PDA

View Full Version : معلومات عن نظرية موجات اليوت لأسواق الفوركس



nona5655
12-28-2019, 02:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احد أكثر النظريات شهيرة واستعصاء علي الاستيعاب ايضا في ميدان الفحص الفني لتجارة الفوركس هي نظرية موجات اليوت, والتي نهض بوضعها في العام 1920 العالم رالف نيلسون اليوت كطريقة للتنبؤ باتجاهات متاجر الأسهم . نظرية موجات اليوت تستخدم الرياضيات الجزئية لقياس تحركات مكان البيع والشراء من أجل إنشاء تكهنات للحركة اعتمادا علي التصرف الذائع بين حشْد المتداولين . بأسلوب مادي فان نظرية موجات اليوت تري بان مكان البيع والشراء - في تلك الوضعية سوق الفوركس - يتحرك في يسيرة من خمسة موجات صعودية يليها ثلاثة هبوطية وهو الذي يصدر على نحو متتابع . إلا أن لو كان الشأن بتلك السهولة فلماذا لا يكسب المال أي واحد في مكان البيع والشراء ليس إلا على يد الإمساك بالموجة والركوب أعلاها قبل ان تتكسر علي الشاطئ . في واقع الموضوع فان هنالك العديد والذي يتوجب فعله بالإضافة إلي موجات اليوت .

احد الأشياء التي تجعل من ركوب موجات اليوت أمرا يتصف بالخطورة هو الموعد – من ضمن كل النظريات الموجية فان نظرية اليوت هي الوحيدة التي لا تحط حواجز زمنية لتفاعلات وارتدادات مكان البيع والشراء . مهم ذكره ان سائر النظريات المعتمدة علي الرياضيات الجزئية تتحاور بأسلوب ملحوظ عن وجود موجات متنوعة ضِمن موجات وموجات أخرى . شرح المعلومات وتحديد المنحيات والقمم السليمة هو كذلك قضى يتصف بالخطورة . إلي الدرجة التي يمكن معها القول بأننا إذا وضعنا عشرين خبيرا في نظرية موجات اليوت في قاعة واحدة فأنهم لن يبلغوا بأي حال من الأحوال إلي اتفاق بما يختص الوجهة المقبل للسهم , أو في حالتنا الورقة النقدية .

أساسات موجات اليوت

* كل تصرف يعقبه استجابة. تلك احد النُّظُم القياسية في ميدان الفيزياء والتي تستند إلي منظور سلوكيات المجموع وتعتمد فوق منها نظرية موجات اليوت . إذا انكماش الثمن فان الناس تقوم بالشراء وحين يقومون الناس بالشراء فهذا المطلب سيتزايد والعرض سيتناقص وهو الذي سيدفع بالأثمان إلي اعلي . إلى حد ما فان سائر النظم التي تستخدم فحص الوجهة في التنبؤ وحركة سوق الأوراق النقدية تعتمد علي تحديد التحركات التي سيعقبها ردود إجراءات يمكن التنبؤ بها وبالتالي يمكن تقصي مكاسب معها .

* ثمة خمس موجات تنتقل مشيا في ذات اتجاه الترند الأساسي يليها ثلاث موجات تصحيحية ( حركة "5-3") . نظرية اليوت الموجيه تعتمد علي ان تحركات مكان البيع والشراء يمكن التنبؤ معها لان يسيرة من خمسة موجات التي تتحرك في اتجاه فرد ( الترند ) . يليها ثلاثة موجات " تصحيحية " والتي تتحرك في ضد اتجاه مكان البيع والشراء صوب نقطة الطليعة .

* الحركة 5- 3 تتم دورة سعريه . ومن هنا فان النظرية تصبح أكثر تعقيدا . مثل المرآة التي تعكس مرآة والتي بدورها تعكس مرآة أخرى, فان كل موجة 5-3 ليست دورة كاملة في حاجز نفسها فهي تقسم إلي سهله من الموجات الأصغر بالإضافة إلى كونها قسم من حركة 5-3 اكبر منها – المبدأ اللاحق .

* ذلك التحرك 5-3 يصبح في وقت لاحق تقسيمين فرعيين من الموجة 5-3 الاعلي الآتية . في توضيح مفهوم موجات اليوت , فان الخمسة موجات التي تتوازي مع الترند يشطب تصنيفها 1,2,3,4 و5 ( نبضات). أما الموجات التصحيحية الثلاثة يشطب تسميتها a,bو c ( تصحيحات ) . جميع من تلك الموجات يتشكل من لينة من الموجات 5-3 وكل منها بدوره ينقسم الى لينة موجات 5-3 . الدورة 5-3 التي تقوم بدراستها تعد نبضة تبادل بينما التقويم يكون في سلسلة 5 - 3 التصاعدية المقبلة .

* النسق الضروري للنموذج 5-3 يبقي ثابتا علي الرغم من اختلاف المرحلة الزمنية لكلا منها . الموجة 5 – 3 قد تأخذ عقودا من الزمان قبل ان تكتمل – وربما تنتهي خلال فترة دقائق. المتداولون الناجحون في استعمال نظرية موجات اليوت للتجارة في سوق الفوركس يقولون ان الخدعة الأساسية متمثلة في التبادل في نفس توقيت طليعة ونهاية الموجة الثالثة من أجل تقليل المجازفات الخطيرة وتعظيم العوائد المحتملة .

ومن أجل اختلاف الموعد لجميع سلسلة من الموجات بشكل ملحوظ, فان استعمال نظرية موجات اليوت يعتمد على نحو أساسي علي توضيح الحركة . تحديد الزمن الأمثل لدخول مكان البيع والشراء أو الذهاب للخارج منه يعتمد علي كونك قادرا علي ان تري وتعقب العبرة الأساسي للحركة وما بداخله من موجات ضئيلة وكذلك ان تعرف متى تتناقل ومتى تبطل تجارتك بالاعتماد علي تفسيرك لنماذج الحركة .

الشيء اللازم في توضيح قدوة الحركة على نحو صحيح – هو العثور على نقطة الطليعة السليمة . فمجرد ان تكون قادرا علي تعلم بصيرة النماذج الموجية وتميزها على نحو صحيح فانه يمكن اعتبارك احد المتخصصون في سوق الفوركس وستري انه بإمكانك تنفيذ نظرية اليوت في مختلَف جوانب تجارة الفوركس مثلما ستصبح قادرا علي استعمال تلك النماذج في تنشيط قراراتك سواء إذا كنت تتناقل على نحو متكرر كل يوم أو حتى في المجال الطويل