Abdallahmohmed
12-29-2019, 18:31
إنه سؤال سهل الإجابة ..
عندما تتاجر بسلعة ما فإن الربح يتحقق عندما تشتري هذه السلعة بسعر ونبيعها بسعر أعلى .
أي إننا لا يمكن أن نحقق ربحاً إلا إذا كان سعر بيعنا لسلعة أكبر من سعر شراءنا لها .
فعلى أساس المعادلة البسيطة : الربح = سعر البيع – سعر الشراء
نشتري بسعر ونبيع بسعر أعلى .. هكذا يتحقق الربح .
فلابد قبل أن نشتري سلعة بغرض المتاجرة أن نتوقع بأكبر قدر من التأكد بأن سعرها سيرتفع .
فإذا تأكدنا بأن سعر سلعة ما سيرتفع بعد فترة من الوقت ، نقوم بشرائها وننتظر إلى أن يرتفع سعرها فعلاً ثم نبيعها بالسعر
المرتفع .
لذا لا يمكننا أن نحقق الأرباح إلا في الأسواق الصاعدة ، أي الأسواق التي ترتفع فيها الأسعار يوماً وراء يوم .
فعلينا مراقبة حركة الأسعار وعندما نتوقع أن سعر سلعة ما أصبحت صاعدة أي أنها ترتفع يوماً وراء يوم ، نقوم بشرائها ثم
ننتظر حتى يرتفع سعرها فعلاً فنبيعها ونحصل على الربح .
ولكن ماذا لو توقعنا أن سعر سلعة ما سينخفض ولن يرتفع ؟
ماذا لو توقعنا أن أسعار السيارات في الأيام القادمة ستنخفض ولن ترتفع ؟
طبعاً سيكون من الحماقة شراء سيارة الآن ، لأننا سنجد أن سعرها سينخفض بعد أيام فإذا بعناها سنعاني من الخسارة .
فإذا كان سعر سيارة الآن هو 000.10 $ولكننا نتوقع في الأيام القادمة أن سعرها سينخفض إلى 8000 ، $فسيكون من الحماقة
أن نشتريها بسعر 000.10 $لأننا سنجد أن سعرها أصبح بعد أيام 8000 $فإذا بعناها بهذا السعر سنعاني من خسارة 2000 $
.
إذاً .. لا يمكننا أن نبدأ بالشراء إلا عندما نتوقع أن الأسعار سترتفع وأن الأسواق في صعود .
وهذه مسألة منطقية وواضحة وقد تتساءل لماذا أؤكد عليها ؟
وذلك لأننا في الأسواق الهابطة أي الأسواق التي تنخفض فيها الأسعار يمكننا أيضاً أن نحقق الربح ..!!
كيف ذلك ؟
تصور أن لديك سيارة يساوي سعرها في السوق الآن 000.10
فإذا كانت أسعار السيارات في هبوط وأن سيارتك بعد بضعة أيام سيهبط سعرها إلى 8000 $فكيف يمكن أن تحقق الربح بذلك
؟
بكل بساطة ستقوم ببيع سيارتك الآن وقبل أن ينخفض سعرها بسعر 000.10 $وستضع في جيبك هذا المبلغ ، ستنتظر إلى أن
ينخفض السعر إلى 8000 $ثم تقوم بشراءها بهذا السعر .
ما النتيجة ؟
النتيجة أن سيارتك عادت إليك ومعها ربح 2000 $ .
فقد بعتها بمبلغ 000.10 $ثم أعدت شراءها بمبلغ 8000 $أي أنك أعدت سيارتك ومعها ربحاً قدره 2000 !!.. $
معنى ذلك أنك استطعت تحقيق الربح من السوق الهابط تماماً كتحقيقك للربح من السوق الصاعد .
مع فارق واحد ..
أنك في السوق الصاعد ( أي الذي ترتفع فيه الأسعار يوماً بعد يوم ) بدأت الصفقة بشراء ثم أنهيتها ببيع .
اشتريت السيارة بسعر 000.10 $ثم بعتها بسعر 12000 $وحققت الربح .
أما في السوق الهابط فقد بدأت الصفقة ببيع ثم أنهيتها بشراء .
بعت السيارة بسعر 000.10 $واشتريتها مرة أخرى بسعر 8000 $وحققت الربح .
ففي حالة السوق الصاعد : كان سعر الشراء أقل من سعر البيع .
وفي حالة السوق الهابط : كان سعر الشراء أيضاً أقل من سعر البيع .
ولكن الذي اختلف هو ترتيب الصفقة .
ففي الصاعد بدأت بشراء وأنهيت ببيع ، وفي السوق الهابط بدأت ببيع وأنهيت بشراء .
فإذاً لا يهم أن تكون الأسعار في ارتفاع أو انخفاض لتحقيق الربح بالمتاجرة .
بل المهم أن يكون توقعك للسوق هو الصحيح .
فإذا توقعت أن الأسعار سترتفع ستشتري السلعة أولاً ثم ستبيعها عندما ترتفع فعلاً .
وإذا توقعت أن الأسعار ستنخفض ستبيع السلعة أولاً ثم تشتريها عندما تنخفض فعلاً .
