Jilani
12-17-2013, 16:09
دقت الساعة الحاسمة فاليوم بدأت أصوات نواب البوندستاغ الـ611 منذ الساعة9,00 صباحاً في عملية التصويت بالاقتراع السري و التي تنتظر المانيا صدور نتائجها قبل الظهر اليوم ، من أجل التصويت لتشكيل حكومة الإئتلاف الكبير.
وذلك بعد حوالى ثلاثة اشهر على الانتخابات التشريعية الالمانية يتوقع اليوم ان تفوز المستشارة انجيلا ميركل بأصوات النواب لولاية ثالثة من اربع سنوات مع الاشتراكيين الديموقراطيين لتشكيل حكومة "ائتلاف كبير" بالتالي سيكون الإئتلاف الكبير الثالث الذي يمر على المانيا منذ عان 1966.
العد التنازلي من أجل تشكيل حكومة لألمانيا قد بدأ اليوم حيث تدور التوقعات ان تحصل ميركل(59عاماً ) والتي تقود منذ عام 2005 الإقتصاد الألماني الذي يعد أكبر إقتصاد في منطقة اليورو بسهولة على اصوات مجلس النواب حيث تحتل غالبيتها الجديدة 80 % من المقاعد.
حيث يشغل حزبها الاتحاد المسيحي الديموقراطي cduوفرعه البافاري الاتحاد الاجتماعي المسيحي 311 مقعداً بعد انتخابات 22 سبتمبر و يشغل الحزب الاشتراكي الديموقراطي spd الذي ابرمت معه اتفاق الإئتلاف 193 مقعداً ما يمنح ائتلافها ما مجموعه 504 مقعد.
تعهدت ميركل بأن أعضاء حزبها المحافظ الذين سوف يستلمون السلطة الرئيسية سيكونون "شريكاً عادلاً" في التحالف مع المعارضة ، وما سوف يضمن ما سبق قدرة الحزبين المتعارضين على تخطى الأزمة المالية لعام 2008 على الرغم من الخلافات التي كانت قائمة فيما بينهم و لمصلحة الإقتصاد الألماني حيث صوت الاشتراكيون الديموقراطيون على جميع خطط الانقاذ التي طرحتها ميركل آنذاك.
اكدت ميركل ان "ائتلافاً كبيراً هو ائتلاف من اجل مهام كبرى" مشيرة الى انها ستسعى لضمان وضع افضل للمواطنين في 2017 منها اليوم.
انتقالاً الى المناصب ، أعضاء حزب ميركل سيستلمون المالية مع تعيين السياسي المخضرم فولفغانغ شويبله ، بالإضافة الى استلام الدفاع والداخلية، أما عن الاشتراكيون الديموقراطيون فحصلوا على الخارجيةوالعمل، وعين رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي زيغمار غابريال نائباً للمستشارةمع توليه وزارة الاقتصاد والطاقة، وهو مكلف بإستلام ملف الطاقات المتجددة .
الجدير بالذكر ان ميركل سوف تلقي في صباح يوم غد الاربعاء كلمة امام النواب عشية قمة بروكسل الاوروبية، ثم تتناول العشاء في باريس في اول رحلة لها الى الخارج في ولايتها الجديدة، وهي رحلة الى فرنسا طبقا للتقاليد المرعيةوينضم اليها في رحلتها وزير الخارجية الجديد فرانك فالتر شتاينماير من الحزب الاشتراكي الديموقراطي.
وذلك بعد حوالى ثلاثة اشهر على الانتخابات التشريعية الالمانية يتوقع اليوم ان تفوز المستشارة انجيلا ميركل بأصوات النواب لولاية ثالثة من اربع سنوات مع الاشتراكيين الديموقراطيين لتشكيل حكومة "ائتلاف كبير" بالتالي سيكون الإئتلاف الكبير الثالث الذي يمر على المانيا منذ عان 1966.
العد التنازلي من أجل تشكيل حكومة لألمانيا قد بدأ اليوم حيث تدور التوقعات ان تحصل ميركل(59عاماً ) والتي تقود منذ عام 2005 الإقتصاد الألماني الذي يعد أكبر إقتصاد في منطقة اليورو بسهولة على اصوات مجلس النواب حيث تحتل غالبيتها الجديدة 80 % من المقاعد.
حيث يشغل حزبها الاتحاد المسيحي الديموقراطي cduوفرعه البافاري الاتحاد الاجتماعي المسيحي 311 مقعداً بعد انتخابات 22 سبتمبر و يشغل الحزب الاشتراكي الديموقراطي spd الذي ابرمت معه اتفاق الإئتلاف 193 مقعداً ما يمنح ائتلافها ما مجموعه 504 مقعد.
تعهدت ميركل بأن أعضاء حزبها المحافظ الذين سوف يستلمون السلطة الرئيسية سيكونون "شريكاً عادلاً" في التحالف مع المعارضة ، وما سوف يضمن ما سبق قدرة الحزبين المتعارضين على تخطى الأزمة المالية لعام 2008 على الرغم من الخلافات التي كانت قائمة فيما بينهم و لمصلحة الإقتصاد الألماني حيث صوت الاشتراكيون الديموقراطيون على جميع خطط الانقاذ التي طرحتها ميركل آنذاك.
اكدت ميركل ان "ائتلافاً كبيراً هو ائتلاف من اجل مهام كبرى" مشيرة الى انها ستسعى لضمان وضع افضل للمواطنين في 2017 منها اليوم.
انتقالاً الى المناصب ، أعضاء حزب ميركل سيستلمون المالية مع تعيين السياسي المخضرم فولفغانغ شويبله ، بالإضافة الى استلام الدفاع والداخلية، أما عن الاشتراكيون الديموقراطيون فحصلوا على الخارجيةوالعمل، وعين رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي زيغمار غابريال نائباً للمستشارةمع توليه وزارة الاقتصاد والطاقة، وهو مكلف بإستلام ملف الطاقات المتجددة .
الجدير بالذكر ان ميركل سوف تلقي في صباح يوم غد الاربعاء كلمة امام النواب عشية قمة بروكسل الاوروبية، ثم تتناول العشاء في باريس في اول رحلة لها الى الخارج في ولايتها الجديدة، وهي رحلة الى فرنسا طبقا للتقاليد المرعيةوينضم اليها في رحلتها وزير الخارجية الجديد فرانك فالتر شتاينماير من الحزب الاشتراكي الديموقراطي.