PDA

View Full Version : هل يوجد لديك خطة احتياطية؟



shaheer
12-28-2019, 01:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعرف امرأة كانت في الستينات من وجودها في الدنيا, عملت لمصلحة احدي المؤسسات لأكثر من إتفاق مكتوب من الدهر كإدارة ومكتب معاونة لفرقة رياضية يجمع بين باتجاه 100 من موظفي المبيعات والذين أحبوها بكثرة . تلك المرأة كانت طول الوقت حريصة ان تبلغ عموم الفاكسات إلي مكاتبهم ; وان يكون الحصيلة من الأوراق والأقلام وما شابه كاملا للدرجة التي تجعل كل مستوظف يجد أي شيء يكون بحاجة إليه .

بالإضافة إلي ذلك التوصيف المنوه عنه عن وظيفتها, فإنها كانت تعمل كأم لجميع هؤلاء المستوظفين : حيث تتأكد من ان الحمامات نقية وان الأكل البالي تم إزاحته من الثلاجة بالإضافة إلى تزيين كامل الطابق الذي تشغله تلك الهيئة. عملت تلك المرأة بجميع جد ولم تشتكي بأي حال من الأحوال بل علي الضد طول الوقت ما كنت تبتسم لهم بجميع ود وأدب.

المرأة كانت مستمتعة بلعب دور "الأم " لكافه الإنس الذين عملوا أو تركوا ذلك القسم. وقد كانت تمارس ذلك الدور بجميع أريحية وقت لم يكن متصورا وجود واحد أخر يستطيع القيام بما تفعله تلك المرأة في أعقاب ان قدمت لهم خدمات أسمى من أي فرد أخر في ذاك البناية .

في احد الأيام , ذهبت المرأة إلى المجهود كالمعتاد وبعد ان نهضت بواجباتها الصباحية تم استدعائها إلي مكتب المنفعة والتي أخبرتها أنهم لم يعودوا بحاجة إلي خدماتها حتى الآن اليوم . المؤسسة كانت تقوم بأخذ مجموعة من الإجراءات لتقليص مصاريف محددة في جميع جزء من أقسامها ولسوء الحظ فان دور تلك المرأة رأت المؤسسة انه يمكن التضحية به . وقتها خسر دعوة منها الخروج من الشغل في أقرب وقت جائز, وقبل ان تقوم بهذا بذلت عموم المساعي الممكنة من اجل الحصول علي مهنة أخرى في ذات المؤسسة .

تلك السيدة كانت عندها التزامات نقدية يتوجب دفعها في حين لم تدخر في أعقاب ما يكفي للتقاعد . صحيح أنها كانت تملك مخزون لتقوم بدفع كشوف الحساب المتعجلة مثلما كانت قد ادخرت قليل من الثروة للقيام بنزهة بشأن العالم, وهو المسألة الذي لم تستطع فعله خلال سنين شبابها , مثلما أرادت ان تتيح قدرا من الثروة تعمل به في ميدان بيع الكتب فيما بعد . فجأة خسر أصبح أعلاها ان تعيد تقدير خطتها حتى الآن ان فقدت وظيفتها قرب سن التقاعد لذلك ولقد أصبح مضطرة إلي ان تتخلي عن عدد محدود من الأمور التي حلمت بتحقيقها لنفسها .

أثق في انك من المحتمل قد سمعت مئات من الروايات المماثلة مثل حكاية تلك المرأة . قبل خمس أشهُر من كتابة ذلك الموضوع كنت قرأت بشكل فعلي عن عدد محدود من المؤسسات التي وقفت على قدميها بفصل كثير من موظفيها لتقليص المصاريف وقد كان مبررهم الأساسي في ان ذلك المسألة سيساعدهم على المكوث بوضع تسابقي في مكان البيع والشراء, وهكذا يستطيعون عدم ترقية أسعار خدماتهم فيما يتعلق للمستهلكين . المؤسسات حالا يقوم بتوظيف أفراد من الخارج وربما من بلدان أخرى وهذا لان تكليفات الأيدي العاملة في هذه البلاد والمدن في بعض الأحيان ما تكون منخفضة الثمن بالمقارنة بما هي أعلاه في مكان البيع والشراء الإقليمي وأحيانا من المحتمل للمهارات الهامة التي يمتلكها هؤلاء أو النفع من قليل من الفوائد التقنية . مؤسسات أخرى تقوم بخفض عدد موظفيها مع انخفاض المبيعات حيث لم يحتسب بوسعهم ان يدفعوا لذات العدد من الأشخاص في شغل محددة . لا تبقى هيئة – حتى إذا كانت كبيرة – من الممكن أن تكون في مأمن من ان تجابه الاحتياج إلي ان تصبح اصغر في الكمية وسط صعود درجة التسابقية التي يتصف بها مكان البيع والشراء دوما .