وفي الحالتين سيكون سعر الشراء أقل من سعر البيع ، ولايختلف إلا ترتيب القيام بالصفقة
عندما تتاجر بسلعة ما فإن الربح يتحقق عندما تشتري هذه السلعة بسعر ونبيعها بسعر أعلى .
أي إننا لا يمكن أن نحقق ربحاً إلا إذا كان سعر بيعنا لسلعة أكبر من سعر شراءنا لها .
فعلى أساس المعادلة البسيطة : الربح = سعر البيع – سعر الشراء
نشتري بسعر ونبيع بسعر أعلى .. هكذا يتحقق الربح .
فلابد قبل أن نشتري سلعة بغرض المتاجرة أن نتوقع بأكبر قدر من التأكد بأن سعرها سيرتفع .
فإذا تأكدنا بأن سعر سلعة ما سيرتفع بعد فترة من الوقت ، نقوم بشرائها وننتظر إلى أن يرتفع سعرها فعلاً ثم نبيعها بالسعر
المرتفع .
لذا لا يمكننا أن نحقق الأرباح إلا في الأسواق الصاعدة ، أي الأسواق التي ترتفع فيها الأسعار يوماً وراء يوم .
فعلينا مراقبة حركة الأسعار وعندما نتوقع أن سعر سلعة ما أصبحت صاعدة أي أنها ترتفع يوماً وراء يوم ، نقوم بشرائها ثم
ننتظر حتى يرتفع سعرها فعلاً فنبيعها ونحصل على الربح .
ولكن ماذا لو توقعنا أن سعر سلعة ما سينخفض ولن يرتفع ؟
ماذا لو توقعنا أن أسعار السيارات في الأيام القادمة ستنخفض ولن ترتفع ؟
طبعاً سيكون من الحماقة شراء سيارة الآن ، لأننا سنجد أن سعرها سينخفض بعد أيام فإذا بعناها سنعاني من الخسارة .
فإذا كان سعر سيارة الآن هو 000.10 $ولكننا نتوقع في الأيام القادمة أن سعرها سينخفض إلى 8000 ، $فسيكون من الحماقة
أن نشتريها بسعر 000.10 $لأننا سنجد أن سعرها أصبح بعد أيام 8000 $فإذا بعناها بهذا السعر سنعاني من خسارة 2000 $
.
إذاً .. لا يمكننا أن نبدأ بالشراء إلا عندما نتوقع أن الأسعار سترتفع وأن الأسواق في صعود .
وهذه مسألة منطقية وواضحة وقد تتساءل لماذا أؤكد عليها ؟
وذلك لأننا في الأسواق الهابطة أي الأسواق التي تنخفض فيها الأسعار يمكننا أيضاً أن نحقق الربح ..!!
كيف ذلك ؟
تصور أن لديك سيارة يساوي سعرها في السوق الآن 000.10
فإذا كانت أسعار السيارات في هبوط وأن سيارتك بعد بضعة أيام سيهبط سعرها إلى 8000 $فكيف يمكن أن تحقق الربح بذلك
؟
بكل بساطة ستقوم ببيع سيارتك الآن وقبل أن ينخفض سعرها بسعر 000.10 $وستضع في جيبك هذا المبلغ ، ستنتظر إلى أن
ينخفض السعر إلى 8000 $ثم تقوم بشراءها بهذا السعر .
ما النتيجة ؟
النتيجة أن سيارتك عادت إليك ومعها ربح 2000 $ .
فقد بعتها بمبلغ 000.10 $ثم أعدت شراءها بمبلغ 8000 $أي أنك أعدت سيارتك ومعها ربحاً قدره 2000 !!.. $
معنى ذلك أنك استطعت تحقيق الربح من السوق الهابط تماماً كتحقيقك للربح من السوق الصاعد .
مع فارق واحد ..
أنك في السوق الصاعد ( أي الذي ترتفع فيه الأسعار يوماً بعد يوم ) بدأت الصفقة بشراء ثم أنهيتها ببيع .
اشتريت السيارة بسعر 000.10 $ثم بعتها بسعر 12000 $وحققت الربح .
أما في السوق الهابط فقد بدأت الصفقة ببيع ثم أنهيتها بشراء .
بعت السيارة بسعر 000.10 $واشتريتها مرة أخرى بسعر 8000 $وحققت الربح .
ففي حالة السوق الصاعد : كان سعر الشراء أقل من سعر البيع .
وفي حالة السوق الهابط : كان سعر الشراء أيضاً أقل من سعر البيع .
ولكن الذي اختلف هو ترتيب الصفقة .
ففي الصاعد بدأت بشراء وأنهيت ببيع ، وفي السوق الهابط بدأت ببيع وأنهيت بشراء .
فإذاً لا يهم أن تكون الأسعار في ارتفاع أو انخفاض لتحقيق الربح بالمتاجرة .
بل المهم أن يكون توقعك للسوق هو الصحيح .
فإذا توقعت أن الأسعار سترتفع ستشتري السلعة أولاً ثم ستبيعها عندما ترتفع فعلاً .
وإذا توقعت أن الأسعار ستنخفض ستبيع السلعة أولاً ثم تشتريها عندما تنخفض فعلاً .
وفي الحالتين سيكون سعر الشراء أقل من سعر البيع ، ولايختلف إلا ترتيب القيام بالصفقة