PDA

View Full Version : شرح ومفهوم حروب العملة



nona5655
12-30-2019, 21:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يوضح مفهوم حروب الورقة النقدية غريبا إلى حاجز ما على العامة وحتى قليل من أصحاب تجارة الفوركس، بيد أن الكثير من البلاد والمدن على أرض الواقع تعمد إلى أنقص عملاتها بالتدخل في أماكن البيع والشراء على باتجاه يضع من ثمن الورقة النقدية المختصة بها، كثيرا ماً ما يصبح قلص تكلفة الورقة النقدية وسيلة تصبو إلى إدخار أفضلية تسابقية لبلد-وتعين في تشجيع الإزدهار الاستثماري ولا سيما. طوال مراحل الركود الاستثماري . ومع ذاك، حينما تبدأ جمهورية ما في تقليل ثمن عملتها، قد تسعى عدد محدود من البلاد والمدن الأخرى القفز والمسارعة في إزاحة هذه الأفضلية. لدى حدوث هذا ، يذكر أن هنالك معركة عمله ، حيث تحاول الدول جاهدة للمحافظة على سعر عملاتها المختصة هابطة مضاهاة بعملات دول أخرى

ما السر خلف التوق إلى الورقة النقدية الضعيفة ؟
.في واقع المسألة يحبذ الكثير من البلاد والمدن الأوراق النقدية ذات البأس خلال مراحل التمدد الاستثماري، حيث تتيح الأوراق النقدية ذات البأس بإعزاز القدرة الشرائية للمواطنين ، فالعملة ذات البأس من الممكن أن تسفر عن نوعية حياة أرقى. مثلما أنها تعاون ايضاًً في سيطرة على التضخم الاستثماري

بصرف النظر عن كون الورقة النقدية هزيلة لكن لها إمتيازاتها المختصة - كحد أدنى من رأي الدول التي تؤْثر هذه النظرية. فوقتما تكون ورقة نقدية بلد ما أضعف ، مضاهاة بنظيراتها من الأوراق النقدية، تكون صادراتها أرخص وأكثر جاذبية. ولعل اليابان إحدى الدول المعلوم عنها رغبتها في حماية وحفظ عملتها هزيلة نسبيا. لرغبتها في مكوث قيمة صادراتها أدنى وبالتالي يقبل الناس في البلاد والمدن الأخرى على شراء منتجاتها. وينطبق نفس المثال على الصين، الدولة الذي يحبذ تكلفة هشة لليوان مضاهاة بالورقة الخضراء الأمريكي, نه يشير إلى بسهولة رغبة الزيادة من الأمريكيين في شراء البضائع الصينية المنخفضة القيمة.

مع هبوط أسعار بيع المنتجات بالخارج، يمكن لبلد ما بيع الكثير من المنتجات لبلدان أخرى. وذلك، بدوره، من الممكن أن يشتغل على تدعيم وخلق فرص عمل حيث تجد الدول ذات الورقة النقدية الضعيفة ذاتها مضطرة لإنتاج الزيادة من المنتجات بهدف تلبية المطلب المتنامي على منتجاتها المنخفضة الثمن. وبذلك يمكن لذا الحال ايضا تدعيم التقدم الاستثماري. فتخفيض سعر الورقة النقدية يمكن يدفع بعجلة الإزدهار الاستثماري وهنا يكمن الحجة في أن عدد كبير من البلاد والمدن تهتم بالورقة النقدية الأضعف أثناء مراحل الكساد الاستثماري

كيف يمكن لبلد إضعاف عملتها؟
. تعد تخطيطية ربط الورقة النقدية أحدى التّخطيطات التي تستخدمها الدول خلال الفترة الأخيرة للمحافظة على إضعاف عملاتها، فمؤخرا, حدد البنك السويسري سقف الجدوى إلى العملة الأوروبية, والذي يشبه على نحو وثيق وجهة نظر الربط. انطلاقا من التوتر المتصاعد تجاه دومين سرعة ارتفاع سعر الفرنك فيما يتعلق لليورو، أصدر قرارا البنك السويسري تثبيت الفرنك والعملة الأوروبية, لضمان تقصي انتصارات وفيرة للفرنك في في بنظير العملة الأوروبية.

