o123
01-05-2020, 18:05
التحليل الفني مقابل التحليل الأساسي
تتحرك الأسعار في السوق على المدى الطويل إلى أعلى أو إلى أدنى نتيجة لتفاعل العديد من العوامل الاقتصادية و السياسية . أما في المدى القصير فالملاحظ أن الكثير من قرارارت التداول تبنى على اختيارات نفسية بالدرجة الأولى ، حيث أن حركة الأسعار تحكمها تطلعات وتوقعات المستثمرين وأطماع المضاربين وعواطف وأمال ومخاوف كافة المتعاملين بالأسواق.
وبينما يدرس الاقتصاديون والمعنيون بالتحليل الأساسي أسباب حركة الأسعار ، ويبحثون على الداوم عن السبب وراء تحرك الأسعار في اتجاه معين . نجد أن المحللين الفنيين لا يعتبرون سبب الحركة ذا أهمية كبرى فاهتمامهم ينصب أساسا على مقدار حركة الأسعار ومداها ، بالإضافة إلى المدة التي استغرقتها وكذلك حجم التداول ، وأهم من ذلك كله أثر الحركة على وضع السوق عامة ويركز المحلل الفني على معرفة اتجاه الأسعار ودراسة الأنماط السلوكية بأشكالها المختلفة وظواهرها التي غالبا ما تتكرر ، فذلك ما يعنيه على التنبؤ الصحيح بحركة الأسعار مستقبلا .
فالسؤال الذي يُطرح من المحللين الأساسيين : لماذا تحرك السعر في اتجاه معين ؟
بينما يطرح المحللون الفنيون سؤالا مختلفا : ماذا بعد ؟ إلى أين ؟ إلى متى ؟
ويهتم المحلل الأساسي والفني كل بطريقته الخاصة بدراسة قوى العرض و الطلب بالاسواق . فالمحلل الأساسي يهتم أكثر بالقوائم المالية ويقوم بمقارنة نتائج الأخبار و الأعمال للفترات الحالية بالفترات السابقة وأيضا يحلل السياسات و التوجهات في ظل المتغيرات المؤثرة على نشاط السوق ، وكذلك توقعات نتائج ذلك على المستقبل القريب و البعيد.
أما المحلل الفني فإنه ينظر إلى شئ مختلف تماما فكل ما يعنيه هو حركة الأسعار بالسوق على أساس أن السعر يعكس كل الأنباء و المعلومات وكذلك توقعات جميع المتعاملين به . وهو ما يعرف بأن السوق يقوم بخصم كل المؤثرات ليبلورها ويعكسها في سعر التداول . فارتفاع الأسعار بالنسبة للمحلل الفني يعني زيادة الطلب على العرض أي أن الأساسيات موجبة وتصاعدية أما انخفاض الأسعار عنده فمعناها زيادة العرض على الطلب أي أن الأساسيات سالبة وتنازلية.
والفني لايؤمن بنظرية السير العشوائي للأسعار، فالأسعار بالنسبة له تتحرك في اتجاهات معينة، هذه الاتجاهات تميل إلى الاستمرار في مسارها لحين حدوث تغير في ميزان العرض و الطلب وعادة ما يمكن ملاحظة هذه المتغيرات في حركة السوق نفسها ، فهي تظهر في شكل أنماط سعرية معينة لها دلالتها ويمكن تفسيرها من منظور تطور مسار الأسعار في المستقبل.
تتحرك الأسعار في السوق على المدى الطويل إلى أعلى أو إلى أدنى نتيجة لتفاعل العديد من العوامل الاقتصادية و السياسية . أما في المدى القصير فالملاحظ أن الكثير من قرارارت التداول تبنى على اختيارات نفسية بالدرجة الأولى ، حيث أن حركة الأسعار تحكمها تطلعات وتوقعات المستثمرين وأطماع المضاربين وعواطف وأمال ومخاوف كافة المتعاملين بالأسواق.
وبينما يدرس الاقتصاديون والمعنيون بالتحليل الأساسي أسباب حركة الأسعار ، ويبحثون على الداوم عن السبب وراء تحرك الأسعار في اتجاه معين . نجد أن المحللين الفنيين لا يعتبرون سبب الحركة ذا أهمية كبرى فاهتمامهم ينصب أساسا على مقدار حركة الأسعار ومداها ، بالإضافة إلى المدة التي استغرقتها وكذلك حجم التداول ، وأهم من ذلك كله أثر الحركة على وضع السوق عامة ويركز المحلل الفني على معرفة اتجاه الأسعار ودراسة الأنماط السلوكية بأشكالها المختلفة وظواهرها التي غالبا ما تتكرر ، فذلك ما يعنيه على التنبؤ الصحيح بحركة الأسعار مستقبلا .
فالسؤال الذي يُطرح من المحللين الأساسيين : لماذا تحرك السعر في اتجاه معين ؟
بينما يطرح المحللون الفنيون سؤالا مختلفا : ماذا بعد ؟ إلى أين ؟ إلى متى ؟
ويهتم المحلل الأساسي والفني كل بطريقته الخاصة بدراسة قوى العرض و الطلب بالاسواق . فالمحلل الأساسي يهتم أكثر بالقوائم المالية ويقوم بمقارنة نتائج الأخبار و الأعمال للفترات الحالية بالفترات السابقة وأيضا يحلل السياسات و التوجهات في ظل المتغيرات المؤثرة على نشاط السوق ، وكذلك توقعات نتائج ذلك على المستقبل القريب و البعيد.
أما المحلل الفني فإنه ينظر إلى شئ مختلف تماما فكل ما يعنيه هو حركة الأسعار بالسوق على أساس أن السعر يعكس كل الأنباء و المعلومات وكذلك توقعات جميع المتعاملين به . وهو ما يعرف بأن السوق يقوم بخصم كل المؤثرات ليبلورها ويعكسها في سعر التداول . فارتفاع الأسعار بالنسبة للمحلل الفني يعني زيادة الطلب على العرض أي أن الأساسيات موجبة وتصاعدية أما انخفاض الأسعار عنده فمعناها زيادة العرض على الطلب أي أن الأساسيات سالبة وتنازلية.
والفني لايؤمن بنظرية السير العشوائي للأسعار، فالأسعار بالنسبة له تتحرك في اتجاهات معينة، هذه الاتجاهات تميل إلى الاستمرار في مسارها لحين حدوث تغير في ميزان العرض و الطلب وعادة ما يمكن ملاحظة هذه المتغيرات في حركة السوق نفسها ، فهي تظهر في شكل أنماط سعرية معينة لها دلالتها ويمكن تفسيرها من منظور تطور مسار الأسعار في المستقبل.