في السالف فان أغلب الناس كان يتصورون بان المؤسسات أو حتى الحكومات – التي يعملون لديها – تستطيع ان تصون لهم مهنة دومين الحياة . غير أن في أيامنا الجارية فاعتقد ان عدد اكبر من الناس باتوا علي إلمام بان توقعاتهم لوظيفة تدوم دومين الحياة باتت أمرا غير واقعيا.

أي واحد سوف يكون في مأزق حين يجد ذاته يعمل بأسلوب متكرر كل يوم للاعتناء بفعل واحد أخر ثم يفهم في عاقبة المطاف ان السنين التي قضاها في إحسان ذلك الفرد لم تصون له الرفاهية التي يرغب بها. نتيجة لـ ذاك خسر أصبح ثمة تصور بان أغلب الأفراد يتقصون حالا عن تنقيح فرصهم في تامين مبلغ مالي كافية لمجابهة احتياجاتهم التي سيريدونها عقب التقاعد اعتقد بأنه بات هنالك إلمام جلي بان المسئولية الختامية عن رفاهية أي واحد تكمن حقيقة في داخله . الناس بدئت تدرك ان رئيسهم في المجهود أو المؤسسة التي يعملون فيها ليست عندها التزام أو حتى مقدرة علي ان تعتني بهم في أعقاب ختام وظيفتهم معهم .

استنادا لأحد النصوص التي كتبها جون روسكام (*), وفقا إلي معهد الشئون العامة (ipa) فان خلفية المجهود الحر والاعتماد علي الذات باتت تأخذ اتجاها صعوديا سيتعزز طوال العقود المقبلة . تلك الافتراضية تعتمد علي خمسة عوامل لتقديم تفسير ذاك التبدل :

1.ان مجتمعاتنا سوف تواصل في تحديث صناعات وخدمات وافرة المعرفة .

2. الوظائف في المستقبل سوف تفتقر إلي زيادة من التعلم ؛ برغم ذاك فان الشخصيات الدارسين على نحو جيد قد يفضلون الجهد لحسابهم المختص .

3. العاملون القدامى باتوا أكثر سكون في الشغل لحسابهم المخصص من العمال الشبان , وهو الذي قد يوميء إلي ان الأشخاص سوف يفضلون الشغل على نحو منفصل مع اضطراد تقدمهم في السن .

4. الشخصيات يرغبون زيادة من الهيمنة والمطواعية بشأن بترتيبات أعمالهم, والعمل الحر هو الذي سيتيح لهم هذا .

5. الأشخاص باتوا أكثر تحسبا لتحمل مسئولية الأحكام التي تترك تأثيرا علي حياتهم ومستقبل عائلاتهم .

بالإضافة إلي ذاك الوجهة, فان الكثير من الناس باتوا يسعون للحصول علي قدرا اكبر من السيطرة على أصولهم المادية .

ما يمكن ان تعلمه من ذلك الموضوع بأسلوب أساسي هو وجهة نظر أننا لا يقتضي ان نعتمد علي أرباب الشغل لِكَي يقفوا بجانبنا حين نصبح بحاجة ماسة لهم ليقوموا بدفع شيكات دورية لنا في أعقاب خاتمة عملنا معهم . ثمة اختيارات متاحة وبما أننا نقدر علي ذلك فأنني اعتقد بأننا أصبحنا مدينين لأنفسنا ولعائلاتنا بان تكون عندنا تدبير بديلة وان نبحث خلف كل إحتمالية توجد لنا . السؤال إذا الموجه لك هو : هل لديك مخطط احتياطية؟

Ahmed Mansour
12-28-2019, 07:14
معنى وجود خطه احتياطيه او بديله انا لا افضل ابد النوع دا انا عندى استراتيجيه ملتزم بيها وعندى التزام صارم بيها حتى وقت الخساره انا عارف ومتاكد ان اى صفقه هادخلها احتمال الربح موجود واحتمال الخساره برضوه موجوده مش معنى انى خسرت صفقه ولا اتنين اقول لازم يكون فى خطه بديله اشتغل بيها معنى كدا انته محتاج عدد كبير جدا من الاستراتيجيات البديله فا مش هانخلص احنا كدا بقا والتنقل بين الاستراتيجيات دا شئ سئ جدا وممكن بقا علشان نخلى الموضوع لطيف شويه نقول التنقل بين الخطط الاحتياطيه ماختلفتش يعنى برضوه شئ سئ وهاتخسر