salijiji0
01-11-2020, 18:50
السلام عليكم جميعا و بعد
نعلم جميعا بأن التحليل الفني هو بمثابة اداة فنية لتحليل حركة السعر في الوقت الحالي للتنبؤ و توقع حركته المستقبلية والإستفادة منها, ونعلم أيضاً أن التحليل الفني هو فن وليس علم قائم بذاته وبأن حركة الأسعار لا يحكمها بشكل أو بآخر توقعات وتنبؤات الخبراء و المحللين الذين يقومون بتأكيد ما سيحدث وإلى أي مستوى ستتحرك الأسعار صعوداً وهبوطاً في المستقبل.
و من احد أهم المبادئ التي يرتكز عليها التحليل الفني نذكر ما يلي :
التاريخ يعيد رسم نفسه :
هذا المبدأ مهم وركيزة أساسية في التحليل الفني و يعني إن كل حدث مر في الماضي سيتكرر في المستقبل, وهذا يشمل بالطبع تحركات السعر عند ظهور إِشارات معينه في الماضي ونفترض بأن السعر سيتحرك بشكل مشابه لذلك في المستقبل.
فبدون هذا المبدأ لا يوجد تحليل فني, لانه من غير اللائق ابدا و من غير الفائدة إذا كنا نتوقع بأن التاريخ لن يعيد نفسه ويتحرك السعر بشكل مشابه لتلك النماذج التي درسناها في الماضي والإستفادة منها لتحقيق أرباح.
لان هاته النقطة بالذات تشكل لنا مشكلة عويصة و هي السبب وراء وجود خسائر عديدة للمتداولين وهي ترديد عبارة التاريخ يعيد نفسه بدون أن يضيف إليها كلمة مهمة جداً وهي أحياناً و ليس دائما.
عندما نقوم بإضافة هذه الكلمة لتصبح العبارة بهذا الشكل ( التاريخ يعيد نفسه أحياناً ) ستتمكن من فهم هذا المبدأ بشكل افضل و توضف استراتيجياتك و خططك للخطة البديلة التي تقول انه إذا لم يكررالتاريخ نفسه و سار السعر في مسار جديد فكيف سيكون تصرفك الحالي من خلال صفقاتك و هل ستستطيع تجنب خسائر فادحة و تحولها إلى ارباح
هذا هو السؤال المطروح بقوة هنا
ان فكرة هذا المبدأ تستند على أن الأحداث والوقائع تعيد نفسها في أزمنة مختلفة بسبب أنها نابعة من نفس العواطف والمشاعر البشرية التي كانت سبباً لهذه الأفعال في المقام الأول وإلى حد ما يعتبر هذا الكلام صحيح بل ومنطقي ايضاً.. ولكن عند التداول يعتبر التسليم الكامل لهذه الفكرة خطرة للغاية على محافظنا الإستثمارية.
خلاصة الامر : التحليل الفني أداة رائعة وسلسة جداً لتحليل الأسواق المالية والإستفادة منها لتحقيق أرباح مجزية ولكن لا يمكن لأي نوع من أنواع التحليل أن يربح بإستمرار, فالإختلاف في النتائج بالرغم من تشابه الإشارات الفنية يعتبر هو الأمر الطبيعي والمنطقي.
وهذا ما يقودنا إلى أن الإيمان اكثر بأن التاريخ يعيد نفسه ( أحياناً ) هو الخطوة السليمة للتداول بفعالية وبمرونة مع نتائج هذه الصفقات وأياً كان ما ستؤول اليه حركة السعر في المستقبل.
والله ولي التوفيق و السلام
نعلم جميعا بأن التحليل الفني هو بمثابة اداة فنية لتحليل حركة السعر في الوقت الحالي للتنبؤ و توقع حركته المستقبلية والإستفادة منها, ونعلم أيضاً أن التحليل الفني هو فن وليس علم قائم بذاته وبأن حركة الأسعار لا يحكمها بشكل أو بآخر توقعات وتنبؤات الخبراء و المحللين الذين يقومون بتأكيد ما سيحدث وإلى أي مستوى ستتحرك الأسعار صعوداً وهبوطاً في المستقبل.
و من احد أهم المبادئ التي يرتكز عليها التحليل الفني نذكر ما يلي :
التاريخ يعيد رسم نفسه :
هذا المبدأ مهم وركيزة أساسية في التحليل الفني و يعني إن كل حدث مر في الماضي سيتكرر في المستقبل, وهذا يشمل بالطبع تحركات السعر عند ظهور إِشارات معينه في الماضي ونفترض بأن السعر سيتحرك بشكل مشابه لذلك في المستقبل.
فبدون هذا المبدأ لا يوجد تحليل فني, لانه من غير اللائق ابدا و من غير الفائدة إذا كنا نتوقع بأن التاريخ لن يعيد نفسه ويتحرك السعر بشكل مشابه لتلك النماذج التي درسناها في الماضي والإستفادة منها لتحقيق أرباح.
لان هاته النقطة بالذات تشكل لنا مشكلة عويصة و هي السبب وراء وجود خسائر عديدة للمتداولين وهي ترديد عبارة التاريخ يعيد نفسه بدون أن يضيف إليها كلمة مهمة جداً وهي أحياناً و ليس دائما.
عندما نقوم بإضافة هذه الكلمة لتصبح العبارة بهذا الشكل ( التاريخ يعيد نفسه أحياناً ) ستتمكن من فهم هذا المبدأ بشكل افضل و توضف استراتيجياتك و خططك للخطة البديلة التي تقول انه إذا لم يكررالتاريخ نفسه و سار السعر في مسار جديد فكيف سيكون تصرفك الحالي من خلال صفقاتك و هل ستستطيع تجنب خسائر فادحة و تحولها إلى ارباح
هذا هو السؤال المطروح بقوة هنا
ان فكرة هذا المبدأ تستند على أن الأحداث والوقائع تعيد نفسها في أزمنة مختلفة بسبب أنها نابعة من نفس العواطف والمشاعر البشرية التي كانت سبباً لهذه الأفعال في المقام الأول وإلى حد ما يعتبر هذا الكلام صحيح بل ومنطقي ايضاً.. ولكن عند التداول يعتبر التسليم الكامل لهذه الفكرة خطرة للغاية على محافظنا الإستثمارية.
خلاصة الامر : التحليل الفني أداة رائعة وسلسة جداً لتحليل الأسواق المالية والإستفادة منها لتحقيق أرباح مجزية ولكن لا يمكن لأي نوع من أنواع التحليل أن يربح بإستمرار, فالإختلاف في النتائج بالرغم من تشابه الإشارات الفنية يعتبر هو الأمر الطبيعي والمنطقي.
وهذا ما يقودنا إلى أن الإيمان اكثر بأن التاريخ يعيد نفسه ( أحياناً ) هو الخطوة السليمة للتداول بفعالية وبمرونة مع نتائج هذه الصفقات وأياً كان ما ستؤول اليه حركة السعر في المستقبل.
والله ولي التوفيق و السلام