PDA

View Full Version : كيفية تداول الفوركس مع مؤشر الماكد؟



shaheer
12-30-2019, 22:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعد الماكد فرد من أكثر الشواهد الفنية التي يستعملها عديد من المتداولين في تقصي نتائج جيدة لدى الشغل في سوق الفوركس. إصطلاح الماكد هو اختصار لعبارة تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة ووضح للنور لأول مرة في سنة 1979 حيث يرجع الخصوصية في تصميمه إلى جيرالد ابيل، وهو شخص من أفضَل المحترفين في ميدان الفحص الفني للأسواق المادية.

هنالك استخدامات غفيرة ومختلفة لمؤشر الماكد وهو الذي يمنح للمتداول إمكانية استعماله بأساليب مغايرة، إلا أن مع الحذر على أن القلة يستعمله بأسلوب غير صحيحة. يمكن استعمال المؤشر في قياس الزخم، وتعقب المتغيرات مع التكلفة (الدايفرجنس)، وايضاً كمؤشر للاتجاه، مع إحتمالية الجمع بينه وبين الكمية الوفيرة من الدلائل الأخرى.

حساب الماكد
تعبر معادلة حساب مؤشر الماكد عن الفارق بين اثنين من المتوسطات المتحركة — وهما عادةً الوسطي المتحرك الآسي لمقدار 12 يوم والمتوسط المتحرك الآسي لمدة 26 يوم. يكمل التعبير عن ذاك الفارق باستعمال خطين يمثلان المتوسطات المتحركة لحاصل طرح قيم الخطين المذكورين، بالقرب من رسم مدرج تكراري او هيستوجرام.

يتضح الهيستوجرام الإختلاف بين الخطين وهكذا يعكس ما لو أنه مكان البيع والشراء في ظرف تقارب أم تباعد.

من محاسن الصدف، لست بحاجة لتصرُّف تلك الحسابات بأسلوب يدوية، حيث تتكفل برامج التبادل، مثل الميتاتريدر، بتصرف جميع تلك الحسابات بأسلوب آلية.

مفاهيم غير صحيحة
بالرغم من بساطة الفكرة التي تقف خلف الماكد لكن عديد من المتداولين يظن بأسلوب غير صحيح أن خطوط الماكد تعتبر المتوسطات المتحركة للسعر، وهو افتراض غير دقيق. في واقع المسألة، تعبر تلك الخطوط عن المتوسطات المتحركة الآسية للفرق بين المتوسطين المتحركين اللذان يشكلان الماكد. من الأساسي أن تكون على وعي بالاختلافات الدقيقة لمكونات الماكد حيث ستساعدك في التنبؤ بحركة مكان البيع والشراء بأسلوب أجود.

التّخطيطات
واحدة من الأساليب الدارجة لاستعمال الماكد هي تخطيطية التقاطع، وهي الأكثر انتشاراً في صفوف المتداولين.

تفترض تلك الكيفية قيام الذ يتم تداوله برصد خطي الماكد مع فتح عملية تجارية شراء حالَما يقطع الخط الفوري أعلى الخط البطيء. شرح ذاك أن التقاطع في تلك الوضعية يوميء على أن خط المعتدل الحثيث يبتعد بنسبة تقدم أكثر سرعة عن الوسطي البطيء وهو الذي قد يوميء إلى طليعة ترند صعودي حديث. على الضد من هذا، يقوم الذ يتم تداوله بفتح إتفاقية تجارية بيع حينما يقطع المعتدل المتعجل أدنى الخط البطيء حيث يكون مكان البيع والشراء في تلك الموقف أكثر قربا إلى السير في مجرى متدني.

يأخذ الهيستوجرام الثمن صفر لدى حدوث التقاطع جراء إنعدام وجود تغيرات بين المتوسطات المتحركة لدى تلك النقطة. ومن ثم يمكن لنا رصد الهيستوجرام لمراقبة وكشف حالات التقاطع.

الزخم والدايفرجنس
واحدة من الأساليب الأخرى المستخدمة للاستفادة من علامات الماكد (وربما الأكثر فعالية) هو استعمال تخطيطية الزخم والاختلاف (الدايفرجنس). يعمل الماكد بحسب تلك التّخطيط كمؤشر للقوة النسبية مثلما يمكن استعماله تزامنا مع دلائل أخرى للاستحواذ على نتائج أجدر.

دعنا نفترض أن قرين العملة الأوروبية دولار يتحرك في إطار ترند صعودي طويل المجال ثم وقف على قدميه حديثاً بإنشاء ذروة قريبة العهد في إطار سلسلة من القمم الصاعدة. بالنظر على مؤشر الماكد نستطيع الحكم على قوة الحركة الأخيرة وتحديد ما لو أنه من الممكن أن نشهد انعكاس في المجال القريب.

كمثال على هذا، إذا لائحة العملة الأوروبية دولار أوج عصرية إلا أن لم يسجل مؤشر الماكد أوج مشابهة، لديها يمكن لنا افتراض تباطؤ زخم الحركة، حتى برغم أن مكان البيع والشراء ما زال يتحرك في إطار ترند صاعد. وأضف إلى هذا، إذا نظرنا إلى الماكد ولاحظنا أن المعتدل الحثيث يتحرك صوب الوسطي البطيء، فإن ذاك سيؤكد على الافتراض الفائت. بعبارة أخرى، لو كان المعتدل العاجل يتحرك تزايداً إلا أن بنسبة تقدم أبطأ فإن هذه مغزى إلى أن مكان البيع والشراء يقارب الإتيان إلى أوجه القصوى، ومن ثم يمكن للمتداول التفكير في البيع. يمكن تنفيذ نفس الخطة المدروسة في ظرف الاتجاهات المنخفضة إلا أن بكيفية معاكسة للخطوات الماضية.