Hany mostafa
01-07-2020, 14:41
في هذه المدونة جاء فيها أنه بالبحث في المضاربة في الفوركس نجد أنها حرام و ليست من المضاربة الشرعية و استند إلى ما يلي
1 - المضاربة في الفوركس ليست على نية التملك و إنما على فروق الأسعار فهي أشبه بالقمار
و الرد عليه أن معنى المضاربة أساساًِ تضرب نية التملك لأن المضارب يشتري على أن يبيع عند ارتفاع السعر المهم هل تملك بالفعل أم لا ؟
و الحقيقة أن ما اشتراه طالما دخل في رصيده فقد تملكه
2 - الدليل على أنه لم يتملك أنه عندما يخسر نقاط تعادل رصيده يصل رصيده إلى صفر فلو كان معه شئ من الأصل لا يمكن أن يصل إلا صفر إلا لو أصبحت قيمة العملة تساوي صفر و حتى لو تساوت مع الصفر فستبقى الورقة المالية في يده لكنها عديمة القيمة
و الرد عليه أنني عندما أشتري فإنني لا أنفرد بالشراء بل معي شريك يدعمني بالمال لكن لا يشاركني الربح أو الخسارة أي يعطيني إياه كدين و عندما يساوي مبلغ الخسارة رصيدي يأخد دينه فلا يبقى معي شئ أي أن ما معي من المال سددت به ديني فلا يبقى بيدي مال فمثلاً رصيد أي منا لا يساوي قيمة أي لوت من العملات في السوق فيقوم البروكر بالتعويض برافعة مالية فلو كان رصيدي 200 دولار و كانت الرافعة1:10 فإن البروكر يدعمني بألف و ثمانمائة دولار حتى يكون حجم الشراء كافياً و بذلك يكون معي ما قيمته 2000 دولار فإذا بلغت الخسارة 200 دولار و أصبحت قيمة العملات التي لدي تساوي 1800 دولار يقوم البروكر باسترداد دينه فلا يصبح معي مال
و لأن الغنم بالغرم فإذا بلغت أرباحي مائتي دولار و أصبحت قيمة ما أملكه 2200 دولار و أنهيت الصفقة يسترد البروكر 1800 دولار فقط و أحصل أنا على 400 دولار
و الدليل على صحة ما أقول ما يفعله أصحاب المليارات من الإستغناء عن الرافعة المالية و المتاجرة بأموالهم فقط و بذلك لا يمكن لأموالهم أن تصبح صفراً و لكن أيضاً لا يمكنهم بسهوله مضاعفة أموالهم كما نعتقدفمما لا يعرفه الكثيرون أن أقصى ما تربحه البنوك و صناع السوق لا يزيد عن 30 % سنوياً طبعاً هذا مبلغ ضخم لأنه بالمليارات لكنه بالنسبة لرأس المال ليس كبيراً
3 - إذا كان مضاربة فكيف تبيع منه قبل أن تشتريه ( يقصد كيف تبيع اليورو مثلاً مقابل الدولار بينما أودعت بالدولار و لا تمتلك أموالاً باليورو ) ؟
و الجواب أنني عندما أودع أموالي بشركة الوساطة تدخل في سلة عملات و يكون مثلاً لو أودعت بالدولار يكون لي عندهم ما قيمته 200 دولار فأستطيع شراء أي عملة مقابل الأخرى
هذا و الله أعلى و أعلم
1 - المضاربة في الفوركس ليست على نية التملك و إنما على فروق الأسعار فهي أشبه بالقمار
و الرد عليه أن معنى المضاربة أساساًِ تضرب نية التملك لأن المضارب يشتري على أن يبيع عند ارتفاع السعر المهم هل تملك بالفعل أم لا ؟
و الحقيقة أن ما اشتراه طالما دخل في رصيده فقد تملكه
2 - الدليل على أنه لم يتملك أنه عندما يخسر نقاط تعادل رصيده يصل رصيده إلى صفر فلو كان معه شئ من الأصل لا يمكن أن يصل إلا صفر إلا لو أصبحت قيمة العملة تساوي صفر و حتى لو تساوت مع الصفر فستبقى الورقة المالية في يده لكنها عديمة القيمة
و الرد عليه أنني عندما أشتري فإنني لا أنفرد بالشراء بل معي شريك يدعمني بالمال لكن لا يشاركني الربح أو الخسارة أي يعطيني إياه كدين و عندما يساوي مبلغ الخسارة رصيدي يأخد دينه فلا يبقى معي شئ أي أن ما معي من المال سددت به ديني فلا يبقى بيدي مال فمثلاً رصيد أي منا لا يساوي قيمة أي لوت من العملات في السوق فيقوم البروكر بالتعويض برافعة مالية فلو كان رصيدي 200 دولار و كانت الرافعة1:10 فإن البروكر يدعمني بألف و ثمانمائة دولار حتى يكون حجم الشراء كافياً و بذلك يكون معي ما قيمته 2000 دولار فإذا بلغت الخسارة 200 دولار و أصبحت قيمة العملات التي لدي تساوي 1800 دولار يقوم البروكر باسترداد دينه فلا يصبح معي مال
و لأن الغنم بالغرم فإذا بلغت أرباحي مائتي دولار و أصبحت قيمة ما أملكه 2200 دولار و أنهيت الصفقة يسترد البروكر 1800 دولار فقط و أحصل أنا على 400 دولار
و الدليل على صحة ما أقول ما يفعله أصحاب المليارات من الإستغناء عن الرافعة المالية و المتاجرة بأموالهم فقط و بذلك لا يمكن لأموالهم أن تصبح صفراً و لكن أيضاً لا يمكنهم بسهوله مضاعفة أموالهم كما نعتقدفمما لا يعرفه الكثيرون أن أقصى ما تربحه البنوك و صناع السوق لا يزيد عن 30 % سنوياً طبعاً هذا مبلغ ضخم لأنه بالمليارات لكنه بالنسبة لرأس المال ليس كبيراً
3 - إذا كان مضاربة فكيف تبيع منه قبل أن تشتريه ( يقصد كيف تبيع اليورو مثلاً مقابل الدولار بينما أودعت بالدولار و لا تمتلك أموالاً باليورو ) ؟
و الجواب أنني عندما أودع أموالي بشركة الوساطة تدخل في سلة عملات و يكون مثلاً لو أودعت بالدولار يكون لي عندهم ما قيمته 200 دولار فأستطيع شراء أي عملة مقابل الأخرى
هذا و الله أعلى و أعلم