:ثمة أساليب أخرى تستخدمها الجمهورية لإضعاف عملتها

• :أسعار نفع متدنية أحدى الأساليب المرغوبة بين المصارف المركزية كخيار لإضعاف الأوراق النقدية هو أنقص أسعار الجدوى.فحينما يكون لبلد ما قيمة نفع متدني، تكون عملتها أدنى جاذبية. مثلما يكون الادخار في الاستثمار أدنى جاذبية ايضاًً، حيث يكون النتاج متدني بشكل كبير. ونتيجة لذا، يطمح المستثمرين إلى المنابع ذات المكاسب المرتفعة ومن الممكن للورقة النقدية أن تفقد سعرها فيما يتعلق إلى الأوراق النقدية الأخرى..
• :تزايد المعروض النقدي في عدد محدود من الحالات، قد تخلق بلد ما الثروة من لا شيء. ارتفاع المعروض من النقود يقصد أن هنالك كميات وفيرة من الورقة النقدية، ومن ثم يخفض سعرها. ويعني هذا توفيق العرض على المطلب، وذلك يشير إلى أن تكلفة الورقة النقدية لا موضع عندها إلا الانخافض إلى أدنى. تزايد المعروض النقدي من الممكن أن يجد له متنفسا عن طريق شراء المناشئ المختصة بالجمهورية. في الولايات المتحدة الامريكية، يمكنه الاحتياطي الففيدرالي صعود المعروض النقدي بواسطة شراء سندات الخزانة الأمريكية, أو حتى شراء السندات . يضطلع بـ مجلس الاحتياطي الاتحادي خلق مبالغ مالية حديثة لذا الغاية، الأمر الذي يزيد كم المعروض من النقود. وذلك ما يطلق عليه بتكتيك التسهيل الكمي، بينما يطلق عليه مجهود المرة الواحدة لتزايد المعروض من النقود بالتدخل في الورقة النقدية
• :شراء مصادر من دول أخرى .قد تبتاع جمهورية ما مناشئ جمهورية أخرى . وتعتبر تلك الأسلوب والكيفية إحدى الأساليب التي تمَكّنت الصين تحميس إضعاف ثمن عملتها من الليوان بدل الدولار الأمريكي هو بواسطة شراء المصادر الأمريكية. ذلك يشير إلى أن ثمة مبالغة في المطلب على الدولار، وهكذا تتحرك تكلفة الدولار إلى أعلى، الأمر الذي يعين اليوان للاحتفاظ بقيمتة الضعيفة - مثلما هو خطة له من قبل إدارة الدولة الصينية
.طبعا، يمكن لتلك التكتيكات أن تعين في أنقص ورقة نقدية واحدة، غير أن عاجلا ما تلتحق دول أخرى لتجربة أنقص سعر عملاتها المخصصة حتى يتمكنوا بدورهم من الاستحواذ على منافع من الصادرات بأثمان تساجلية وتقدم الاستثمار

.في عدد محدود من الحالات، ينهي معاقبة الدول التي تنشد جاهدة أنقص ثمن عملاتها من قبل دول أخرى بواسطة مبالغة الرسوم، والقيود التجارية التي تجعل من العسير شراء السلع المنخفضة القيمة بأحجام كبيرة

المشكلات الناجمة عن حروب الورقة النقدية
.بينما يشاهد القلة أن تضاؤل الورقة النقدية يمكن أن يشكل هادف في أوقات الخمول الاستثماري، ألا أن القلائل الآخر يوميء حتّى هنالك مشكلات مع حروب الورقة النقدية من الممكن أن تؤدى بدورها لمزيد من المشكلات

.قد تلتجئ العدد الكبير من الدول لتقليص سعر عملتها في نفس الزمن ويعتبر هذا فرد من أضخم القضايا د –التي من الممكن أن تؤدي في واقع الشأن إلى صنف من عدم الثبات. فحينما يسعى الجميع أن يكون لهم اليد العليا عن طريق المناورة بالورقة النقدية، فهذا من وضْعه أن يجعل اقتصاد مكان البيع والشراء الدولي مضطرب على باتجاه متنامي. في عاقبة المطاف، من الممكن أن تثبط الواقع الاقتصادي والتجاري، الموضوع الذي يحد في الحقيقة من التطور بديلا عن تشجيعه

