PDA

View Full Version : كيف تزيد من معدل العائد إلى نسبه المخاطرة



noara
12-29-2019, 23:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيما يتعلق لأي متعامل, وبغض البصر عن المنشأ أو المصادر التي يتم تداولها, فان تزايد نسبة المردود إلى الخطر تجسد هي التحدي الأهم. يعود ذاك حتّى وسطي نسبة المردود إلى الخطور على سائر الاتفاقيات التجارية المنفذة طوال مدة زمنية محددة يعادل في واقع الموضوع ربحية الذ يتم تداوله أثناء تلك المرحلة.

العواطف الإنسانية المعتادة تدفع المتداولين إلى السعي باتجاه تقصي مقدار إيراد عال و تحجيم نسبة الانكماش في أرصدة حساباتهم. وبرغم أن التبادل بهذا الشكل يعتبر أمرا ممكنا, سوى انه من الشاق بشكل كبير تقصي ذاك بدرجة كافية من الاستمرارية تضمن تقصي المقاصد المادية. يمكن للمتداولين صعود كمية النتاج إلى الخطور وهكذا ربحيتهم على العموم بواسطة إعطاء انتباه اقل للنسبة المئوية للصفقات الفائزة فيما ينهي إيلاء الاهتمام على نحو اكبر على الاتفاقيات التجارية التي تحقق فاز هائل لدى ظهورها. لتلبية وإنجاز هذا, سوف يكون من الأساسي الانتصار على أي عقبات نقدية أو شعورية تحرم الذ يتم تداوله من عدم تذكر قدر النتاج وتراجعات سهم الحساب. من المتواضع إعطاء مثل تلك النصيحة العامة, غير أن قد تتحقق جدوى اكبر من إيلاء الاهتمام على عدد محدود من الأفعال المعينة التي من الممكن أن يتخذها المتداولين لتلبية وإنجاز ذاك الموضوع عوضا عن ذلك.

يقتضي أن يتأكد المتداولين أولا من إتباعهم استراتيجيه موائمة لإدارة رأس الثروة. الخطر بقدر مئوية ضئيلة من سهم الحساب في مختلف إتفاقية تجارية من الممكن أن يعاون على تقليل الضغوط النفسية اليومية, مثلما يجيز للحساب بتجاوز مراحل الضياع التي لا مفر منها بجميع أريحية. الخطر بمعدل محصورة من سهم الحساب في جميع إتفاقية تجارية يكفل للمتداولين التمكن من المراهنة بمبلغ اقل خلال مراحل الضياع فيما يقومون بترقية قدر تداولاتهم طوال مراحل تقصي العوائد. ذلك الشأن يجعل من البسيط شعوريا البلوغ إلى تَخطيطات وأساليب تضمن تقصي مردود باهظ بدل خطور مقيدة. إخضاع كمية مقر التبادل وفقا إلى درجة التقلبات الجارية جنبا إلى جنب مع نسبة سهم الحساب من الممكن أن يعين كذلك في ذلك الصدد.

ثانيا, يمكن للمتداولين أن يكونوا أكثر انتقائية بما يختص أنحاء دخول العمليات التجارية. عوضا عن البحث عن أنحاء دخول على الأرجح أن تحقق حاجز أسفل محدد من العوائد وعلى أمل أن تتزايد, فانه من الممكن أن يكون من الأجود إخضاع مقاييس الدخول نحو استهداف العمليات التجارية التي قد يرافقها احتمالات كبيرة بمشاهدة تحركات صلبة. بعبارة أخرى, تَستطيع الدخول حالَما تبقى إمكانية بمعدل عشرين% لتلبية وإنجاز نتاج بعشرة أضعاف الخطر, عوضا عن الدخول حينما تكون نسبة 55% لتلبية وإنجاز نتاج مساوي للمخاطرة.

ثالثا, تحقق باستمرار من السلاح السحري لتطوير مقادير المردود إلى الخطور: إنقاص تعليمات إيقاف الفقدان! قم بمراجعة العمليات التجارية الفائتة ولاحظ كيف أن الكمية الوفيرة من أحسن الاتفاقيات التجارية المنفذة أحرزت أهدافها على الفور دون أي تراجعات تذكر. من وقت لآخر من الممكن أن يكون ربما إستحداث تخطيط فائزة لاغير فور تشديد إنهاء الضياع. تخلص من العقلية التي تخبرك أن حرفة كلف إيقاف الفقدان هو حماية وحفظ صفقتك فائزة, وتذكر عوضا عن هذا أن كلف تعطيل الضياع يصبو إلى التقليل من خسائرك. في النهاية فان تَخطيطات الذهاب للخارج تعد حاسمة وهو المسألة الذي يظهر واضحا بشكل كبير. الذهاب للخارج الجزئي لدى مضاعفات الإيراد إلى الخطر المتدنية يتعين استبعاده. بصرف النظر عن ضرورات إعادة النظر المتواصلة, فان احد التّخطيطات الرائعة هو تحريك تعليمات الوقف إلى نقطة التعادل حينما تحين اللحظة الموقف.

من الملحوظ ايضاًً أن أي تخطيط مغادرة ستتطلب السماح بالاحتفاظ بالصفقات الفائزة لأطول مدة ممكنة لاسيما وقتما تحتوي مقدار عال للعائد في بنظير الخطر. يمكن البلوغ إلى ذاك على يد أساليب غفيرة. الفحص اللازم يمكن استعماله في تحديد الشدة المحتملة ومدى استمرارية احد الاتجاهات اللائحة. درجة تقلبات المنشأ أثناء الأشهُر والسنين الأخيرة يمكن ايضا النفع منها في تحديد حجم المقاصد بالنقاط القابلة للتحقق.

تعليمات الوقف المتجاوبة يمكن كذلك أن تكون هادفة لاسيما لدى خلطها مع تَخطيطات الذهاب للخارج المستندة إلى الزمان. مقابل ذاك, فان تعليمات الوقف المتجاوبة يمكن تقليصها وفقا إلى مضاعف النتاج إلى الخطور الذي تم تحقيقه سابقا. مثال على ذلك, تَستطيع أن تجيز لأمر الوقف أن يساوي 75% من الربح الورقي في حال أحرزت سابقا قدر إيراد إلى الخطر يصل 3:1, و50% لدى 6:1, 25% لدى 9:1, الخ.

درجة التقلبات يلزم ايضاًً أن تؤخذ في الاعتبار لدى تحديد حجم الإيراد إلى الخطر لاسيما في موقف تزايد درجة الخطر إلى درجة غير معتادة, خسر يكون من الأمثل في تلك الظرف الاكتفاء بأهداف ربحية محافظة في مثل تلك الاتفاقيات التجارية.

للتلخيص: لا تخف من التعطل جراء وجود قضى قريب لتعطيل الفقدان (في حواجز المعقول), مثلما لا تقلق من تغير عدد محدود من الاتفاقيات التجارية التي تحقق عوائد مقيدة إلى خاسرة. كذلك لا تتعجل في جني العوائد!