مراحل الباك تيست. وإذا شاهدت أنه من غير المجدي المراجعة في النتائج التي خلصت إليها في الطليعة، فاسأل نفسك ما هو المرسوم الذي كنت ستتخذه؟ أتمنى أن تعاونك تلك التعليمات في التقليل من خسائرك خلال تبادل الفوركس دون أن تضطر للتخلي عن الاتفاقيات التجارية الفائزة!