.يشاهد العدد الكبير من الناس، أن عدم الأمان الأول الذي تمثله حروب الورقة النقدية هو كبر قدر التضخم الاستثماري على مستوى ممتد. وقتما يزيد المعروض النقدي، حينما يشطب تقليل تكلفة الأوراق النقدية، تصعد الأثمان. وتقل الشدة الشرائية للورقة النقدية وما كنت يمكنها شرائه بوحدة إحدى الورقة النقدية تصبح أدنى بشكل أكثر الأمر الذي كانت فوق منه. تقل الشدة الشرائية للمواطن. ويحتسب التضخم أمرا مرغوبا فيه إلى حاجز ما، من قبل المنتج الثانوي للنمو الاستثماري. لكن التضخم العظيم من حاله أن يؤدى إلى خنق التطور الاستثماري والقضاء على مقتنيات الطبقة البرجوازية. ووقتما يصدر ذاك، فإنه يجعل النسق برمته مضطرب، ومن الممكن أن يسفر عن الانهيار الاستثماري. ويخاف القلة أن معركة الأوراق النقدية، وبالخصوص في الاستثمار الدولي الذي صار نسق متكاملة للغاية، من الممكن أن يتسبب في التضخم على مستوى فسيح، وهكذا إشكالية خطيرة للنظام بأكمله. فيمكن أن تؤدى معركة الأوراق النقدية الشاملة إلى مجموعة من المشكلات المرتبطة بالاقتصاد الدولي، ويؤدي الى عدم تشجيع الاستثمار على نحو كاف لأى جمهورية

إدعاءات العبث بالأوراق النقدية
.بالتأكيد، ثمة باستمرار إدعاءات العبث والاحتيال بالورقة النقدية. فمنذ سنين وتقوم باتهام أميركا السُّلطة الصينية بتقليص عملتها على صوب مصطنع . ونتيجة لهذا، فإن الولايات المتحدة الامريكية تهدد بزيادة الضرائب الجمركية على الواردات الصينية إلى أمريكا، وتحاول الكبس على الصين للسماح لعملتها بالارتفاع (والولايات المتحدة الامريكية على وشك قلل تكلفة عملتها في في بنظير اليوان الصيني.

.خلال الفترة الأخيرة، بصرف النظر عن أن اليابان كانت إحدى الدول الاكثر وضوحا في الحط من عملتها. وقد تدخل المسؤولين اليابانيين عديدة مرات في سنة 2011 لحماية وحفظ أنقص سعر للين ، بهدف حماية وحفظ سعر الصادرات وخوفا من أن تصبح مكلفة جدا. على أرض الواقع، ثمة قليل من الاحاديث عن أن اليابان من الممكن أن توظف قليل من الممارسات لحماية وحفظ الكثير من أنقص الورقة النقدية كما تفعله حالا في إسترداد تشييد الأنحاء التي دمرها تسونامي في آذار السالف

. وبصرف النظر عن أصابع الإنذار الموجهة من أميركا إزاء الصين، ودولة اليابان، فهي كذلك تتداخل في اجراءات تهدف للمحافظة على قلل سعر الدولار. ومع هذا، فأن تكتيكات الولايات المتحدة الامريكية ليست صارخة مثل هذه المستخدمة من قبل الصين أو اليابان. في العالم الحقيقي، قد تم إنتقاد الأنشطة الرامية إلى التخفيف الكمي في عاقبة عام 2010 من قبل رؤساء مساحة العملة الأوروبية، الذين كانوا منزعجين من انحطاط الورقة النقدية. فيما بنك النقد المصري الأوروبي .عنده تيسيرات القروض التي يقوم بتقديمها، والقدرة على الانخراط في تقليل ثمن الورقة النقدية، ولقد استخدمت حتى حالا القدرة بديلا عن الاعتدال . بينما تظل الولايات المتحدة الامريكية ودولة اليابان في إبقاء أسعار الجدوى هابطة للغاية، حرض بنك النقد المصري الأوروبي أسعار النفع في تموز 2011. مع بداية إشاعات مرة اخرى بشأن التيسير الكمي الـ3 في الولايات المتحدة الامريكية ، ثمة إحتمالية أن نتمكن من مشاهدة موقعة عملات شاملة بوقت قريب

ماذا ينتج ذلك حالا؟
.حتى حاليا، وبصرف النظر عن وجود قليل من التجارب لإضعاف عملات مغايرة، لكن معركة الأوراق النقدية الشاملة لم تندلع حتى حاليا على صعيد فضفاض. فيما يتعلق للجزء الأضخم، كانت باعتبار تجارب منعزلة لتقليل ثمن الورقة النقدية لتدعيم التحفيز الاستثماري في بلدان متنوعة (ومناطق الأوراق النقدية ). ومع ذاك، كانت تلك المساعي ضئيل نسبيا، ولم تتسببفي درجة كبيرة من التضخم – عقب